هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فضل قراءة القرآن

اذهب الى الأسفل

فضل قراءة القرآن  Empty فضل قراءة القرآن

مُساهمة من طرف المدير السبت يونيو 09, 2012 12:32 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدُ لله، نحمده ونستعينه نستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضل له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله وخليله وأمِينه على وحْيه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وعلى التابعين لهم بإحسان، وسلَّم تسليمًا كثيرًا .

أما بعد:

فيا عباد الله، يا أمة محمد رسول الله، اتَّقوا الله - عزَّ وجل - واشكروا نعمته عليكم أن أنزل عليكم كتابًا مهيمنًا مصدِّقًا لِمَا بين يديه من الكتاب، كتاب كريم أنزله الله تعالى نورًا تستبصرون به وعَلَمًا تهتدون به ودليلاً تستندون إليه في عقيدتكم وفي عبادتكم وفي أعمالكم وفي أخلاقكم كما قال الله عزَّ وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا﴾ [النساء: 174-175] .

نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المؤمنين بالله، المعتصمين به، التالين لكتابه حق تلاوته .

إنه كتاب مباركٌ في تلاوته، مبارَكٌ في منهجه، مبارَكٌ في آثاره، صادقٌ في أخباره، عادلٌ في أحكامه كما قال الله عزَّ وجل: ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ﴾ [ص: 29]، وقال: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾ [الإسراء: 9]، وقال: ﴿فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا﴾ [الفرقان: 52]، وقال: ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1) اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ﴾ [إبراهيم: 1-2]، كتابٌ تبيانٌ لكل شيء كما قال الله تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ﴾ [النحل: 89]، فما من شيء يحتاجه الناس في معادهم ومعاشهم إلا بيَّنه كتاب الله عزَّ وجل: إما بالتصريح وإما بالإشارة والتلويح، والآيات في بيان عظمة القرآن وفضله كثيرة معلومة .

أما الأحاديث فعن أمير المؤمنين عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «خيركم مَن تعلَّم القرآن وعلّمه»(1) رواه البخاري، وعن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال: «الماهرُ بالقرآن مع السفرة الكرام البَرَرَة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاقٌّ له أجران»(2) أخرجه البخاري ومسلم، وعن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «مثلُ المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة - يعني: الإترنج - ريحها طيّب وطعمها طيّب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح َلها وطعمها حلو»(3) متّفق عليه، وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَن قرأ حرفًا من القرآن فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف»(4) رواه الترمذي وصحّحه بعضهم موقوفًا، وقال ابن مسعود رضي الله عنه: «إن هذا القرآن مأدبة الله فاقبلوا مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله المتين، والنور المبين، والشفاء النافع، عصمة لِمَن تمسَّك به، ونجاة لِمَن اتّبعه، لا يزيغ فيستعتب، ولا يعوّج فيقوّم، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلقُ من كثرة الترداد، اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته: كل حرف عشر حسنات، أمَا إني لا أقول: الم حرف ولكن ألفٌ حرف ولامٌ حرف وميمٌ حرف»(5) رواه الحاكم .

أيها الإخوة المسلمون، إن كتاب الله - عزَّ وجل - الذي نزل به جبريل على قلب محمد - صلى الله عليه وسلم - لأعظمُ كتاب أنزله الله؛ إن الله أرسل به أفضل الملائكة وأنزله على أفضل البشر؛ لذلك يجب علينا العناية به، يجب علينا أن نعظّمه لفظًا ومعنًى وعملاً، ولقد قال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لأبي سعيد بن المعلّى: «لأعلمنّك أعظم سورة في القرآن - يعني: الفاتحة - الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن الذي أوتيته»(6) وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «اقرؤوا الزّهراوين: البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمَامَتان أو كأنهما فرقان من طير صوَاف تحاجّان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البَطَلَة، يعني: السحرة»(7) رواه مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: «البيتُ الذي تُقرأ فيه البقرة لا يدخله الشيطان»(8) رواه مسلم، وصحَّ عنه صلى الله عليه وسلم في آية الكرسي «أن مَن قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يُصبح»(9) وآية الكرسي هي قوله تعالى: ﴿اللَّهُ لا إله إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ العلي الْعَظِيمُ﴾ [البقرة: 255]، أما قوله تعالى: ﴿لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ [البقرة: 256]، فليست من آية الكرسي؛ لأن آية الكرسي آية واحدة؛ ولهذا ينبغي لكل إنسان أن يحرص على قراءتها في كل ليلة؛ لأنه إذا قرأها لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يُصبح، وما أصاب الناس من المصائب العظيمة في هذا الوقت مِمّا يقولون إنه سحر ومَسّ ٌوشياطين فإنما هو بسبب إعراضهم عن الأوراد الشرعية التي يحميهم الله بها؛ ولهذا ينبغي للإنسان أن يُحافظ على الأوراد الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال الملَك للنبي صلى الله عليه وسلم: «أَبْشر بنورين قد أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحةُ الكتاب وخواتيم سورة البقرة لم تقرأ بحرف منهما إلا أوتيته»(10) أخرجه مسلم، وعن عُقبة بن عامر - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ألَم تر آيات أنزلت الليلة لم يُرَ مثلهنّ: قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس»(11) رواه مسلم، وأمَرَ النبي - صلى الله عليه وسلم - عُقبة بن عامر «أن يقرأ بهما ثم قال: ما سأل سائلٌ بمثلها ولا استعاذ مستعيذٌ بمثلها»(12) أخرجه النسائي .

هذه أحاديث قليلة مِمّا ورد في فضل القرآن وفي فضل بعض السور والآيات .

فيا عباد الله، اغتنموا هذه الفرصة وأكْثروا من قراءة القرآن وتعاهدوه كما أمر بذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله: «تعاهدوا القرآن فوَ الذي نفسي بيده لَهوَ أشدّ تفلّتًا من الإبل في عُقُلها»(13) متّفق عليه .

ثم اتلوا القرآن حق تلاوته: اتلوه عملاً، صدِّقوا أخباره واعتبروا بقصصه وامتثلوا أوامره وانزجروا عن نواهيه؛ لتنالوا بركته وتسعدوا بآثاره، إذا سمعتم الله يقول: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [البيِّنة: 5]، فاعبدوا الله مُخلصين له الدين، لا تراعوا في عباداتكم، لا تسمّعوا بها، لا تقصدوا بها إلا وجه الله؛ فإن الخلقَ واللهِ لن ينفعوكم ولن يضرّوكم، اعبدوا الله مُخلصين له الدين .

إذا سمعتم الله يقول: ﴿فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ [الأعراف: 158]، فآمنوا بالله ورسوله واتّبعوا رسوله - صلى الله عليه وسلم - الذي يؤمن بالله وكلماته .

إذا سمعتم الله يقول: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ [البقرة: 43]، فأقيموا الصلاة، ائتوا بها مستقيمة تامّة بحسب استطاعتكم، ومن المعلوم أن الإنسان لا يمكنه أن يأتي بها مستقيمة تامّة حتى يتعلّمها من أفواه العلماء أو من الكتب المصنّفة في صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - من علماء موثوقين .

وإذا سمعتم ﴿وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ [البقرة: 43]، فاركعوا مع الراكعين في المساجد جماعة؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمَرَ بذلك .

إذا سمعتم الله يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عليكم الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ﴾ إلى قوله: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ [البقرة: 183-185]، فصوموا شهر رمضان كما أمركم الله .

إذا سمعتم الله يقول: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً﴾ [آل عمران: 97]، فحجّوا البيت إذا استطعتم إليه سبيلاً .

إذا سمعتم الله يقول: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ﴾ [الإسراء: 9]، فأيقنوا بقلوبكم أن التمسّك بالقرآن أقوم طريق وأصحّ منهج واهتدوا بهديه واتّبعوه لعلّكم تهتدون.

إذا سمعتم الله يقول: ﴿وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 188]، فاجتنبوا أكل المال بالباطل وهو: أخذ المال بغير حق إما بطريق محرّم لحق الله وإما بطريق محرم لحق عباد الله، فلا تأكلوا المال بالباطل وإن حكَمَ بها القاضي لكم وأنتم تعلمون أنه لا حق لكم فيها؛ فإن القاضي لن ينجيكم من عذاب الله .

إذا سمعتم الله يقول: ﴿وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ﴾ [الحجرات: 11]، فلا يعيِّر بعضكم بعضًا .

إذا سمعتم الله يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ﴾ [الحجرات: 11]، فلا يسخرْ قومٌ من قوم ولا نساءٌ من نساء .

إذا سمعتم الله يقول: ﴿وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا﴾ [الحجرات: 12]، فتجنبوا الغِيبة.

إذا سمعتم الله يقول: ﴿وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا﴾ [البقرة: 275]، فاجتنبوا الربا، وهكذا بقيّة أوامر القرآن ونواهيه فلن تتلو القرآن حق تلاوته إلا بإقامة ألفاظه وتصديق أخباره واتّباع أحكامه على ما أراد الله عزَّ وجل .

أسأل الله تعالى في مقامي هذا أن يجعلني وإياكم مِمّن يتلونه حق تلاوته .

اللهم اجعلنا مِمّن يتلون كتابك حق تلاوته، اللهم اجعله قائدنا إلى رضوانك والجنة، اللهم اجعله أَنِيسَنا في قبورنا ونورنا في حشرنا؛ إنك على كل شيء قدير .

والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلّم على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

-------------

(1) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في كتاب [فضائل القرآن] باب: خيركم مَن تعلّم القرآن وعلمه، من حديث أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه، رقم [4639] ت ط ع .

(2) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في كتاب [تفسير القرآن] من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها، الجزء [5] ولم يخرجاه بصالح بن عمر، رقم [4556] ت م ش، وأخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في كتاب [صلاة المسافرين وقصرها] باب: فضل الماهر في القرآن والذي يتتعتع فيه، من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها، رقم [1329] ت ط ع.

(3) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في كتاب [الأطعمة] باب: ذكر الطعام، من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه، رقم [5007]، وأخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في كتاب [صلاة المسافرين وقصرها] باب: فضيلة حافظ القرآن، رقم [1328] .

(4) أخرجه الإمام الترمذي -رحمه الله تعالى- في سننه في كتاب [فضائل القرآن] باب: ما جاء فيمَن قرأ حرفًا من القرآن ما له من الأجر، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه، رقم [2835] ت ط ع .

(5) أخرجه الحاكم -رحمه الله تعالى- في المستدرك على الصحيحين، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه، الجزء [1] من الصفحة [741] وقال: هذا الحديث صحيح الإسناد .

(6) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في كتاب [تفسير القرآن] باب: ما جاء في فاتحة الكتاب، من حديث أبي سعيد بن المعلّى رضي الله تعالى عنه، رقم [4114] ت ط ع .

(7) أخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في كتاب [صلاة المسافرين وقصرها] باب: فضل قراءة القرآن وسورة البقرة، من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله تعالى عنه، رقم [1337] ت ط ع .

(8) أخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في كتاب [صلاة المسافرين وقصرها] باب: استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد، من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، بلفظ: ينفر بدل يدخل، رقم [1300]، وأخرجه الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- في مسنده، من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، رقم [8560]، وأخرجه الترمذي -رحمه الله تعالى- في سننه في كتاب [فضائل القرآن] باب: ما جاء في فضل سورة البقرة وآية الكرسي، من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، رقم [2802] واللفظ لهما، ت ط ع .

(9) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في كتاب [بدء الخلق] باب: صفة إبليس وجنوده، من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، رقم [3033] ت ط ع .

(10) أخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في كتاب [صلاة المسافرين وقصرها] باب: فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة والحث على قراءة الآيتين من آخر سورة البقرة، من حديث عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما، بلفظ «أعطيته» هذا اللفظ لمسلم، ت ط ع .

(11) أخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في كتاب [صلاة المسافرين وقصرها] باب: فضل قراءة المعوّذتين، من حديث عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه، رقم [1348] ت ط ع .

(12) أخرجه النسائي -رحمه الله تعالى- في سننه في كتاب [الاستعانة] من حديث عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه، رقم [5343]، وأخرجه الدارمي -رضي الله تعالى عنه- في سننه في كتاب [فضائل القرآن] باب: فضل المعوّذتين، من حديث عقبة بن عامر رضي الله تعالى عنه، رقم [3305] ت ط ع .

(13) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في كتاب [فضائل القرآن] باب: استذكار القرآن وتعاهده، من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه، رقم [4645]، وأخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في كتاب [صلاة المسافرين وقصرها] باب: الأمر بتعهد القرآن وكراهة قول نسيت آية كذا وجواز قول أُنسيتها، من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه، رقم [1317] ت ط ع .
avatar
المدير
Admin
Admin

عدد المساهمات : 1934
نقاط : 16270
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 21/01/2011
العمر : 52

خاص للزوار
تردد1:
فضل قراءة القرآن  Left_bar_bleue100/0فضل قراءة القرآن  Empty_bar_bleue  (100/0)
أسألة الزوار:
فضل قراءة القرآن  Left_bar_bleue75/0فضل قراءة القرآن  Empty_bar_bleue  (75/0)
ddddddkkkkkkk:

https://alhorani.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» قراءة القرآن والعمل بأوامره واجتناب نواهيه – و النهي عن تعليق القرآن واتخاذه نقشاً
» فضل قراءة القرآن الكريم
» الحث على قراءة القرآن
» السؤال: أبلغ من العمر اثني عشر عاماً ، وأعيش مع أب ملحد ، وأم مسيحية ، وقد اعتنقتُ الإسلام مؤخراً ، إن والداي لم يرحبا باعتناقي الإسلام ، والأسوأ من ذلك : أنهما منعاني من قراءة القرآن ، ودخول المواقع الإسلامية ، وإخبار الناس بإسلامي ، ومقابلة المسلمين - س
» وصايا بشأن القرآن الكريم ـ حول تحفيظ القرآن وأثرها على طلبة المدارس

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى