السؤال : ما حكم لبس أكاليل الورد في المناسبات مثل الزواج أو العقيقة ؟ لأن هذا الفعل شائع جدّاً هنا في الهند وباكستان ، وهل هذا الفعل بدعة ؟ . الإكليل هو " حبل طويل عليه بعض الورود والأزهار يلبس على الرقبة " .
صفحة 1 من اصل 1
السؤال : ما حكم لبس أكاليل الورد في المناسبات مثل الزواج أو العقيقة ؟ لأن هذا الفعل شائع جدّاً هنا في الهند وباكستان ، وهل هذا الفعل بدعة ؟ . الإكليل هو " حبل طويل عليه بعض الورود والأزهار يلبس على الرقبة " .
السؤال : ما حكم لبس أكاليل الورد في المناسبات مثل الزواج أو العقيقة ؟ لأن هذا الفعل شائع جدّاً هنا في الهند وباكستان ، وهل هذا الفعل بدعة ؟ . الإكليل هو " حبل طويل عليه بعض الورود والأزهار يلبس على الرقبة " .
الجواب :
الحمد لله
تلقى المسلمون عن الكفار إهداء الورود للمرضى ، ووضع أكاليل الزهور على قبور موتاهم ، وكلا الأمرين منكر ، من جهة تلقي تلك العادة السيئة من الكفار ، ومن جهة أخرى أنه تضييع للأموال ، فما فائدة ورود وزهور تبذل لها الأموال لتذبل بعد فترة وجيزة ، ولا يستفيد منها حي ولا ميت ؟! .
ولينظر جواب الأسئلة : (1973) ، (14390) ، (85345) .
ثانياً:
ذكر بعض الباحثين أن لبس أكاليل الزهور هو في أصله عادة متلقاة من النصارى ، يفعلونها في كنائسهم ، وقد جاء في هذه الدراسة :
" التاج و الزهور " :
لبس التاج أو إكليل الزهور ، وأصله : ما كانت تفعله الكنيسة ، جاء في كتبهم : بعد المباركة ، وبعد أن يستعد الزوجان لمغادرة الكنيسة : كان من المعتاد إلباسهما تاجا ، أو إكليلا من الزهور ، كرمز للنصر ، وكشعار لبراءتهما ( عفتهما ) .
انتهى من كتاب : " تأملات ووقفات مع بعض مظاهر العرس " ، للدكتورة فاطمة بنت محمد آل جار الله ، والكتاب قرأه وقدَّم له الشيخان عبد الله بن جبرين رحمه الله ، وعبد الرحمن المحمود حفظه الله .
ولا يختلف ما ذكرناه من حكم لبس إكليل الزهور في الزواج عنه في العقيقة وغيرها من المناسبات .
ومما ينبغي أن يعلم أن أمور العادات تختلف باختلاف البلدان ، وباختلاف الأماكن أيضا : فإن كان الأمر عندكم كما ذكر هنا ، من أن هذه العادة أصلها متلقى من الكفار ، سواء كانوا نصارى أو غيرهم ، أو كانت عادة مميزة في بلادكم للكفار ، أو لطائفة منهم ، كالهندوس ، كما قد ذكر ذلك عنهم ، أو غيرهم من الطوائف ، إذا كان الأمر كذلك : حرم عمل هذا العمل ، الذي هو من أعمال الكفار المميزة لهم ، أو متلقى من بعض عاداتهم الدينية ، أو الذي يحصل به مشابهة للكفار ، بوجه من الوجوه ، فيما هو من خصائصهم .
والله أعلم
الجواب :
الحمد لله
تلقى المسلمون عن الكفار إهداء الورود للمرضى ، ووضع أكاليل الزهور على قبور موتاهم ، وكلا الأمرين منكر ، من جهة تلقي تلك العادة السيئة من الكفار ، ومن جهة أخرى أنه تضييع للأموال ، فما فائدة ورود وزهور تبذل لها الأموال لتذبل بعد فترة وجيزة ، ولا يستفيد منها حي ولا ميت ؟! .
ولينظر جواب الأسئلة : (1973) ، (14390) ، (85345) .
ثانياً:
ذكر بعض الباحثين أن لبس أكاليل الزهور هو في أصله عادة متلقاة من النصارى ، يفعلونها في كنائسهم ، وقد جاء في هذه الدراسة :
" التاج و الزهور " :
لبس التاج أو إكليل الزهور ، وأصله : ما كانت تفعله الكنيسة ، جاء في كتبهم : بعد المباركة ، وبعد أن يستعد الزوجان لمغادرة الكنيسة : كان من المعتاد إلباسهما تاجا ، أو إكليلا من الزهور ، كرمز للنصر ، وكشعار لبراءتهما ( عفتهما ) .
انتهى من كتاب : " تأملات ووقفات مع بعض مظاهر العرس " ، للدكتورة فاطمة بنت محمد آل جار الله ، والكتاب قرأه وقدَّم له الشيخان عبد الله بن جبرين رحمه الله ، وعبد الرحمن المحمود حفظه الله .
ولا يختلف ما ذكرناه من حكم لبس إكليل الزهور في الزواج عنه في العقيقة وغيرها من المناسبات .
ومما ينبغي أن يعلم أن أمور العادات تختلف باختلاف البلدان ، وباختلاف الأماكن أيضا : فإن كان الأمر عندكم كما ذكر هنا ، من أن هذه العادة أصلها متلقى من الكفار ، سواء كانوا نصارى أو غيرهم ، أو كانت عادة مميزة في بلادكم للكفار ، أو لطائفة منهم ، كالهندوس ، كما قد ذكر ذلك عنهم ، أو غيرهم من الطوائف ، إذا كان الأمر كذلك : حرم عمل هذا العمل ، الذي هو من أعمال الكفار المميزة لهم ، أو متلقى من بعض عاداتهم الدينية ، أو الذي يحصل به مشابهة للكفار ، بوجه من الوجوه ، فيما هو من خصائصهم .
والله أعلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى