الحث علي التفرغ لطلب العلم والفقه في الدين - حث أولياء الأمور علي تشجيع أبنائهم علي الالتحاق بحلق القرآن الكريم في المساجد
صفحة 1 من اصل 1
الحث علي التفرغ لطلب العلم والفقه في الدين - حث أولياء الأمور علي تشجيع أبنائهم علي الالتحاق بحلق القرآن الكريم في المساجد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم، فهو الرَّحْمَن الذي عَلَّمَ الْقُرْآنَ، خَلَقَ الإنسان عَلَّمَهُ الْبَيَانَ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الكريم المنان، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الذي اصطفاه على بني الإنسان صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان، وسلم تسليماً كثيرا. أما بعد
فيا عباد الله اتقوا الله تعالى، وتفقهوا في دين الله ، لتعبدوا الله على بصيرة، فإنه لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون، ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين فالفقه في الدين نور يسير به العبد إلى ربه في عقيدته في عبادته، في أخلاقه في معاملته، به يعرف العبد ما يعتقده في ربه، وبه يعرف العبد كيف يعبد ربه، وبه يعرف كيف يتوضأ ويغتسل، ويصلي ويزكي ويصوم ويحج، به يميز بين الحق والباطل، بين الحلال والحرام، بين الواجب والمسنون، بين الصحيح والفاسد، به يعرف كيف يخالط الناس، كيف يبر بوالديه، كيف يصل أرحامه، أعني أقاربه، كيف يعامل صديقه، كيف يجازئ عدوه، كيف يمشي بين الناس، كيف يتقدم في مصلحة كيف يتأخر في مصلحة، وبالعلم يعرف كيف يتعامل مع الناس في البيع والتأجير، والرهن والضمان، والقضاء والاقتضاء، قال النبي صلي الله عليه وسلم: (فرحم الله أمرءاً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا أشترى، سمحاً إذا قضي سمحاً إذا اقتضى)(1) وبالعلم يعرف الحق الذي عليه فيعطيه والحق الذي له فيطلبه أو يتسامح فيه بالعلم يعرف كيف يوصي وكيف يُوقف ملكه وكيف يتزوج وكيف يطلق بل وكيف يلبس ثوبه وكيف يخلع ثوبه وكيف يلبس نعله وكيف يخلع نعله وكيف يدخل المسجد وكيف يخرج منه وبالعلم يسير الموفق بأمته في نور الهدى والرشاد، إذا تراكمت ظلمات الجهل والفتن والفساد، فيهديهم إلى الصراط المستقيم، ويبين لهم المنهج القويم، فما اكتسب كاسب مالاً ولا جاهاً ولا رئاسة، أفضل من العلم وأعلى شأنا يقول الله تعالى : ﴿يَرفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَات﴾[ المجادلة :11] (ومن سلك طريقاً يطلب فيه العلم سهل الله به طريقاً إلى الجنة )(2) وإنني أضرب لكم مثلاً بين العلماء وبين الملوك، فالعلماء ينتفع بعلمهم من حياتهم إلى يومنا هذا، فكم يقرأ الناس من حديث لأبي هريرة رضي الله عنه وكم يقرأ الناس من حديث لعبد الله بن عمر بن العاص رضي الله عنه وكم يقرأ الناس من حديث لعائشة رضي الله عنها وكم يقرأ الناس من كلمات نافعة للأئمة الأربعة وغيرهم وكم يقرأ الناس من كتب ألفها أئمة المذاهب من بعدهما ولكن ما أكثر ما أوقف الملوك من الأموال ومن الدور ومن المدارس للانتفاع بها ولكنها ذهبت وبادت وكأن لم تكن ،إذاً فالعلم أفضل من المال، وأفضل من الجاه، وأفضل من الشرف، بل به الجاه والشرف كما سمعتم قول الله عز وجل: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَات﴾ [ المجادلة: 11] وإن الإنسان بلا علم ولا عقل ليتصرف تصرف أهوج تكون عاقبته وخيمة عليه وعلى غيره. أيها الناس من استطاع منكم أن يتفرغ لطلب العلم وتحصيله فذلك أفضل، وتلك نعمة كبرى، وغنيمة فُضْلى، وإن التفرغ لطلب العلم ليتأكد في هذا الزمان الذي قل فيه الفقهاء في دين الله وكثر فيه طلب الدنيا والإقبال عليها من أكثر الناس، ومن لم يستطيع أن يتفرغ لطلب العلم فليستمع إلى العلم وليجلس إلى أهله فيستفيد منهم ويفيد غيره، ومن ثمَّ ينبغي لأهل العلم أن يستغلوا كل فرصة يمكن أن يلقوا فيها مسألة من العلم فيستغلوا فرصة جلوسهم مع الناس ليعلموهم ويفتحوا لهم باب المسألة والمناقشة لتكون مجالسهم مفيدة، ومن لم يستطيع الاستماع إلى العلم والجلوس إلى أهله فلا أقل أن يسأل عن الأمور التي لا يسعه جهلها في دينه ودنياه، ومن استفتى عالماً واثقاً بعلمه وأمانته فأفتاه فليأخذ بما أفتاه ولا يتبع هواه في هذا فيرفض ما أفتاه به إذا لم يناسبه، ثم يذهب إلى عالم آخر وثاني وثالث حتى يفتى بما يهوى، فإن هذا من تتبع الرخص والتلاعب بدين الله وإتباع الهوى دون الهدى، ولكن إن أستفتى فأََفِتْىَ بمسألة ثم تبين له بمجالسة العلماء أن ما أفتاه به المفتى مخالف لما دل عليه الكتاب والسنة فله أن يعدل عن الفتوى، بل يجب عليه أن يعدل عنها إذا ما دل عليه الكتاب والسنة، وكذلك إذا استفتى شخص ليس في بلده أحد أولى منه ومن نيته أن إذا حصل من هو أعلم منه استفتاه لكنه استفتى من في بلده للضرورة فلا بأس حينئذٍ أن يستفتي سواه من مَن هو أعلم منه، لأن استفتاء الأول كان للضرورة أيها الناس إننا في هذه الأيام على أبواب عام دراسي جديد أسال الله تعالى أن يجعله عام خير وبركة وأن يجعله عام تحصيل للعلم النافع، وإنني بهذه المناسبة أوجه ما تبقى من خطبة هذه إلى ثلاثة أصناف من الناس أوجهه إلى المعلمين وإلى المتعلمين وإلى أولياء أمور المتعلمين، أما المعلمون فإن من أهم ما يتعلق بهم أن يحرصوا على أدراك العلوم التي يلقونها إلى الطلبة وأن يهضموها هضماً جيداً قبل أن يقفوا أمام الطلبة حتى لا يقع الواحد منهم في حيرة عند الشرح أو المناقشة لأن من أعظم مقومات شخصية المدرس أمام طلبته أن يكون قوياً في علمه وملاحظته وأن لا تنقص قوته العلمية في تقوية شخصيته عن قوة ملاحظته وإن المعلم إذا قام أمام الطلبة دون أن يهضم المادة كان ذلك نقصاً في أداء أمانته وسبباً في ارتباكه حين الشرح أو المناقشة وإذا أرتبك أمام الطلبة فلا تسأل عن انحطاط منزلته بينهم، ثم إن أجاب بالخطأ وتبين لهم أنه أخطأ فلن يثقوا به بعد ذلك، وإن تعسف وأنتهرهم عند مناقشتهم إياه وسؤالهم فلن ينسجموا وستضيع الفائدة بينهم، إذاَ فلابد للمعلم من إعداد واستعداد وتحمل وصبر، وعلى المعلم أيضا أن يحرص على حسن الإلقاء فيسلك أقرب الطرق في إيصال المعاني إلى إفهام الطلبة ويضرب الأمثال ويناقشهم فيما ألقاه إليهم سابقا ليكونوا على صلة بالماضي ويبنوا عليه الحاضر، ويعلموا أن هناك حرصاً ومتابعة من المعلم وعلى المعلم أيضا أن يكون حسن النية والتوجيه، فينوى بتعليمه الإحسان إلى طلبته وإرشادهم إلى ما ينفعهم في أمور دينهم ودنياهم، وليجعل نفسه لهم بمنزلة الأب الرحيم، ليكون له آثر بالغ في نفوسهم ومحبة في قلوبهم، وعلى المعلم أيضا أن يظهر أمام الطلبة بالمظهر اللائق من الأخلاق الفاضلة والآداب العالية التي أساسها التمسك بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ليكون قدوة لتلاميذه في العلم والعمل وينال الأجر بذلك من الله عز وجل، ويكون عالماً ربانيا، والتلميذ يتلقى من معلمه الأخلاق والآداب أكثر من ما يتلقاه من العلم من حيث التأثر به، لأن أخلاق المعلم وأعماله صورة مشهودة معبرة عن ما في نفسه ظاهرة في سلوكه، فتنعكس هذه الصورة تماماً على إرادات التلاميذ واتجاههم، وأما المتعلمون فالمطلوب منهم أن يبذلوا غاية الجهد في التعلم من أول العام حتى تدركوا المعلومات إدراكاً حقيقياً ناضجاً ثابتاً في قلوبهم راسخاً في نفوسهم، لأن المتعلم إذا حرص من أول العام أدرك العلوم شيئاً فشيئاً فسهلت عليه ورسخت في نفسه واستراح في آخر العام، أما إذا أهمل أول العام فسوف تتراكم عليه الدروس ويوشك أن لا يدركها في آخر العام فتضيع عليه السنة بأكملها، وإذا كان على المعلمين والتلاميذ واجبات تجب مراعاتها فإن على عمداء دور العلم ومديريها ورؤساءها أن يرعوا من تحت أيدهم من المعلمين والتلاميذ وغيرهم في تطبيق الواجب، لأنهم مسئولون عنهم، وأما أولياء أمور المتعلمين من الآباء والأمهات والأخوة وغيرهم من أهل الولاية، فعليهم أن يتقوا الله عليهم أن يتفقدوا من استرعاهم الله عليه عليهم أن يراقبوا سيرهم ونهجهم العلمي والعملي والفكري والخلقي، عليهم أن لا يتركوهم هملاً فيضيعوا، فإن إهمالهم ظلم وضياع وغفلة عن ما أمر الله به في قوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ [ التحريم: 6] وإن إهماله تخلٍ عن المسئولية التي حملها إياها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في قوله:( الرجل راعي في أهله ومسئول عن رعيته )(3) أيها المؤمنون المسلمون، اتقوا الله تعالى، وأدوا ما حملتموه من الأمانة على الوجه الذي يرضى به الله عنكم، وتبرأ به ذممكم، أسال الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لأداء الأمانة، وأن يعيننا على القيام بمسئوليتنا في حقوقه وحقوق عباده، وأن يغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين إنه هو الغفور الرحيمالحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة نرجو بها النجاة يوم نلاقيه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وخليله وأمينه على وحيه صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد
أيها الناس: فإن أشرف العلوم وأفضلها وأتمها وأنفعها للقلب هو العلم بكتاب الله عز وجل قراءة وحفظاً وفهماً وتدبراً وعملاً، لأن كتاب الله عز وجل هو أساس شريعة هذه الأمة التي فضلها الله على عباده، وإن مما يعين على فهم القرآن وتدبره والعمل به أن يحفظه الإنسان عن ظهر قلب، ولقد فتحت في بلادنا هذه أعني في عنيزة فتحت حلقات في مساجد متعددة، وإنني أحثكم أيها الأولياء على أن تشجعوا أولادكم على الالتحاق بها، لما في ذلك من الأجر العظيم لكم حيث وجهتم أولادكم ومن استرعاكم الله عليه توجيهاً حسناً سليما، وفيها أيضاً مصلحة للأولاد حيث يحفظون كتاب الله عن ظهر قلب وهم صغار لأن الحفظ في الصغر لا ينسى، وفيه أن الإنسان لابد أن يتأثر إذا حفظ القرآن، ولذلك تفرق بين الأولاد الذين يحفظون القرآن والذين لا يحفظون، ولأن حفظ القرآن يعين الطلاب على أداء مهمته الدراسية كما هو مشاهد معلوم فإنك لو سألت الأساتذة في المدارس التي يكون فيها من طلاب الحلق ومن غيرهم لقالوا لك إن طلاب الحلق أفهم وأعلم وأتقن وأدب، وإنهم يبرزون على غيرهم، هذا هو المعروف، ولذلك يخطئ خطأ كثيراً من قال إن إدخالهم لهذه الحلقات يضيع أوقاتهم عن دروسهم، وما علم المسكين أن هذه الحلقات أفضل بكثير من ما يدرسونه في مدارسهم، وأنهم إذا حفظوا في هذا الوقت لحفظ كتاب الله عز وجل كان هذا أولى وأولى، وأولى بكثير من إضاعة هذا الوقت في الأسواق يتأذون ويؤذون الناس وتضيع أوقاتهم هملا، وربما ينجرون إلى سفل من الناس يغرونهم ويغترون بهم، وإن قال قائل هذه المقالة لم يتدبر ما يقول ولم يتعقلها ولم يتفهمها ولو تدبرها وتعقلها وتفهمها لعلم أنه مخطئ فيها مجانب للصواب، أيها الأخوة إنني أحثكم جميعاً كل من له ولد أن يلحق أولاده بهذه المدارس، لما في ذلك من الفوائد العظيمة ولو لم يكن فيها إلا أنه وسيلة لإبقاء هذه المدارس أعني هذه الحلق، لأنها إذا تقلص طلابها فإنها سوف تذهب وسوف تزول وذلك والله عار على بلادنا، لذلك أحثكم مرة ثالثة على أن تلحقوا أولادكم بهذه الحلق، وان تستعينوا الله عز وجل في تشجيعهم عليها وتوجيههم إليها، وإنني ضامن لكم أنه مع حسن النية وصلاح العمل فسوف تثابون على ذلك عند الله عز وجل، أيها المسلمون: لقد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يعلن في خطبة الجمعة يقول: (أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله) وإذا كان خير الحديث كتاب الله فإن الواجب علينا أن نعتني بهذا الكتاب، أسال الله أن يجعل هذا الكتاب قائداً لي ولكم إلى جنات النعيم، واسأل الله تعالى أن يميتنا ونحن أشد تمسكاً به واهتداء به، وأن يجعله نوراً في قلوبنا نوراً في قبورنا نوراً في محشرنا إنه على كل شئ قدير، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ) اسأل الله تعالى أن يجعلنا جميعاً من المتمسكين بهديه الموتقين، عليه إن على كل شئ قدير ويقول صلى الله عليه وسلم: ( وشر الأمور محدثاتها ) إي شر الأمور شر الأمور في الدين محدثاتها إي ما أحدثه الناس خارجاً، عن سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويقول :( إن كل محدثة بدعة إي كل محدثة في دين الله بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) (4) فاتقوا الله عباد الله وآثروا كلام الله على غيره وآثروا كلام النبي صلى الله عليه وسلم على كلام غيره من الخلق واستعينوا بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على السير إلى الله عز وجل فإنكم ملاقوا ربكم ﴿يَا أَيُّهَا الْأِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ* فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ* فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً﴾ [ الأنشقاق :6-8] اللهم اجعلنا من هؤلاء ﴿وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ * فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً *وَيَصْلَى سَعِيراً﴾ [الانشقاق : 10-12] اللهم إنا نعيذ بك ونستجير بك من هؤلاء يا رب العالمين، وأعلموا أيها المسلمون أنكم مأمورون بالصلاة والسلام على نبيكم صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فأكثروا من الصلاة والسلام عليه يعظم الله لكم بها أجرا قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ( من صلى علي مرة واحدة صلى الله عليه بها عشراً)(5) والدليل على أنكم مأمورون بذلك قول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾ [ الأحزاب :56 ] فسمعاً لك اللهم ربنا وطاعة، اللهم صلى وسلم على عبدك ورسولك محمد اللهم صلى وسلم على عبدك ورسولك محمد اللهم صلى وسلم على عبدك ورسولك محمد، اللهم ارزقنا محبته واجعل محبته قادمة على محبة جميع الناس على محبة أنفسنا وأولادنا وأهلنا يا رب العالمين، واجعل محبتك فوق كل محبة يا رب العالمين، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين، اللهم أرضى عن خلفائه الراشدين وعن زوجاته أمهات المؤمنين وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، اللهم إنا نسألك أن تنصر الإسلام والمسلمين اللهم أنصر الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين من اليهود والنصارى والمشركين والملحدين والمنافقين يا رب العالمين، اللهم أنصر إخواننا المجاهدين في سبيلك في كل مكان، اللهم أنصر إخواننا في البوسنة والهرسك، اللهم أنزل على عدوهم الصرب أنزل عليهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين، اللهم إنا نسألك أن تذل الصرب، اللهم أذلهم، اللهم أنزل الرعب في قلوبهم، اللهم سلط عليهم من يكبح جماحهم يا رب العالمين، إنك على كل شئ قدير ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين أمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم، اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها واجعل مستقبل أيامنا خير من ماضيها يا رب العالمين، والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .-----------------------
(1) أخرجه الإمام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب البيوع (1934 ) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما وابن ماجة في سننه في كتاب التجارات ( 2194 ) واحمد في مسنده ( 290 ) من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه . وعند مالك ( 1193 ).
(2) أخرجه الإمام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب العلم ( باب العلم قبل القول والعمل ) وأخرجه الإمام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار ( 4867 ) من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه.
(3) أخرجه الإمام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الجمعة من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ( 844 ) وأخرجه الإمام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الإمارة ( 3408 ) ت ط ع .
(4) أخرجه مسلم في كتاب الجمعة من حديث جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه ( 1435 ) وأخرجه أحمد في مسنده ( 14455).
(5) أخرجه الإمام مسلم رحمه الله تعالى في كتاب الصلاة ( 577 ) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاصي رضي الله تعالى عنهما وأخرجه الترمذي في سننه في كتاب الصلاة ( 446) - 47 من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه وأخرجه أحمد في مسنده ( 7245 ) من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ت ط ع.
مواضيع مماثلة
» التوضيح والبيان في أهمية العلم والتعلم - الحث على الالتحاق بحلقات القرآن الكريم في المساجد
» بيان فضل العلم والفقه في الدين - حث الأبناء بتعلم وحفظ القرآن
» الحث علي الفقه في الدين وبيان فضل طلب العلم - الحث علي الغسل يوم الجمعة
» الحث على أهمية طلب العلم والتعلم - ثلاث رسائل توجيهية إلى المعلمين والمتعلمين وأولياء الأمور بمناسبة بدء العام الجديد للدراسة
» الحث علي طلب الفقه في الدين- طلب العلم كالجهاد في سبيل الله تعالى
» بيان فضل العلم والفقه في الدين - حث الأبناء بتعلم وحفظ القرآن
» الحث علي الفقه في الدين وبيان فضل طلب العلم - الحث علي الغسل يوم الجمعة
» الحث على أهمية طلب العلم والتعلم - ثلاث رسائل توجيهية إلى المعلمين والمتعلمين وأولياء الأمور بمناسبة بدء العام الجديد للدراسة
» الحث علي طلب الفقه في الدين- طلب العلم كالجهاد في سبيل الله تعالى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى