ما حكم المسلم الذي يغش زوجته ( بإقامة علاقة مع غيرها سواء أكانت العلاقة بالكلام أم بما هو أبعد عن ذلك ) ؟ وما هو الحكم في المسلمة التي تقيم – على علم – علاقة مع رجل متزوج لمجرد التسلية ؟ .
صفحة 1 من اصل 1
ما حكم المسلم الذي يغش زوجته ( بإقامة علاقة مع غيرها سواء أكانت العلاقة بالكلام أم بما هو أبعد عن ذلك ) ؟ وما هو الحكم في المسلمة التي تقيم – على علم – علاقة مع رجل متزوج لمجرد التسلية ؟ .
ما حكم المسلم الذي يغش زوجته ( بإقامة علاقة مع غيرها سواء أكانت العلاقة بالكلام أم بما هو أبعد عن ذلك ) ؟ وما هو الحكم في المسلمة التي تقيم – على علم – علاقة مع رجل متزوج لمجرد التسلية ؟ .
الحمد لله
أولاً :
إقامة علاقة محرَّمة بين أجنبي وامرأة ليس فيه – فقط – غش لزوجته بل فيه – أيضاً – إثم ومعصية لربِّه تعالى ، فقد حرَّم الله عز وجل إقامة مثل هذه العلاقات ، وأغلق الطريق والمنافذ التي قد تؤدي إلى الفاحشة الكبرى وهي الزنا ، وهو الذي أشير إليه في السؤال .
والمحاذير التي يقع فيها أصحاب هذه العلاقات كثيرة ، ومنها : الخلوة والمصافحة والنظر وغيرها ، وهي ذنوب جاءت النصوص بتحريمها لذاتها ولما تؤدي إليه من فاحشة الزنا .
ثانياً :
وإقامة المسلمة علاقة محرَّمة مع رجل أجنبي عنها – متزوج أو غير متزوج – هو – أيضاً – من كبائر الذنوب وهو أكثر إثماً وأكبر فحشاً مما جاء في القسم الأول من السؤال لما يترتب عليه من اختلاط الأنساب أو شك الزوج في أولاده هل هم منه أم لا مما يؤدي إلى الفساد العريض .
وهذه فتاوى لبعض العلماء فيما هو أقل من اللقاءات بين الجنسين ، فكيف بما هو أكثر ؟ :
1. قال الشيخ ابن عثيمين :
لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبيَّة عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسِل أنه ليس هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ويغريها به .
وقد أمر صلى الله عليه وسلم مَن سمع الدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه .
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير ، ويجب الابتعاد عنها ، وإن كان السائل يقول إنه ليس فيها عشق ولا غرام .
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 2 / 578 ) .
2. وقال الشيخ عبد الله الجبرين – وقد سئل عن المراسلة مع المرأة الأجنبيَّة - :
لا يجوز هذا العمل ؛ فإنه يثير الشهوة بين الاثنين ويدفع الغريزة إلى التماس اللقاء والاتصال ، وكثيراً ما تحدث تلك المغازلة والمراسلة فتناً وتغرس حبَّ الزنى في القلب مما يوقع في الفواحش أو يسببها ، فننصح من أراد مصلحة نفسه وحمايتها [ البعد ] عن المراسلة والمكالمة ونحوها ، حفظاً للدين والعرض ، والله الموفق .
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 2 / 578 ، 579 ) .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
مواضيع مماثلة
» على صديق لها ، ولكنه تركها وتزوج ، ولها صديق آخر متزوج كانت تشكي له همومها ، فتعلقت به ولا تستطيع الابتعاد عنه ، وقد وعدها بأن يطلق زوجته ويتزوجها ، ولكن أمه ترفض طلاق زوجته والزواج منها ، وهي الآن تخرج معه .
» تَعَرَّفْت على صديق لها ، ولكنه تركها وتزوج ، ولها صديق آخر متزوج كانت تشكي له همومها ، فتعلقت به ولا تستطيع الابتعاد عنه ، وقد وعدها بأن يطلق زوجته ويتزوجها ، ولكن أمه ترفض طلاق زوجته والزواج منها ، وهي الآن تخرج معه .
» السؤال : سافرت إلى كندا للدراسة وأنا متزوج والحمد لله . وأريد أن أكمل دراستي وأستقر بعد ذلك في بلاد فيها الخير كالمملكة أو غيرها من دول الخليج لكن العمل في الخليج كثيراً ما يتطلب جنسية أوربية أو كندية للعمل هناك فاستفتيت مشايخ هنا فأفتوا لي بالجواز وقالوا
» السؤال: ماذا تقولون للمسلمين بالمملكة المتحدة الذين يقومون في وقت الكريسماس بإقامة حفل عشاء عند الكريسماس أو بعده في منزلهم ، لأسرتهم المسلمة ، كأن يقوموا بإعداد ديك رومي مشوي وباقي عشاء الكريسماس المعتاد ، ويزينوا منزلهم بالبالونات وقصاصات الورق ويقوموا
» السؤال : نعلم جميعاً مدى ما وصل إليه الطب البشري الآن من تقدم إلى درجة زراعة القلب أو نقله من شخص إلى آخر ، وكذلك الأعضاء الأخرى كالعين والكلية وغير ذلك . فما الحكم الشرعي في حالة نقل قلب غير المسلم إلى شخص مسلم ، أو عينه أو كليته أو أي عضو من أعضاء الجسم
» تَعَرَّفْت على صديق لها ، ولكنه تركها وتزوج ، ولها صديق آخر متزوج كانت تشكي له همومها ، فتعلقت به ولا تستطيع الابتعاد عنه ، وقد وعدها بأن يطلق زوجته ويتزوجها ، ولكن أمه ترفض طلاق زوجته والزواج منها ، وهي الآن تخرج معه .
» السؤال : سافرت إلى كندا للدراسة وأنا متزوج والحمد لله . وأريد أن أكمل دراستي وأستقر بعد ذلك في بلاد فيها الخير كالمملكة أو غيرها من دول الخليج لكن العمل في الخليج كثيراً ما يتطلب جنسية أوربية أو كندية للعمل هناك فاستفتيت مشايخ هنا فأفتوا لي بالجواز وقالوا
» السؤال: ماذا تقولون للمسلمين بالمملكة المتحدة الذين يقومون في وقت الكريسماس بإقامة حفل عشاء عند الكريسماس أو بعده في منزلهم ، لأسرتهم المسلمة ، كأن يقوموا بإعداد ديك رومي مشوي وباقي عشاء الكريسماس المعتاد ، ويزينوا منزلهم بالبالونات وقصاصات الورق ويقوموا
» السؤال : نعلم جميعاً مدى ما وصل إليه الطب البشري الآن من تقدم إلى درجة زراعة القلب أو نقله من شخص إلى آخر ، وكذلك الأعضاء الأخرى كالعين والكلية وغير ذلك . فما الحكم الشرعي في حالة نقل قلب غير المسلم إلى شخص مسلم ، أو عينه أو كليته أو أي عضو من أعضاء الجسم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى