هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جزء 10 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)

اذهب الى الأسفل

جزء 10 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول) Empty جزء 10 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)

مُساهمة من طرف المدير الخميس مارس 29, 2012 1:49 am

عوف عن عمرو بن هشام الحداني قال أصبت في كتاب عتاب بن بشير عن إسحاق بن راشد عن الزهري عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل ابن آدم تأكله الأرض إلا عجب الذنب منه ينبت ويرسل الله ماء الحياة فينبتون فيه نبات الخضر حتى إذا أخرجت الأجساد أرسل الله الأرواح وكان كل روح أسرع إلى صاحبه من الطرف ثم ينفخ في الصور فإذا هم قيام ينظرون 891 إسناده جيد ورجاله ثقات رجال البخاري على ضعف في عتاب بن بشير من قبل حفظه ولا يضر فإن عمرا نقله عن كتابه غير عمرو بن هشام ومحمد بن عوف وهما ثقتان وللحديث طريق آخر يرويه أبو صالح عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ ما بين النفختين أربعون قالوا يا أبا هريرة أربعون يوما قال أبيت قالوا أربعون شهرا قال أبيت قالوا أربعون سنة قال أبيت ثم ينزل الله من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل ليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظم واحد وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة أخرجه البخاري و ومسلم وابن جرير الطبري ولابن ماجه منه قوله ليس من الإنسان وهذا القدر أخرجه مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة به مرفوعا وكذلك أبو داود والنسائي عن مالك ومسلم والنسائي أيضا وأحمد و من طرق أخرى عن أبي الزناد به وله عند مسلم طريق رابعة عن أبي هريرة وعند أحمد طريق خامسة عنه وله عنده شاهد من رواية ابن لهيعة ثنا دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري مرفوعا به 175 باب في ذكر مفارق الجماعة 892 ثنا وهب بن بقية ثنا خالد بن عبدالله عن مطرف عن أبي الجهم عن خالد بن وهبان عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عتقه وفيه عن ابن عمر وأبي هريرة وأبي الدرداء وحارث الأشعري وعامر بن ربيعة عن النبي عليه السلام 892 حديث صحيح ورجاله كلهم ثقات غير خالد بن وهبان فهو مجهول كما قال الحافظ والحديث أخرجه الحاكم من طريق عمرو بن عوف ابن عبدالله به وأخرجه هو وأبو داود وأحمد والمصنف فيما سيأتي من طرق أخرى عن مطرف بن طريف به ورواه القاسم بن عوف الشيباني عن رجل عن أبي ذر نحوه أخرجه أحمد ورجاله ثقات رجال مسلم غير الرجل الذي لم يسم فلم أعرفه ويحتمل أنه خالد بن وهبان الذي في الطريق الأول وللحديث شاهد من حديث ابن عمر وهو مخرج في الصحيحة وآخر من حديث الحارث الأشعري مخرج في المشكاة و التعليق الرغيب وسنده صحيح خلافا للدكتور العتر وقد رددت عليه وبينت مبلغ معرفته بهذا العلم الشريف في التعليق على هذا الحديث في صحيح الجامع الصغير وزيادته رقم 893 ثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حفص وأبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن عبدالله بن مرة عن مسروق عن عبدالله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل دم امرىء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق الجماعة 893 إسناده صحيح على شرط الشيخين وقد مضى إسناده ولفظه فلا نعيد القول فيه 894 ثنا ابن نمير حدثنا أبي عن الأعمش عن عبدالله بن مرة عن مسروق عن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله 894 إسناده صحيح على شرطهما وهو مكرر الذي قبله 895 حدثنا أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم ثنا يونس بن محمد ثنا أبو وكيع عن القاسم بن الوليد أبي عبد الرحمن عن الشعبي عن النعمان بن بشير أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب فقال الجماعة رحمة والفرقة عذاب 895 إسناده حسن وقد مضى بإسناده ولفظه مع التخريج فراجعه 896 ثنا إبراهيم بن المنذر ثنا إبراهيم بن المهاجر بن مسمار ثنا أبي كذا بالوجهين عن عامر بن سعد عن أبيه قال وقف عمر بالجابية فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا فقال من أراد بحبحة الجنة فعليه بالجماعة 896 حديث صحيح وقد مضى بهذا الإسناد مع اختلاف يسير في اللفظ وبيان علته وإسناده والإشارة إلى شاهده الذي يقويه فانظر الحديث 897 ثنا إسماعيل بن سالم حدثنا النضر بن إسماعيل أبو المغيرة ثنا محمد بن سوقة عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر عن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عليكم بالجماعة وأياكم والفرقة فمن أراد بحبحة الجنة فليلزم الجماعة 897 حديث صحيح وهو مكرر الحديث المتقدم 898 ثنا سعيد بن يحيى بن سعيد ثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أراد بحبحة الجنة فليلزم الجماعة 898 حديث صحيح وهو مكرر الحديث المتقدم 899 ثنا المقدمي ثنا عمران بن عيينة عن عبدالله بن عمير عن ربعي بن حراش قال خطب عمر بالجابية فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أراد بحبحة الجنة فليلزم الجماعة 899 إسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير عمران بن عيينة وهو صدوق له أوهام كما قال الحافظ وقد توبع كما يأتي بعد حديثين والمقدمي هو محمد بن أبي بكر بن علي بن عطاء بن مقدم الثقفي مولاهم البصري وللحديث طرق أخرى عن عمر تقدم بعضها آنفا 900 ثنا دحيم ثنا ابن وهب ثنا أبو هانىء عن عمرو بن مالك عن فضالة بن عبيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ثلاثة لا يسأل عنهم رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصيا 9000 إسناده صحيح وهو مكرر الحديث المتقدم 901 حدثنا هدبة ثنا مهدي بن ميمون عن غيلان بن جرير عن زياد بن رباح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من خرج من الطاعة وفارق الجماعة مات ميتة جاهلية 901 أسناده صحيح على شرط مسلم وهو مكرر الحديث المتقدم 902 ثنا علي بن حمزة ثنا جرير بن حازم عن عبدالملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال قال عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أراد بحبحة الجنة فليلزم الجماعة 902 إسناده جيد ورجاله ثقات رجال الشيخين غير علي بن حمزة والظاهر أنه علي بن حمزة ابن سوار العتكي قال ابن أبي حاتم روى عن جرير الأصل حمزة وهو خطأ مطبعي بن عبد الحميد المعولي روى عنه أبو زرعة والحديث تقدم قريبا من طريق أخرى عن ابن عمير 903 حدثنا أبو بكر حدثنا أبو أسامة عن بريد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم مثل غيث أصاب الأرض وكانت منه أجادب أمسكت الماء فنفع الله به الناس فشربوا منها وزرعوا وسقوا وأصاب طائفة منهم من أخرى إنما هي قيعان لا ينبت ولا يمسك ولا ينبت كلأ فذلك مثل من تفقه في دين الله ونفعه الله بما بعثني الله به ونفع به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به 903 إسناده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجاه كما يأتي وأبو بكر هو ابن أبي شيبة والحديث أخرجه أحمد وكذا ابنه عبدالله ومسلم بإسناد المصنف وأخرجه البخاري ومسلم أيضا من طرق أخرى عن أبي أسامة به 176 باب المارقة والحرورية والخوارج السابق لها خذلان خالقها 904 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا إسحاق الأزرق عن الأعمش عن ابن أبي أوفى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الخوارج كلاب أهل النار 904 حديث صحيح ورجال إسناده ثقات رجال الشيخين غير أن الأعمش لم يسمع من عبدالله بن أبي أوفى وهو إلى ذلك مدلس لكن للحديث إسناد آخر يأتي في الكتاب بعده وشاهد من حديث أبي أمامة خرجته في الروض النضير و المشكاة والحديث أخرجه ابن ماجه بإسناد المصنف ومتنه 905 حدثنا أبو بكر حدثنا أبو الوليد ثنا حشرج بن ثباتة حدثني سعيد بن جمهان قال دخلت على ابن أبي أوفى وهو محجوب البصر فسلمت عليه فرد علي السلام فقال من هذا فقلت أنا سعيد بن جهمان فقال ما فعل والدك فقلت قتلته الأزارقة قال قتل الله الأزارقة كلها ثم قال ثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أنهم كلاب أهل النار قال قلت الأزارقة كلها أو الخوارج قال الخوارج كلها 905 إسناده حسن رجاله ثقات وفي حشرج بن نباتة كلام من قبل حفظه وفي التقريب صدوق يهم ونحوه سعيد من جمهان والحديث أخرجه الطيالسي وأحمد والحاكم من طرق أخرى عن حشرج به وهو مخرج في الروض النضير تحت حديث أبي أمامة المشار إليه آنفا 906 ثنا خلاد بن أسلم حدثنا النضر بن شميل ثنا حماد بن سلمة ثنا أبو حفص أنه سمع عبدالله بن أبي أوفى وهم يقاتلون الخوارج وكان غلام له قد لحق بالخوارج من الشق الآخر فناديناه يا فيروز يا فيروز هذا عبدالله بن أبي أوفى فقال نعم الرجل لو هاجر قال عبدالله ما يقول عدو الله فقيل له يقول نعم الرجل لو هاجر فقال أهجرة بعد هجرتي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول طوبى لمن قتلهم وقتلوه 906 إسناده حسن وفي أبي حفص وهو سعيد بن جمهان كلام يسير كما سبقت الإشارة إليه آنفا وسائر رجاله ثقات والحديث أخرجه أحمد من طريقين آخرين عن حماد بن سلمة به 907 ثنا الحسين بن علي بن يزيد الصدائي ثنا أبي عن فطر عن حكيم بن جبير عن ابراهيم النخعي عن علقمة قال سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم النهروان يقول أمرت بقتال المارقين وهؤلاء المارقون 907 حديث صحيح وإسناده ضعيف حكيم بن جبير ضعيف وعلي بن يزيد الصدائي فيه لبن لكنه قد توبع وسائر الرواة ثقات والحديث أخرجه البزار ص حدثنا علي بن المنذر ثنا عبدالله بن نمير ثنا فطر ابن خليفة به وللحديث شاهد من حديث ابن مسعود قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين رواه الطبراني بإسناد قال الهيثمي فيه من لم أعرفه ثم ذكر له شاهدا آخر من حديث أبي أيوب الأنصاري وفيه محمد بن كثير الكوفي وهو ضعيف وحديث ابن مسعود أخرجه أبو يعلى والبزار من حديث علي أيضا لكن فيه الربيع بن سهل وهو ضعيف وسائر رجاله ثقات 908 ثنا أبو بكر ثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن يسير بن عمرو قال سألت سهل بن حنيف هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر هؤلاء الخوارج قال سمعته وأشار نحو المشرق يخرج منه قوم يقرؤون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية 908 إسناده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجاه كما يأتي والحديث أخرجه مسلم بإسناد المصنف ومتنه ثم أخرجه هو والبخاري وأحمد من طرق أخرى عن الشيباني به إلا أن البخاري وأحمد قالا وأشار بيده نحو العراق 909 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا يزيد بن هارون عن العوام بن حوشب ثنا أبو اسحاق الشيباني عن يسير بن عمرو عن سهل بن حنيف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يتيه قوم من قبل المشرق محلقة رؤوسهم 909 إسناده صحيح على شرط الشيخين أيضا وقد أخرجاه كما ذكرنا آنفا وقد أخرجه مسلم بإسناد المصنف هذا وعن إسحاق أيضا عن يزيد بن هارون وأخرجه أحمد ثنا يزيد بن هارون به 910 حدثنا أيوب بن محمد أبو سليمان الوزان حدثنا عيسى بن يونس عن الجراح بن مليح حدثني أبو سفيان الثوري عن ابن أبي نعم عن أبي سعيد قال قال علي أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بذهبة وتربتها وكان بعثه مصدقا إلى اليمن فقال أقسمها بين أربعة بين الأقرع بن حابس وزيد الطائي وعيينة بن حصن الفزاري وعلقمة بن علاثة العامري فقام رجل غائر العينين ناتىء الجبين مشرف الجبهة محلوق فقال والله ما عدلت فقال ويلك من يعدل إذا لم أعدل إنما أتالفهم فأقبلوا عليه ليقتلوه فقال أتركوه فإنه من ضئضيء هذا أو من صئصىء هذا قوم يخرجون في آخر الزمان يقتلون أهل الإسلام ويتركون أهل الأوثان لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد 910 حديث صحيح مرفوعا والموقوف منه منكر ورجال إسناده ثقات غير الجراح ابن مليح وهو الرؤاسي والد وكيع وهو وإن كان أخرج له مسلم ففيه كلام كثير وقد لخصه الحافظ في التقريب بقوله صدوق يهم فمثله قد يحسن حديثه لا سيما عند المتابعة وقد يرد ولا سيما عند المخالفة وقد توبع على هذا الحديث من جماعة ولكنهم خالفوه في قوله قال علي أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قوله فقال اقسمها بين أربعة فقد اتفقوا على أن عليا كان باليمن لم يحضر القسمة وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي قسمها فقال الإمام أحمد و ثنا عبد الرزاق أنا سفيان عن أبيه عن ابن أبي نعم عن أبي سعيد الخدري قال بعث علي وهو باليمن إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهبية في تربتها فقسمها بين الأقرع بن حابس الحديث ورواه النسائي عن عبد الرزاق به وقد علقه البخاري من طريق أخرى عن سفيان به ووصله في مكان آخر من هذا الوجه مختصرا وأبو داود مطولا وتابعه أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق وهو والد سفيان الثوري به أخرجه مسلم وتابعه عمارة بن القعقاع حدثنا عبد الرحمن بن أبي نعم به أخرجه هو وأحمد وكذا البخاري 911 حدثنا الحسن بن علي ثنا اسحاق بن ادريس حدثنا حديج عن أبي أسحاق عن سويد بن غفلة قال سألت عليا عن الخوارج قال جاء ذو الثدية المخدجي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم فقال كيف تقسم والله ما تعدل فقال من يعدل قال فهم به أصحابه فقال دعوه سيكفيكموه غيركم يقتل في الفئة الباغية يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية قتالهم حق على كل مسلم 911 إسناده ضعيف جدا رجاله ثقات غير إسحاق بن إدريس وهو الأسواري البصري وهو متروك كما قال النسائي وكذا ابن معين وحديج هو ابن معاوية بن حديج أخو زهير قال الحافظ صدوق يخطىء قلت لكنه قد توبع فقال أحمد ثنا يحيى بن آدم ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق به دون القصة ودون قوله دعوه سيكفيكموه غيركم يقتل في الفئة الباغية ورجاله ثقات رجال مسلم إلا أن أبا إسحاق وهو السبيعي كان اختلط لكنه قد توبع كما سيأتي في الكتاب رقم كما أن له طرقا أخرى كثيرة عن علي رضي الله عنه سيأتي بعضها برقم 912 حدثنا أبو موسى ثنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا أيوب وأبو بكر ابن أبي شيبة ثنا اسماعيل بن علية عن أيوب عن محمد عن عبيدة أن عليا ذكر الخوارج فقال إن فيهم رجلا مخدج اليد أو مثدون اليد لولا أن ينظروا لحديثكم ما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمد صلى الله عليه وسلم قال عبيدة فقلت أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اي ورب الكعبة مرتين أو ثلاثا زاد عبد الوهاب فيهم رجل مخدج أو مثدون اليد قال محمد فطلب ذلك بعد فوجد في القتلى عند أحد منكبيه كهيئة الثدي عليه شعرات 912 إسناده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجه مسلم كما يأتي والحديث أخرجه مسلم بإسناد المصنف الثاني وشيخه ولكنه قرن إليه زهير بن حرب وغيره وقرن إلى إسماعيل بن علية حماد بن زيد ومن طريقه أخرجه عبدالله بن أحمد و وأبو داود وأبو يعلى و ثم أخرجه مسلم والطيالسي وأحمد و و وابنه وأبو يعلى و من طرق أخرى عن محمد بن سيرين 913 ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا محمد بن فضيل عن عاصم بن كليب عن أبيه قال كنت جالسا عند علي وهو في بعض أمر الناس إذ جاءه رجل عليه بعض ثياب السفر فقال يا أمير المؤمنين فشغل عليا ما كان فيه من أمر الناس قال أبي فقلت له ما شأنك قال كنت حاجا أو معتمرا قال أبي لا أدري أي ذلك فمررت على عائشة فقالت لي وسألتني عن هؤلاء القوم الذين خرجوا فيكم يقال لهم الحرورية قال قلت في مكان يقال له حروراء وراء فسموا بذلك الحرورية فقال طوبى لمن شهد هلكتهم فقالت أما والله لو سألت ابن أبي طالب لخبركم خبرهم ثم جئت أسأله عن ذلك قال وقد فرغ علي فقال أين السائل فقام إليه فقص عليه مثل ما قص علينا فأهل وكبر ثم أهل وكبر ثم قال إني دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده عائشة فقال كيف أنت وقوم كذا وكذا فقلت الله ورسوله أعلم قال ثم أشار بيده فقال قوم يخرجون من قبل المشرق يقرؤون لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فيهم رجل مخدج اليد كأنها ثدي حبشية أنشدكم الله هل أخبرتكم إنه فيهم فأتيتموني فأخبرتموني إنه ليس فيهم فحلفت لكم أنه فيهم فأتيتموني تستحيونه كما نعت لكم قالوا نعم فأهل وكبر وقال صدق الله ورسوله 913 إسناده صحيح ورجاله ثقات رجال مسلم غير كليب وهو ابن شهاب والد عاصم فهو صدوق كما في التقريب والحديث أخرجه أبو يعلى في مسنده بإسناد المصنف وغيره وهو أبو هشام الرفاعي وأخرجه أحمد من طريقين آخرين عن عاصم بن كليب به مختصرا ومطولا ثم ساقه أبو يعلى من طريق الرفاعي وحده 914 حدثنا أبو بكر ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة عن سويد بن غفلة قال قال رضي الله عنه إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأن أخر من السماء أحب إلى من أن أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن حدثتكم عن غيره فإنما أنا رجل محارب والحرب خدعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فأقتلوهم فإن لمن قتلهم أجرا يوم القيامة 914 إسناده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجاه كما يأتي بيانه والحديث أخرجه مسلم بإسناد المصنف ومتنه وأخرجه أحمد ثنا أبو معاوية به ثم أخرجه مسلم وأبو يعلى من طرق أخرى عن أبي معاوية وأخرجه هو والبخاري و وأبو داود والنسائي وأحمد وأبو يعلى من طرق أخرى عن الأعمش به وللحديث شاهد من حديث ابن مسعود مرفوعا نحوه وقال فإن في قتلهم أجرا عظيما عندالله لمن قتلهم أخرجه ابن ماجه وأحمد وصححه الترمذي 915 حدثنا وهب بن بقية ثنا عمر بن يونس ثنا عكرمة بن عمار عن عاصم بن شميخ الغيلاني قال كنت أحببت نجدة الحروري وأحبني حتى كان يقول على المنبر يا بني غيلان أعجزتموبي أن تكونوا مثل عاصم بن سميح قال ثم خرجت إلى المدينة فحدثني أبو سعيد في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن ارتضى في بيتي هذا أن عليا قال التمسوا لي العلامة التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني لم أكذب ولم أكذب فجيء بذي الثدية فحمل على فرس فحمد الله وأثنى عليه حين رأى علامة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم 915 إسناده ثقات رجال مسلم غير عاصم بن شميخ الغيلاني وهو مجهول كما قال أبو حاتم ولم يذكروا له راويا غير عكرمة هذا وآخر سموه بن جواس ولم أجد له ترجمة وقال البزار ليس بالمعروف وأما ابن حبان والعجلي فوثقاه 916 حدثنا يعقوب بن حميد ثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية عن عبد الملك بن أبي سليمان عن سلمة بن كهيل عن زيد بن وهب قال لما خرجت الخوارج بالنهر وان قام علي رضي الله عنه في أصحابه فقال إن هؤلاء القوم قد خلفوا في كذا والمال وإني مخرج الناس وهم أدنى العدو إليكم فكيف تسيرون إلى عدوكم وأنا أخاف أن يخلفكم هؤلاء بأعقابكم فإن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج خارجة من أمتي ليس صلواتكم إلى صلواتهم بشيء ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء ولا قراءتكم إلى قراءتهم بشيء يقرؤون القرآن يرون أنه لهم وهو عليهم لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد ليس لها ذراع عليها مثل حلمة الثدي عليها شعرات بيض لو يعلم الجيش الذي يسيرون إليهم ما قضى الله لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم ما نكلوا عن العمل فسيروا على اسم الله والله إني لأرجو أن تكونوا هؤلاء القوم قال أبو سليمان زيد بن وهب فيسيرنا منزلا منزلا حتى قال أحدنا على قنطرة الدارين فلما التقينا قام فيهم أميرهم عبدالله بن وهب السباءي فقال أذكركم الله ألا لما ألقيتم سلاحكم وانتزعتم السيوف من جفونها ثم حملتم حملة واحدة قال فشجرهم الناس برماحهم فقتلوا وبعضهم قريب من بعض ما أصيب من الناس إلا رجل واحد وقد كانت فيهم جراح فقال علي التمسوا هذا الرجل فالتمسوه فلم يجدوه فقام علي وإنا لنرى على وجهه كآبة حتى أتى على كتيبة من الناس قد ركب بعضهم على بعض فأمر بهم ففرجوا يمينا وشمالا فوجدوه مما يلي الأرض منهم فقال الله أكبر صدق الله ورسوله فقام إليه عبيدة السلماني فقال الله الذي لا إله إلا هو لأنت سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أي الذي لا إله إلا هو لأنا سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك ثلاثا كل ذلك يحلف 916 إسناده جيد رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير يعقوب بن حميد وهو حسن الحديث كما تقدم مرارا وقد توبع كما يأتي والحديث أخرجه عبدالله بن أحمد ثنا أحمد بن جميل أبو يوسف أخبرنا يحيى ابن عبد الملك بن حميد بن أبي غنية به قلت وهذا إسناد صحيح فإن أحمد بن جميل هذا ثقة وهو مترجم في الجرح والتعديل وتاريخ بغداد وله طريق أخرى عن عبد الملك وهي الآتية بعده حدثنا أحمد بن الفرات الرازي ثنا عبد الرزاق أخبرنا عبد الملك ابن أبي سليمان حدثنا سلمة بن كهيل حدثني زيد بن وهب أنه كان في الجيش الذين خرجوا مع علي الذين ساروا إلى الخوارج فقال علي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه سيخرج من أمتي قوم يقرؤون القرآن ليس قراءتكم إلى قراءتهم بشيء ولا صلواتكم إلى صلواتهم بشيء ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء يقرؤون القرآن يرون أنه لهم وهو عليهم لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية لو يعلم الجيش الذين يصيبون مالهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لا نكلوا على العمل وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد ليس له دراع على عضده مثل حلمة المرأة على رأسه شعرات بيض فتذهبون إلى معاوية وأهل الشام وتتركون هؤلاء يخلفونكم في أموالكم وذراريكم والله إني لأرجو أن يكونوا هؤلاء القوم فإنهم قد سفكوا الدم الحرام وأغاروا على سرح الناس فسيروا بسم الله قال سلمة بن كهيل فنزلني زيد منزلا منزلا حتى مررنا على قنطرة ولقينا الخوارج فلقيهم عبد الله بن وهب وقال ألقوا الرماح وسلوا السيوف فإني أخشى أن يناشدوكم كما ناشدكم يوم حروراء فرجعوا وسلوا السيوف وشجرهم الناس برماحهم حتى قتل بعضهم على بعض قال ولم يصب يومئذ من الناس إلا رجلان قال فقال علي اطلبوا المخدج فطلبوه فلم يجدوه فقام علي بنفسه حتى أتى قوما قتل بعضهم على بعض فقال أخرجوهم فوجدوه مما يلي الأرض فكبر وقال صدق الله ورسوله فقام إليه عبيدة فقال يا أمير المؤمنين الله لسمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أي والذي لا إله إلا هو قال فاستحلفه ثلاثا كل ذلك يحلف له 917 إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير أحمد بن الفرات وهو ثقة حافظ وقد توبع كما يأتي والحديث أخرجه مسلم حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرزاق بن همام به وقال أبو داود حدثنا الحسن بن علي ثنا عبد الرزاق به 918 حدثنا أبو مسعود ثنا أبو داود حدثنا شريك عن عثمان بن المغيرة عن زيد بن وهب قال قام رأس الخوارج إلى علي يقال الجعد بن بعجة فقال اتق الله فإنك ميت وإنك تعرف سبيل المحسنين من سبيل المسيئين والمحسن عنده عمر والمسيء عنده عثمان اتق الله فإنك ميت قال لا ولكني مقتول من ضربة على الهامة هامة نفسه يخضب هذه يعني لحيته عهد معهود وقضاء مقضى وقد خاب من افترى وعاتبوه في لباسه فقال لباس هذا أبعد من الكبر وأجدر أن يقتدي بي المسلم 918 إسناده ضعيف رجاله ثقات رجال مسلم إلا أنه لم يحتج بشريك وهو ابن عبد الله القاضي الكوفي وإنما أخرج له متابعة وذلك لضعف في حفظه وأبو داود هو الطيالسي صاحب المسند المعروف به وقد أخرجه فيه كما يأتي والحديث أخرجه الطيالسي في مسنده ثنا شريك به مع شيء من الاختصار ودون ذكر المعاتبة في لباسه وأخرجه أحمد من طريق أخرى عن شريك بتمامه ولفقرة قتله وخضب لحيته من دمه طريقان آخران في المسند ولها شاهد من حديث عمار في خصائص علي للنسائي ص 919 حدثنا الوارث بن عبد الصمد حدثنا أبي ثنا سويد العجلي صاحب القصب ثنا أبو مؤمن الواثلي قال شهدت عليا بن أبي طالب حين قتل الحرورية فقال انظروا في القتلى رجلا يده كأنها ثدي المرأة فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أني صاحبه فقلبوا القتلى فلم يجدوه قال فقال لهم علي انظروا قال وتحت نخلة سبعة نفر فقلبوا فنظروا فإذا هو فيه فرأيت جيء به في رجله حبل أسود ألقى بين يديه فخر علي ساجدا وقال أبشروا قتلاكم في الجنة وقتلاهم في النار 919 إسناده ضعيف ورجاله ثقات غير أبي مؤمن الواثلي قال الذهبي لا يعرف والحديث أخرجه النسائي في مسند علي من هذه الطريق كما في التهذيب وأخرجه أحمد والنسائي في الخائص ص من طريق طارق بن زياد عن علي نحوه دون التبشير في آخره وطارق هذا مجهول وللقصة طرق أخرى عن علي نحوه عند أحمد وأبي يعلى وأبي داود في السنن والطيالسي 920 ثنا ابن أبي عمر ثنا سفيان عن العلاء بن أبي العباس سمع أبا الطفيل يحدث عن بكر بن قرواش عن سعد بن أبي وقاص قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذو الثدية فقال شيطان الردهة راعي الخيل أو راعي الجبل يحتدره رجل من بجلية يقال له الأشهب أو ابن الأشهب علامته في قومه ظلمة قال سفيان أخبرني عمار الدهني فاحتدره رجل منا يقال له الأشهب أو ابن الأشهب 920 إسناده ضعيف وقد تكلمت عليه في الأحاديث الضعيفة فلا داعي للاعادة 921 ثنا شيبان بن فروخ ثنا سليمان بن المغيرة ثنا حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بعدي من أمتي أو سيكون من أمتي قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ثم لا يعودون فيهم شر الخلق والخليقة فقال ابن الصامت فلقيت رافع بن عمرو الغفاري أخا الحكم بن عمرو الغفاري فقلت ما حديث سمعته من أبي ذر فذكرت له هذا الحديث فقال وأنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم 921 إسناده صحيح على شرط مسلم وقد أخرجه كما يأتي والحديث أخرجه مسلم بإسناد المصنف ومتنه وأخرجه الطيالسي حدثنا شعبة وسليمان بن المغيرة به وأحمد من طرق أخرى شعبة وسليمان بن المغيرة عن سليمان وحده وليس عنده الشك في بعدي كالرؤية التالية عند المصنف رحمه الله تعالى 922 حدثنا هدبة ثنا سليمان بن المغيرة ثنا حميد بن هلال عن عبد الله ابن الصامت عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله لم يشك في بعدي فقال سيما هم التحليق 922 إسناده صحيح على شرط مسلم وهو مكرر الذي قبله وإنما ساقه المصنف ليبين أن الشك الذي وقع في متن الرواية الأولى في بعدي لم يقع في رواية هدبة هذه وكذلك رواه جماعة من الثقات عند الإمام أحمد كما ذكرت آنفا وليبين أيضا أن في هذه الرواية زيادة سيماهم التحليق وهذه الزيادة صحيحة الإسناد ولها شواهد كثيرة تقدم أحدها من حديث سهل بن حنيف ويأتي بعضها من حديث أبي سعيد الخدري في بعض طرقه كما سأبينه 923 حدثنا أبو بكر ثنا يحيى بن آدم ثنا يزيد بن عبد العزيز ثنا اسحاق بن راشد عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن والضحاك بن قيس عن أبي سعيد الخدري قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم مغانم حنين فأتاه رجل من بني تميم يقال له ذو الخويصرة فقال يا رسول الله أعدل فقال له خبت وخسرت إن لم أعدل ثم قال عمر دعني أقتله فقال إن لهذا أصحابا يخرجون عند اختلاف في الناس يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية وآيتهم رجل منهم كأن يده ثدي المرأة وكأنها بضعة تدردر قال فقال أبو سعيد سمع أذني من رسول الله صلى الله عليه وسلم وبصر عيني مع علي رضي الله عنه حين قتلهم ثم استخرجه حتى نظرت إليه 923 إسناده جيد على شرط البخاري على ضعف في روايته عن الزهري خاصة ولكنه قد توبع في روايته عنه كما يأتي بيانه والحديث أخرجه أحمد والبخاري والنسائي في الخصائص ص والمصنف في الذي يليه عن الأوزاعي ومسلم عن يونس كلاهما عن الزهري به ثم أخرجه أحمد والبخاري ومسلم والنسائي أيضا من طرق أخرى عن الزهري عن أبي سلمة وحده وتابعه محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة به أخرجه أحمد ومسلم أيضا لكنه زاد في السند وعطاء بن يسار قرنه مع أبي سلمة وتابعهما معبد بن سيربن عن أبي سعيد الخدري به مرفوعا دون القصة وزاد سيماهم التحليق أو قال التسييد أخرجه البخاري وتابعهم أبو نضرة عن أبي سعيد به مع الزيادة دون قوله أو التسييد أخرجه أحمد ومسلم والنسائي في الخصائص ص وتابعهم قتادة عنه به مع الزيادة أخرجه أبو داود متابعهم عاصم بن شميخ عنه به أخرجه أحمد وله عنده طريقان آخران عن أبي سعيد دون الزيادة وعند المصنف طريق ثالثة تأتي برقم 924 ثنا هشام بن عمار ثنا عبد الحميد بن أبي العشرين عن الأوزاعي حدثني الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن والضحاك بن قيس عن أبي سعيد الخدري قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم يقسم قسما فقال له ذو الخويصرة رجل من بني تميم يا رسول الله أعدل قال ويحك ومن يعدل إذا لم أعدل فقام عمر فقال يا رسول الله دعني أئذن لي فلأضرب عنقه فقال لا إن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته عند صلاتهم وصيامه مع صيامهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر إلى نصله فلا يوجد شيء ثم ينظر فوقه فلا يوجد شيء سبق الغرث والدم يخرجون على حين فترة من الناس آيتهم رجل ادعج إحدى يديه مثل ثدي المرأة أو كالبضعةتدردر وقال أبو سعيد أشهد لسمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد أني كنت مع علي رضي الله عنه حين قتلهم فالتمس في القتلى فأتي به على النعت الذي نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث صحيح ورجاله ثقات رجال البخاري غير عبد الحميد وهو ابن حبيب ابن أبي العشرين الدمشقي قال الحافظ صدوق ربما أخطأ قال أبو حاتم كان كاتب ديوان ولم يكن صاحب حديث قلت لكنه قد توبع فقال أحمد ثنا محمد بن مصعب ثنا الأوزاعي به وتابعه الوليد عن الأوزاعي به أخرجه البخاري وتابع الأوزاعي جماعة على ما سبق بيانه في الذي قبله وانظر الذي بعده 925 ثنا ابن أبي عمر ثنا عبد الرزاق وعبد الله بن معاذ عن معمر عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه قال وآيتهم رجل أسود إحدى يديه مثل ثدي المرأة 925 إسناده صحيح على شرط الشيخين غير ابن عمر واسمه محمد بن يحيى فهو على شرط مسلم وحده وقد أخرجه البخاري من غير طريق كما يأتي والحديث أخرجه البخاري حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر به وقد تابع معمرا الأوزاعي وغيره كما سبقت الإشارة إليه قبل حديث 926 حدثنا محمد بن عبد الرحيم ثنا سعيد بن سليمان ثنا خلف بن خليفة ثنا يحيى بن يزيد قال كنت محبوسا في السجن أنا والفرزدق في يدي مالك بن المنذر فقال الفرزدق في السجن يا يحيى إن كنت كاذبا فلا أخرجني الله من السجن ولا أنجاني من يدي مالك وكان يخافه إن لم أكن أتيت أبا هريرة وأبا سعيد فقلت إني رجل من أهل المشرق وإن قوما يخرجون علينا فيقتلون من قال لا إله إلا الله ويأمن من سواه من الناس فقالا وإلا لا نجاني الله من السجن سمعنا خليلنا صلى الله عليه وسلم يقول من قتلهم فله أجر شهيد ومن قتله فله أجر شهيدين 926 إسناده ضعيف ورجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير محمد بن عبد الرحيم وهو أبو يحيى البغدادي المعروف ب صاعقة الحافظ فإنه من رجال البخاري إلا أن خلف بن خليفة كان اختلط في آخر عمره وادعى أنه رأى عمرو بن حريث الصحابي فأنكر عليه ذلك ابن عيينة وأحمد والحديث قال الهيثمي رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات 927 حدثنا أبو بكر ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السايب عن بلال بن بقطر عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بدنانير فقسمها فكل ما قبض قبضة نظر عن يمينه كأنه يؤامر أحدا وقال حماد وعنده رجل أسود مطموم الشعر عليه ثوبان أبيضان بين عينيه أثر السجود فقال يا محمد ما عدلت منذ اليوم في القسمة قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال من يعدل عليكم بعدي فقالوا يا رسول الله ألا نقتله قال لا إن هذا وأصحابه يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية لا يتعلقون من الإسلام بشيء 927 إسناده ضعيف عطاء بن السائب كان اختلط وحماد بن سلمة روى عنه قبل الاختلاط وبعده فلا يعرف حديثه في حال الصحة عن حالة الاختلاط وبلال بن بقطر ذكره ابن أبي حاتم برواية عطاء فقط عنه فهو مجهول وأما ابن حبان فذكره في الثقات والحديث أخرجه أحمد ثنا عبد الصمد وعفان قالا ثنا حماد بن سلمة به وقال الهيثمي رواه أحمد والبزار باختصار والطبراني وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط وله طريقان آخران يأتيان في الكتاب برقم 928 حدثنا أبو حاتم ثنا أصبغ بن الفرج ثنا ابن وهب ثنا عمرو بن الحارث عن بكير بن عبد الله بن الأشج عن بسر بن سعيد عن عبيد الله بنأبي رافع أن الحرورية هاجت وهو مع علي بن أبي طالب فقالوا لا حكم إلا لله فقال علي كلمة حق أريد بها باطل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف ناسا وأشار إلى خلقه من أبغض خلق الله إليه فيهم أسود إحدى يديه طبي شاة أو حلمة ثدي قال عبيد الله وأنا حاضر ذلك من أمورهم وقول علي فيهم 928 إسناده صحيح على شرط البخاري غير أبي حاتم وهو الرازي الإمام الثقة الحافظ والحديث أخرجه مسلم والنسائي ص من طرق آخرى عن ابن وهب به 929 حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي ثنا أبي حدثنا محمد بن إسحاق عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن مقسم أبي القاسم عن عبد الله بن عمرو و عن محمد بن علي بن حسين وعن عبد الله بن أبي نجيح أنه قال تكلم يومئذ رجل لم يسمه إلا محمد بن علي قال هو ذو الخويصرة رجل من بني تميم فقال يا محمد فقد رأيت ما صنعت في هذا اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل فكيف رأيت فقال لم أرك عدلت فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ويحك إذا لم يكن العدل عندي فعند من فقال المسلمون يا رسول الله أفلا نقتله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوه فإنه سيكون له شيعة يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ينظر في النصل فلا يجد شيئا ثم ينظر في القدح فلا يوجد شيء ثم ينظر في الفوق فلا يوجد شيء سبق الفرث والدم 929 حديث حسن رجاله كلهم ثقات غير أن محمد بن إسحاق مدلس وقد عنعنه ولكنه قد صرح بالتحديث في رواية إبراهيم بن سعد الآتية في الكتاب بعده وله فيه ثلاثة أسانيد الأول عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن مقسم أبي القاسم عن عبد الله بن عمرو وهذا مسند لأن ابن عمرو وهو ابن العاص صحابي مشهور الثاني عن محمد بن علي بن حسين وهذا مرسل لأن محمد بن علي وهو أبو جعفرالباقر تابعي ثقة الثالث عن عبد الله بن أبي نجيج وهذا معضل لأن عبد الله هذا وهو أبو يسار المكي من أتباع التابعين وقد رواه عن أبيه مرسلا كما في الإسناد التالي وللحديث طريقان موصولان عن ابن عمرو يأتيان في الكتاب برقمي 930 حدثنا محمد بن منصور ثنا يعقوب بن إبراهيم ثنا أبي عن ابن اسحاق حدثني أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن مقسم أبي القاسم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل قال خرجت أنا وتليد بن كلاب الليثي حتى أتينا عبد الله بن عمرو وهو يطوف بالبيت معلقا نعليه بيده فقلنا له هل حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كلمه التميمي يوم حنين قال نعم أقبل رجل من بني تميم يقال له ذو الخويصرة فوقف على رسول الله وهو يعطي الناس قال يا محمد قد رأيت ما صنعت في هذا ليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل فكيف رأيت قال لم أرك عدلت قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ويحك إذا لم يكن العدل عندي فعند من يكون فقال عمر يا رسول الله أفلا نقتله قال لا دعوه فإنه سيكون له شيعة يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه كما يخرج السهم من الرمية ينظر في النصل فلا يجد شيئا ثم ينظر في القدح فلا يوجد شييء سبق الفرث والدم 930 إسناده جيد ورجاله كلهم ثقات قد صرح فيه ابن اسحاق بالتحديث فأمنا بذلك شر تدليسه ومحمد بن منصور هو أبو جعفر العابد نزيل في بغداد من شيوخ أبي داود والنسائي الثقات وقد توبع كما يأتي والحديث أخرجه أحمد فقال ثنا يعقوب ثنا أبي به وقال الهيثمي رواه أحمد والطبراني باختصار ورجال أحمد ثقات قلت وفي آخر الحديث في مسند أحمد فائدة حديثيه من كلام عبد الله بن الإمام أحمد نصه قال أبو عبد الرحمن أبو عبيدة هذا اسمه محمد ثقة وأخوه سلمة بن محمد بن عمار لم يرو عنه إلا علي بن زيد ولا نعلم خبره ومقسم ليس به بأس ولهذا الحديث طرق في هذا المعنى وطرق أخرى في هذا المعنى صحاح والله سبحانه وتعالى أعلم 931 قال ابن اسحاق وأخبرني محمد بن علي بن الحسين أبو جعفر مثل حديث أبي عبيدة وسماه ذو الخويصرة التميمي قال ابن اسحاق حدثني ابن أبي نجيح عن أبيه بمثل ذلك 931 هذا إسناد آخر لا بن إسحاق وهومرسل كما تقدم بيانه في الكلام على الذي قبله 932 قال ابن اسحاق حدثني ابن أبي نجيح عن أبيه بمثل ذلك 932 وهذا إسناد ثالث لابن إسحاق وهو مرسل أيضا تقدم بيانه هناك 933 حدثنا الحسن بن علي حدثنا سعيد بن عامر عن محمد بن عمرو قال فلم يبق فيهم من الدين إلا كما يبقى من ذلك السهم من الرمية 933 وهذا إسناد معضل لأن محمد بن عمرو وهو ابن علقمة بن وقاص الليثي من أتباع التابعين ولم يذكر من حدثه به ويحتمل أن يكون يلقاه عن مقسم أو عن أبي عبيدة عنه عن ابن عمرو والله أعلم 934 حدثنا أبو موسى حدثنا معاد بن هشام ثنا أبي عن قتادة عن عقبة بن وساج قال كان صاحب لي يحدثني عن شأن الخوارج وطعنهم على أمرائهم فحججت فلقيت عبد الله بن عمرو فقلت له أنت من بقية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جعل الله عندك علما وأناس بهذا العراق يطعنون على أمرائهم ويشهدون عليهم بالضلالة فقال لي أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقليد من ذهب وفضة فجعل يقسمها بين أصحابه فقام رجل من أهل البادية فقال يا محمد والله لئن أمرك الله أن تعدل فما أراك أن تعدل فقال ويحك من يعدل عليه بعدي فلما ولى قال ردوه رويدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن في أمتي أخا لهذا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم كلما خرجوا فاقتلوهم ثلاثا 934 إسناده صحيح على شرط البخاري والحديث أخرجه البزار في مسنده ص زوائده حدثنا عمرو بن علي ثنا معاذ بن هشام به 935 حدثنا يعقوب بن حميد ثنا عبد العزيز بن محمد عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حيان عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وعطاء بن يسار أنهما أتيا أبا سعيد الخدري فسألاه في الحرورية فقال أجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الحرورية وما أدري ما الحرورية ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج في هذه الأمة ولم يقل منها قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم يقرؤون القرآن لا يجاوز حلوقهم أو حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ينظر الرامي إلى سهمه ثم إلى نصله ثم إلى رصافه فينظر ويتمارى في الفوق هل علق به شيء من الدم أم لا 935 إسناده جيد ورجاله ثقات رجال مسلم غير يعقوب بن حميد وهو حسن الحديث كما تقدم مرارا ولم يتفرد به كما يأتي بيانه والحديث أخرجه البخاري حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى بن سعيد به وللحديث طرق أخرى كثيرة عن أبي سعيد الخدري تقدم تخريج بعضها عند حديثه المتقدم وفي بعضها من الزيادات ما ليس هنا 936 حدثنا هارون بن محمد حدثنا أبي عن سعيد عن قتادة عن نصر بن عاصم عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن في أمتي قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم فإذا خرجوا فاقتلوهم فإذا خرجوا فاقتلوهم 936 إسناده جيد رجاله ثقات رجال مسلم غير هارون بن محمد وهو ابن بكار بن بلال العاملي الدمشقي وأبيه وهما ثقتان وللحديث طريقان آخران تقدم أحدهما برقم ويأتي الآخر بعده 937 حدثنا أبو بكر ثنا وكيع عن عثمان الشحام حدثني مسلم بن أبيبكرة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيخرج من أمتي ناس ذلقة ألسنتهم بالقرآن لا يجاوز تراقيهم فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإنه يؤجر قاتلهم إسناده صحيح على شرط مسلم والحديث أخرجه أحمد ثنا وكيع به وله طريقان آخران عن أبي بكرة فانظر الذي قبله وطريق آخر عن عثمان الشحام وهو الآتي بعده 938 ثنا الحسين بن البزار حدثنا روح بن عبادة عن عثمان الشحام عن مسلم بن أبي بكرة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر برجل ساجد وهو منطلق إلى الصلاة فلما قضى الصلاة ورجع إليه وهو ساجد قال ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم من يقتل هذا فقام رجل فحسر عن ذراعيه واخترط سيفه وهزه ثم قال يا نبي الله بأبي أنت وأمي كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله وأنك محمد عبده ورسوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال من يقتل هذا فقام رجل فقال أنا فحسر عن ذراعيه واخترط سيفه حتى رعدت يده فقال يا رسول الله كيف أقتل رجلا ساجدا يشهد أن لا إله إلا الله وأنك محمد عبده ورسوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما والذي نفسي بيده لو قتلتموه لكان أول فتنة وآخرها 938 إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير شيخ المصنف وهو الحسين ابن محمد بن شنبة أبو عبد الله البزار وهو ثقة والحديث أخرجه أحمد ثنا روح عن عثمان الشحام به وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم وقال الهيثمي رواه أحمد والطبراني من غير بيان شاف ورجال أحمد رجال الصحيح قلت ثم روى أحمد بإسناده المذكور المتن الذي قبله مثله إلا أنه قال فأنيموهم فالمأجور قاتلهم 939 حدثنا عبد الرحمن بن عمرو ثنا محمد بن بكار حدثنا سعيد عن قتادة عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم مثلهم مثل رجل رمى بسهم فذكر الحديث 939 حديث صحيح ورجاله ثقات إن كان سعيد الراوي عن قتادة سعيد بن عبد العزيز ولكنه كان اختلط ويحتمل أنه سعيد بن بشير وهو ضعيف وكلاهما من شيوخ محمد بن بكار وهو ابن بلال العاملي الدمشقي ولكنهم لم يذكروا قتادة في شيوخ سعيد بن عبد العزيز فالأرجح أنه سعيد بن بشير والله أعلم 940 حدثنا عبد الرحمن بن عمرو ثنا محمد بن بكار حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سيكون في أمتي اختلاف وفرقة فذكر الحديث 940 حديث صحيح وإسناده ضعيف لأن سعيدا الذي في سنده هو ابن بشير على ما رجحته آنفا وهو ضعيف ولكنه لم يتفرد به كما يأتي والحديث رواه معمر أيضا عن قتادة به أخرجه أحمد وأبو داود وابن ماجه من طريقين عنه به وتمامه عند أحمد يخرج منهم قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم سيماهم الحلق والتسبيت فإذا رأيتموهم فأنيموهم التسبيت استئصال الشعر القصير قلت إسناد صحيح على شرط الشيخين وتابعه الأوزاعي حدثني قتادة عن أنس بن مالك وأبي سعيد الخدري به نحوه وليس فيه التسبيت وفيه يدعون إلى كتاب الله الحديث كما هو لفظه في الحديث الذي يليه أخرجه أبو داود وأحمد وإسناده صحيح على شرطهما وتابعه معتمر بن سليمان عن أبيه قال سمعت أنسا به نحوه أخرجه المصنف كما سيأتي 941 حدثنا عبد الرحمن بن عمرو حدثنا محمد بن بكار ثنا سعيد عنقتادة عن صالح أبي الخليل عن أبي زيد الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يدعون إلى كتاب الله وليسوا من الله في شيء فمن قاتلهم كان أولى بالله منهم 941 حديث صحيح ورجاله ثقات غير سعيد وهو ابن بشير على ما ترجح لدي فيما سبق قريبا ويشهد له حديث أنس الذي قبله في بعض طرقه عن قتادة عنه كما تقدم آنفا 942 حدثنا عقبة بن مكرم ثنا المعلى بن أسد ثنا عبد الواحد بن زياد ثنا عاصم بن كليب حدثني سلمة بن نباتة قال خرجنا حتى وردنا الربذة فأتينا بيت أبي ذر فسألنا عنه فاعتزلنا فقعدنا ناحية فإذا هو قد جاء يحمل عظما من جزور أو يحمل معه قال فسلم علينا ثم مضى إلى بيته فلم يلبث أن جاء فقعد فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إسمع وأطع لمن كان عليك وإن كان عبدا حبشيا مجدعا 942 حديث صحيح ورجاله ثقات غير سلمة بن نباتة أورده ابن أبي حاتم برواية عاصم هذا فقط عنه ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا فهو في عداد المجهولين لكنه قد توبع كما يأتي والحديث رواه عبد الله بن الصامت عن أبي ذر مرفوعا به دون القصة أخرجه مسلم وأحمد وله عنده طريقان آخران بنحوه 943 حدثنا عبد الله بن شبيب حدثنا أبو بكر بن شيبة الحزامي ثنا عبد الرحمن بن المغيرة عن مالك بن أنس حدثني يحيى بن سعيد الأنصاري عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل يقبض للناس يوم حنين منفضة في ثوب بلال فقال له رجل أعدل يا نبي الله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحك فمن يعدل إن لم أعدل قد خبت وخسرت إن كنت لا أعدل قال إن هذا وأصحابه يخرجون فيكم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية فقال عمر يا رسول الله ألا أضرب عنقة فإنه منافق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي 943 حديث صحيح وإسناده ضعيف ورجاله موثقون غير عبد الله بن شبيب وهو أبو سعيد الربعي قال الذهبي أخباري علامة لكنه واه قلت لكنه لم يتفرد به كما يأتي والحديث أخرجه أحمد عن إسماعيل بن عياش حدثني يحيى بن سعيد أخبرني أبو الزبير قال سمعت جابرا يقول فذكره قلت وإسناده ثقات إلا أن إسماعيل
avatar
المدير
Admin
Admin

عدد المساهمات : 1934
نقاط : 16304
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 21/01/2011
العمر : 52

خاص للزوار
تردد1:
جزء 10 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول) Left_bar_bleue100/0جزء 10 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول) Empty_bar_bleue  (100/0)
أسألة الزوار:
جزء 10 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول) Left_bar_bleue75/0جزء 10 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول) Empty_bar_bleue  (75/0)
ddddddkkkkkkk:

https://alhorani.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» جزء 2 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
» جزء 3 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
» جزء 4 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
» جزء 5 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
» جزء 6 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى