مِن قالْ فِي مَؤْمِنُ مالِيـس فِيه حبِسَــه اللَّه فيْ [رَدْغة الخبال]
صفحة 1 من اصل 1
مِن قالْ فِي مَؤْمِنُ مالِيـس فِيه حبِسَــه اللَّه فيْ [رَدْغة الخبال]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قَالَ الْنَّبِيُّ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
{وَمَنْ قَالَ فِيْ مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيْهِ حُبِسَ فِيْ رَدْغَةِ الْخَبَالِ ، حَتَّىَ يَأْتِيَ بِالْمَخْرَجِ مِمَّا قَالَ .
الْرَّاوِيَ: عَبْدِالْلَّهِ بْنِ عُمَرَ الْمُحَدِّثِ: الْأَلْبَانِيُّ - الْمَصْدَرِ: صَحِيْحٌ الْتَّرْغِيْبِ - الْصَفْحَةْ أَوْ الْرَقَمُ: 1809
خُلَاصَةِ حُكْمِ الْمُحْدِثِ: صَحِيْحٌ
|[رَدْغُهُ الْخَبَالِ هِيَ: عُصَــــــــارَةُ أَهْلِ الْنَّارِ. ]|
- - - - - - - - - - - -
وَقَدْ جَاء الْوَعِيدُ فِيها لِاثْنَينِ هُما:
شَارِبٌ الْخَمْر فَإِنَّهُ يُسْقَىَ يَومَ الْقِيَامَة مِنْ هَذِهِ الْعُصَارَةِ..
وَصَاحِبُ الْغِيْبَةُ..وَبِهَذَا يَكُوْنُ الْنَّبِيّ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَدْقَرَنَ حَدَّ مُدْمِنُ الْخَمْرِ بِالَّذِي يَفْتَرِيَ عَلَىَ الْمُؤْمِنِيْنَ مَا لَيْسَ فِيْهِمْ
بِسَبَبِ ظَنَّهُ الْسَّيِّئُ بِهِمْ.
:::
وَقَدْ حَذَّرَ الْلَّهُ وَنَهَىَ عَنْ ذَلِكَ أَعْظَمَ الْنَّهْيُ، فَقَالَ:
يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آَمَنُوْا اجْتَنِبُوْا كَثِيْرا مِنَ الْظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الْظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوْا وَلَا يَغْتَبْ بَّعْضُكُمْ بَعْضَا [الْحُجُرَاتِ:12]
وَلَمْ يَقُلْ إِنْ كَثِيْرا مِنَ الْظَّنِّ إِثْمٌ، وَمَعَ ذَلِكَ حَذَّرَ مِنْ كَثِيْرِهِ لِأَنَّكَ لَا تَعْرفُ أَيُهَا الْإِثْم،
وَأَيُّهَا لَيْسَ بِإِثْمٍ، إِلَا إِذَا اجْتُنِبَتِ كَثِيْرا مِنَ الْظَّنِّ، وَهَذَا الظَّنُّ الْسَّيِّئُ تَأْتِيَ مَعَهُ شُبُهَاتٌ
وَأَدِلَّةُ لَا أَصْلَ لَهَا فِيْ الْحَقِيقَةِ.
فَكَيْفَ إِذَا كَانَ الْأَمْرُ
اخْتِلَاق ......وَافْتِرَاءً .....وَمُجَازَفَةً
بِغَيْرِ عِلْمٍ وَبِغَيْرٍ بُرْهَانَ وَبِغَيْرِ بَيِّنَةٍ؟!
فَكَانَ جَزَاؤُهُ أَنْ يَحْبِسَ فِيْ رَدْغَةِ الْخَبَالِ، وَهِيَ عُصَارَةُ أَهْلِ الْنَّارِ.
وَالْنَّارُ كُلَّهَا عَذَابٌ، وَكُلُّهَا نَتِنُ، وَكُلُّهَا ظُلْمَةِ وَقَسْوَةِ وَشِدَّةِ
لَكِنْ طِيْنَتُهَا وَعُصارَتِهَا أَخْبَثُ وَأَنْتُنَّ وَأَجِيفُ!
- - - - - - - - - - -
إِذَا الْأَمْرَ خَطِيْرٌ وَالْمَسْأَلَةُ لَيْسَتْ كَمَا يَظُن الْنَّاسُ
فَلَا يَجُوْزُ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَقُوْلَ فِيْ الْنَّاسِ مَا يَشَاءُ، وَأَنْ يَنْسِبُهُمْ إِلَىَ الْضَّلالِ أَوْ الْبِدَعِ
أَوْ الْكَبَائِرِ، فَإِنَّهُ يَقُوْلُ الْكَلِمَةُ لَا يُلْقِيَ لَهَا بَالا فَتَهْوِي بِهِ فِيْ الْنَّارِ سَبْعِيْنَ خَرِيْفا
كَمَا فِيْ الْحَدِيْثِ
(إِنَّ الْرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ لَا يَرَىَ بَأْسا يَهْوِيِ بِهَا فِيْ الْنَّارِ سَبْعِيْنَ خَرِيْفا)
الْرَّاوِيَ: أَبُوْ هُرَيْرَةَ
::
ومثل هذه الكلمة التي يقولها الإنسان لا يكفرها
إلا ....
// أن يستعفي ممن قال فيه
// وَأَنْ يَسْتَغْفِرَ مِنْ ذَلِكَ
’,
وَرُبَّمَا كَانَ هَؤُلَاءِ الْمُغِتَابُوْنَ وَالْطَّاعِنُوْنَ وَالْمُفْتَرُونَ
مِنْ ذَوِيْ الْعِبَادَةِ وَالْجِهَادِ وَالْصَّلاة
وَلَكِنَّ
وَقَعُوْا فِيْ أَعْرَاضِ الْنَّاسِ وَلَمْ يَتَنَبَّهُوْا لِهَذِهِ الْدُّيُوْنِ
وَهَذَا الْخَطَأُ الَّذِيْ لَا يَتَنَبَّهُ إِلَيْهِ كَثِيْرٌ مِنَ الْنَّاسِ
وَلِذَلِكَ يَقُوْلُ: أَنَا أَوْلَىٍ بِأَنْ آَخِذٌ مِنْ حَسَنَاتِهِمْ مُقَابِلَ مَا أَخَذُوْا مِنْ عِرْضِيَ فِيْ هَذِهِ الْدُّنْيَا.
فَلِذَا نَرْجُوْ مِنْ الْلَّهِ أَنْ نَكُوْنَ مِنْ أَهْلِ الْعَفْوَوَالْصَّفَحْ،
كَمَا أَمَرَ الْلَّهُ تَعَالَىْ:
وَلْيَعْفُوْا وَلْيَصْفَحُوَا [الْنُّوْرِ:22]
وَهُوَ مَا يَحُثُّنَا إِلَيْهِ. وَيُحْبَبَّنا إِلَيْهِ
وَلَكِنْ
فِيْ مَقَامٍ الْتَّحْذِيْرُ مِنْ الْوُقُوْعِ فِيْ أَعْرَاضِ الْمُسْلِمِيْنْ
نَقُوُلُ لِأَنْفُسِنَا:
مِنْ يَضْمَــــــــــــــــنُ ...
أَنَّ مَنْ اغْتَبْنَاهُ أَوْ افْتَرَيْنَا عَلَيْهِ أَوْ جرَحْنَاهُ
يَعْفُوَ عَنَّا ...؟
فَهُوَ لَا يَدْرِيَ أَصْلَا
فَيَأْتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ حَسَنَاتٌ مِثْلِ الْجِبَالَ مِنْ أَعْمَالٍ الَّذِيْنَ اغْتَّابُوهُ
وَهُوَ لَا يَدْرِيَ بِذَلِكَ، فَلِذَلِكَ
هُوَ أَمْرٌ جَلَلٌ وَخَطِيْرٌ
نَسْأَلُ الْلَّهَ أَنْ يُعَافِيَنْا مِنْهُ.
:::
لِلْشَّيْخِ / سَفَرٍ الْحَوَالِيَ
أثر فيني كثير وحبيت تستفيدو معي ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قَالَ الْنَّبِيُّ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
{وَمَنْ قَالَ فِيْ مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيْهِ حُبِسَ فِيْ رَدْغَةِ الْخَبَالِ ، حَتَّىَ يَأْتِيَ بِالْمَخْرَجِ مِمَّا قَالَ .
الْرَّاوِيَ: عَبْدِالْلَّهِ بْنِ عُمَرَ الْمُحَدِّثِ: الْأَلْبَانِيُّ - الْمَصْدَرِ: صَحِيْحٌ الْتَّرْغِيْبِ - الْصَفْحَةْ أَوْ الْرَقَمُ: 1809
خُلَاصَةِ حُكْمِ الْمُحْدِثِ: صَحِيْحٌ
|[رَدْغُهُ الْخَبَالِ هِيَ: عُصَــــــــارَةُ أَهْلِ الْنَّارِ. ]|
- - - - - - - - - - - -
وَقَدْ جَاء الْوَعِيدُ فِيها لِاثْنَينِ هُما:
شَارِبٌ الْخَمْر فَإِنَّهُ يُسْقَىَ يَومَ الْقِيَامَة مِنْ هَذِهِ الْعُصَارَةِ..
وَصَاحِبُ الْغِيْبَةُ..وَبِهَذَا يَكُوْنُ الْنَّبِيّ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَدْقَرَنَ حَدَّ مُدْمِنُ الْخَمْرِ بِالَّذِي يَفْتَرِيَ عَلَىَ الْمُؤْمِنِيْنَ مَا لَيْسَ فِيْهِمْ
بِسَبَبِ ظَنَّهُ الْسَّيِّئُ بِهِمْ.
:::
وَقَدْ حَذَّرَ الْلَّهُ وَنَهَىَ عَنْ ذَلِكَ أَعْظَمَ الْنَّهْيُ، فَقَالَ:
يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آَمَنُوْا اجْتَنِبُوْا كَثِيْرا مِنَ الْظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الْظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوْا وَلَا يَغْتَبْ بَّعْضُكُمْ بَعْضَا [الْحُجُرَاتِ:12]
وَلَمْ يَقُلْ إِنْ كَثِيْرا مِنَ الْظَّنِّ إِثْمٌ، وَمَعَ ذَلِكَ حَذَّرَ مِنْ كَثِيْرِهِ لِأَنَّكَ لَا تَعْرفُ أَيُهَا الْإِثْم،
وَأَيُّهَا لَيْسَ بِإِثْمٍ، إِلَا إِذَا اجْتُنِبَتِ كَثِيْرا مِنَ الْظَّنِّ، وَهَذَا الظَّنُّ الْسَّيِّئُ تَأْتِيَ مَعَهُ شُبُهَاتٌ
وَأَدِلَّةُ لَا أَصْلَ لَهَا فِيْ الْحَقِيقَةِ.
فَكَيْفَ إِذَا كَانَ الْأَمْرُ
اخْتِلَاق ......وَافْتِرَاءً .....وَمُجَازَفَةً
بِغَيْرِ عِلْمٍ وَبِغَيْرٍ بُرْهَانَ وَبِغَيْرِ بَيِّنَةٍ؟!
فَكَانَ جَزَاؤُهُ أَنْ يَحْبِسَ فِيْ رَدْغَةِ الْخَبَالِ، وَهِيَ عُصَارَةُ أَهْلِ الْنَّارِ.
وَالْنَّارُ كُلَّهَا عَذَابٌ، وَكُلُّهَا نَتِنُ، وَكُلُّهَا ظُلْمَةِ وَقَسْوَةِ وَشِدَّةِ
لَكِنْ طِيْنَتُهَا وَعُصارَتِهَا أَخْبَثُ وَأَنْتُنَّ وَأَجِيفُ!
- - - - - - - - - - -
إِذَا الْأَمْرَ خَطِيْرٌ وَالْمَسْأَلَةُ لَيْسَتْ كَمَا يَظُن الْنَّاسُ
فَلَا يَجُوْزُ لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَقُوْلَ فِيْ الْنَّاسِ مَا يَشَاءُ، وَأَنْ يَنْسِبُهُمْ إِلَىَ الْضَّلالِ أَوْ الْبِدَعِ
أَوْ الْكَبَائِرِ، فَإِنَّهُ يَقُوْلُ الْكَلِمَةُ لَا يُلْقِيَ لَهَا بَالا فَتَهْوِي بِهِ فِيْ الْنَّارِ سَبْعِيْنَ خَرِيْفا
كَمَا فِيْ الْحَدِيْثِ
(إِنَّ الْرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ لَا يَرَىَ بَأْسا يَهْوِيِ بِهَا فِيْ الْنَّارِ سَبْعِيْنَ خَرِيْفا)
الْرَّاوِيَ: أَبُوْ هُرَيْرَةَ
::
ومثل هذه الكلمة التي يقولها الإنسان لا يكفرها
إلا ....
// أن يستعفي ممن قال فيه
// وَأَنْ يَسْتَغْفِرَ مِنْ ذَلِكَ
’,
وَرُبَّمَا كَانَ هَؤُلَاءِ الْمُغِتَابُوْنَ وَالْطَّاعِنُوْنَ وَالْمُفْتَرُونَ
مِنْ ذَوِيْ الْعِبَادَةِ وَالْجِهَادِ وَالْصَّلاة
وَلَكِنَّ
وَقَعُوْا فِيْ أَعْرَاضِ الْنَّاسِ وَلَمْ يَتَنَبَّهُوْا لِهَذِهِ الْدُّيُوْنِ
وَهَذَا الْخَطَأُ الَّذِيْ لَا يَتَنَبَّهُ إِلَيْهِ كَثِيْرٌ مِنَ الْنَّاسِ
وَلِذَلِكَ يَقُوْلُ: أَنَا أَوْلَىٍ بِأَنْ آَخِذٌ مِنْ حَسَنَاتِهِمْ مُقَابِلَ مَا أَخَذُوْا مِنْ عِرْضِيَ فِيْ هَذِهِ الْدُّنْيَا.
فَلِذَا نَرْجُوْ مِنْ الْلَّهِ أَنْ نَكُوْنَ مِنْ أَهْلِ الْعَفْوَوَالْصَّفَحْ،
كَمَا أَمَرَ الْلَّهُ تَعَالَىْ:
وَلْيَعْفُوْا وَلْيَصْفَحُوَا [الْنُّوْرِ:22]
وَهُوَ مَا يَحُثُّنَا إِلَيْهِ. وَيُحْبَبَّنا إِلَيْهِ
وَلَكِنْ
فِيْ مَقَامٍ الْتَّحْذِيْرُ مِنْ الْوُقُوْعِ فِيْ أَعْرَاضِ الْمُسْلِمِيْنْ
نَقُوُلُ لِأَنْفُسِنَا:
مِنْ يَضْمَــــــــــــــــنُ ...
أَنَّ مَنْ اغْتَبْنَاهُ أَوْ افْتَرَيْنَا عَلَيْهِ أَوْ جرَحْنَاهُ
يَعْفُوَ عَنَّا ...؟
فَهُوَ لَا يَدْرِيَ أَصْلَا
فَيَأْتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ حَسَنَاتٌ مِثْلِ الْجِبَالَ مِنْ أَعْمَالٍ الَّذِيْنَ اغْتَّابُوهُ
وَهُوَ لَا يَدْرِيَ بِذَلِكَ، فَلِذَلِكَ
هُوَ أَمْرٌ جَلَلٌ وَخَطِيْرٌ
نَسْأَلُ الْلَّهَ أَنْ يُعَافِيَنْا مِنْهُ.
:::
لِلْشَّيْخِ / سَفَرٍ الْحَوَالِيَ
أثر فيني كثير وحبيت تستفيدو معي ...
fatoom- مشرفة
- عدد المساهمات : 1247
نقاط : 8481
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
خاص للزوار
تردد1:
(0/0)
أسألة الزوار:
(50/50)
ddddddkkkkkkk:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى