التهاب الكبد كيف نداويه ونتقيه

الكبد هو أكبر عضو موجود في جسم الإنسان. يؤدى الكبد دوراً أساسياً وهاماً جداً في حياة الإنسان، ولا يستطيع الإنسان أن يعيش بدون كبد، والكبد يقوم بخمسة آلاف وظيفة في منتهى الأهمية والتعقيد، والتي بدونها لا تستقيم الحياة، وهذا العضو الهام الذي يبلغ من الوزن حوالي كيلو ونصف، وهو على شكل هرم يرقد على جنبه، بحيث تصل قمة الهرم إلى طرف عظمة القص.. وعند مرض الكبد فإنه ينتج عن ذلك مضاعفات خطرة، وتعد التهابات الكبد الفيروسية من أهم الأمراض التي تصيب كبد الإنسان. ويصيب الفيروس الكبدي خلايا الكبد عندها لا تستطيع القيام بوظائفها وعليه تقوم الخلايا السليمة المتبقية بعمل الجزء الأكبر من الوظائف المطلوبة ولذلك وتتأثر سلباً جميع وظائف الجسم بعد حدوث هذا الالتهاب.
وها نحن نرى هذه الأيام أمراضاً يعجز الطب والدواء عن علاجها، ويستعصي على أمهر الأطباء والعلماء، وما يسع العبد في ذلك إلا أن يلجأ لمدد الله بسلاح الدعاء، مع الأخذ بأرقى أسباب العلم والتحضر، وما زال الإنسان بتوفيق من الله سبحانه يجتهد بالبحث والدراسة لعلاج هذه الأمراض المستعصية، كالتهاب الكبد وخاصة إنه نوع الوباء، أي أنه يهدد جميع الناس، الداني والقاصي، بمجرد الذهاب لحلاق منعدم الضمير، أو طبيب أسنان مهمل، أو أبره ملوثة، أو نقل دم ملوث، أو ممارسة الفاحشة والموبقات فتكون الطامة بعدوى لصحيح سليم من مريض سقيم، وكله نتاج الإهمال وموت الضمير..وبالرغم من أن الجهات الرسمية بوزارة الصحة ومكاتب الصحة العامة بالبلدية لا تألوا جهداً في مكافحة هذا الوباء، وترشيد الناس وتحذيرهم، ومتابعة الجهات المعنية ، إلا أن الجهد الفردي من قبل المريض والمصاب " أولاً " هو الأساس، فعليه أن يتقي الله في نفسه، ووقاية غيره، وألا يستهتر، بل يسعى لعلاج نفسه إتباعاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم" تداووا عباد الله فإن الله تعالى ما أنزل من داء إلا وأنزل له دواء "
ومن أجل ذلك التقينا بخبير الأعشاب والطب النبوي عادل العارف صاحب مركز العارف للتداوي بالأعشاب الطبية بالشارقة..
• تعريف التهاب الكبد:
مرض يصيب الكبد وينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي:
 التهاب الكبد الألفي أو المعدي.
 التهاب الكبد البائي أو المصلي.
 3- التهاب الكبد الجيمي.