50 سؤالا عن مرض الصرع لدى الأطفال
صفحة 1 من اصل 1
50 سؤالا عن مرض الصرع لدى الأطفال
الصرع مرض يصيب كل الأعمار ومن جميع الأجناس والمجتمعات، وتتداخل عوامل وراثية وبيئية مع بعضها في ظهور حالاته. ويعتبر الصرع من الأمراض المزمنة عند الأطفال، وقد يؤدي تكرار النوبات وتطورها من غير علاج إلى صعوبات ذهنية وفكرية لدى الطفل، مما قد يقود إلى تأخر الطفل دراسياً وحدوث مشاكل نفسية للمصاب ولعائلته. لذلك وجب الاهتمام بتشخيص المرض وعلاجه لكي ينمو الطفل ويتطور ويجاري أقرانه في المجتمع. من هذا المنطلق اعدت «صحتك» مجموعة من الأسئلة التي تتكرر عادة على لسان والدي الطفل المصاب وأسرته، ووجهتها الى اثنين من ذوي الخبرة في مجال طب أعصاب الأطفال، هما الاستاذ الدكتورعلي عمر شعبط والاستاذ الدكتور محمد محمد سعيد جان من كلية الطب جامعة الملك عبد العزيز، لتكون عوناً للأسرة في التعامل والاعتناء بالطفل المصاب بالصرع.
س1: ما هو التشنج؟ وما هو الفرق بينه وبين الصرع؟
ج: التشنج حدوث تغيرات مؤقتة ومفاجئة في الحركة أو الإحساس، نتيجة لزيادة نشاط مجموعة خلايا عصبية غير طبيعية، أما الصرع فهو تكرار نوبات التشنج مرتين فأكثر، ولكن على فترات مختلفة قد تفصلها أيام أو شهور.
س2: هل الصرع مرض وراثي؟
ج: نعم، الوراثة تلعب دورا مهماً، ولكن ليست كل حالات الصرع ناتجة عن مرض وراثي فقط، بل نتيجة لعوامل وراثية وعوامل بيئية مختلفة ومتداخلة.
س3: هل الصرع مرض معد؟
ج: لا.
س4: في أي عمر يصاب الطفل بالصرع؟
ج: الصرع ليس له عمر محدد يصيب فيه الإنسان، لكن هناك أنواعا مختلفة من الصرع تصيب الأطفال في أعمار مختلفة.
س5: هل اصابة الأم بالحصبة وهي حامل تتسبب في إصابة ابنها بالصرع؟
ج: الحصبة إذا إصابت الأم في الأشهر الأولى من الحمل قد تنتج عنها آثار سيئة على الجنين، حيث إنها لا تصيب الجهاز العصبي فقط، بل قد تصيب القلب والسمع والبصر أيضاً.
* الصرع والأطفال
س6: في أثناء الولادة تعبت وحصل نقص في الأوكسجين لطفلي، والآن هو مصاب بالشلل الرباعي، وأحياناً تصيبه حركات غريبة، فهل تكون هذه الحركات صرعاً؟
ج: حوالي 40% من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي يصابون بنوبات الصرع، التي من الممكن علاجها بأدوية الصرع.
س7: ابني راقد في المستشفى وقالوا عنده حمى شوكية، فهل يمكن أن يصاب بالصرع؟
ج: ليست كل حالات الحمى الشوكية تسبب الصرع، وإنما بعض الحالات قد يكون من مضاعفاتها الإصابة بالصرع، خاصة إذا تأخر التدخل العلاجي.
س8: ابني سقط من علو، واستفرغ وفقد وعيه ليوم كامل وبعد شهر بدأ يتشنج هل يحتاج إلى علاج؟
ج: هذه من الحالات التي تحتاج إلى علاج مستمر لمدة سنة إلى سنتين بعد توقف التشنجات تماماً، أما حالات التشنج عند السقوط مباشرة وإصابة الرأس الطفيفة من غير فقدان الوعي، فإنها لا تحتاج إلى علاج الصرع.
س9: ابني يلعب ألعاب الفيديو ويصاب بالصرع، فهل هناك علاقة؟
ج: نعم، هناك علاقة ولكنها حالة نادرة عندما يصل الطفل إلى مرحلة معينة في اللعبة، حيث تكون ترددات الضوء والأشكال المرسومة سريعة جداً، ولكن في معظم الأحيان لا توجد علاقة بين هذه الألعاب والصرع.
س10: طفلي عنده استسقاء بالرأس وهناك أنبوب لسحب السائل الشوكي من الدماغ إلى البطن، ولكنه ما زال يتشنج.. لماذا؟
ج: إن عملية وضع الأنبوب تخفف الضغط عن الدماغ وتقلل تجمع السائل الشوكي بالدماغ، ولكنها لا تعالج التشنج، وإنما يحتاج الطفل المصاب للعلاج الدوائي للتحكم في الصرع.
س11: أحيانا ألاحظ أن جسم ابنتي يرتعش عندما تستيقظ من النوم، أو تريد أن تنام هل عندها تشنجات؟
ج: إذا كانت طفلتك طبيعية في نموها وتطورها فهذه الارتعاشات تحدث للأطفال في الحالات التي ذكرتها وهي طبيعية.
س12: ابني عمره سنة، وكلما يبكي يصير لونه أزرق، وجسمه يرتعش، ويفقد الوعي فهل هذا صرع؟
ج: أحيانا عندما يبكي بعض الأطفال فإنهم يتوقفون عن التنفس للحظات، لذلك يصير اللون أزرق وتحدث اهتزازات خفيفة بالجسم، ولكنها ليست تشنجات، وهي تقل مع مرور الوقت ولا تؤثر في قدراتهم العقلية مستقبلاً وتسمى هذه الحالات «احتباس النفس».
س13: طفلي عمره ثلاث سنوات، أحيانا بعدما ينام لساعتين أو ثلاث ساعات يستيقظ مفزوعاً ويصرخ ويبكي بشدة ويصعب علينا تهدئته، فهل هذه تشنجات؟
ج: لا، هذه حالة معروفة وهي أحلام مزعجة تحدث للأطفال الطبيعيين من عمر 18 شهر إلى 5 سنوات، وتخطيط الدماغ لهؤلاء الأطفال يكون طبيعياً، ولا يحتاجون إلى دواء للتشنج.
* الصداع والصرع
س14: هل هناك علاقة محتملة بين الصداع والصرع؟
ج: نعم هناك علاقة، فنوبات الصرع يصاحبها أحيانا أو يتبعها صداع شديد، وكذلك حالات الصداع المصاحب لأورام المخ، (وهي نادرة في الأطفال) قد تصاحب بالصرع، كذلك الصداع النصفي (الشقيقة) في بعض الحالات يصعب تفريقها عن الصرع، وخاصة الشقيقة المصاحبة بآثار جانبية كشلل اليد أو الرجل.
س15: الأستاذة أرسلت لنا عدة خطابات تقول إن ابنتي البالغة من العمر 8 سنوات شاردة الذهن أثناء الدرس، وقد لوحظ عليها بعض التأخر في دروسها فهل يمكن أن يكون عندها تشنجات؟
ج: نعم، من الممكن أن تكون حالات السرحان (شرود الذهن) نوعاً من أنواع التشنجات وهذه الحالات معروفة عند الأطفال وتحدث عدة مرات في اليوم لثوان بسيطة جداً، ويمكن تشخيصها بعمل تخطيط للدماغ، وهي سهلة العلاج.
س16: ابنتي عمرها 12 عاماً، وهي تعاني من الصرع وتستعمل الدواء اللازم، ولكن لاحظتُ أنها كلما تعبت أو نامت متأخرة تحصل لها نوبة الصرع... لماذا؟
ج: نعم، هناك نوع من أنواع الصرع يصيب الفتيات أكثر من الفتيان، والإرهاق وقلة النوم يساعدان على حدوث النوبة كما ذكرت، لذلك يجب النوم بانتظام.
س17: ما تأثير الزكام وارتفاع درجة الحرارة في مريض الصرع؟
ج: ارتفاع درجة حرارة الجسم قد تزيد قابلية مريض الصرع لحدوث نوبة الصرع، وكذلك هناك نوع خاص من التشنجات يسمى «التشنجات الحرارية»، وهي عادة مصاحبة بارتفاع درجة الحرارة، ويجب وقتها مراجعة الطبيب لمعرفة سبب الحرارة.
* نوبة الصرع
س18: في حال حدوث نوبة الصرع، ماذا أفعل؟
ج: عليك وضع الطفل على جنبه لإبعاد اللسان عن مجرى النفس، وتفادي الشرقة في حالة الاستفراغ، وعدم إدخال أي جسم في فمه فالنوبة ستأخذ وقتها وتتوقف، أما إذا كانت النوبة هي أول نوبة تحدث للطفل، أو استمرت أكثر من 5 دقائق فيجب أخذ الطفل إلى أقرب طبيب لفحصه.
س19: متى يجب أخذ الطفل المصاب بنوبة الصرع إلى الطوارئ؟
ج: إذا كانت هذه النوبة الأولى للتشنج، أو كانت مدتها أطول من المعتاد للمريض، أو كانت مصاحبة بارتفاع في درجة الحرارة، واستفراغ متكرر، وعدم عودة الطفل إلى حالته الطبيعية بعد توقف النوبة.\
س20: هل يحتاج الطفل المصاب بالصرع الى أن يدخل المستشفى مع كل نوبة صرع؟
ج: لا، لا يحتاج، لأن معظم هذه النوبات قصيرة جداً (أقل من 10 دقائق) في معظم الحالات، ويعود بعدها الطفل إلى حالته الطبيعية.
س21: هل يجب أن يرافق أحد الوالدين الطفل المصاب بالصرع أثناء تنويمه بالمستشفى؟
ج: نعم يجب أن يرافق أحد الوالدين طفلهما أثناء تنويمه بالمستشفى (وخاصة الأم) لأنه أثناء تلك الفترة يمكن للأم أن تخبر الكادر الطبي بالنوبات التي تصيب الطفل، ويمكنها مقارنتها بما تلاحظه بالمنزل، كذلك يمكن تعليم الأم أو الأب طريقة التصرف أثناء حدوث نوبة الصرع، وطريقة تحضير وإعطاء الدواء عن طريق فتحة الشرج عند الضرورة.
س22: ماذا يجب أن أفعل بعد خروج طفلي من المستشفى؟
ج: يجب عليك أن تتبعي تعليمات الطبيب المعالج وتستمري في استعمال الدواء من دون انقطاع، ومراجعة العيادة حسب المواعيد المحددة.
س23: كم هي المدة الزمنية التي يجب فيها الاستمرار على استعمال الدواء؟
ج: يجب أخذ الدواء باستمرار لمدة لا تقل عن سنة إلى سنتين من آخر نوبة صرع ويحدد ذلك الطبيب المعالج.
س24: هل يحتاج الطفل المصاب بالصرع إلى أكثر من دواء؟
ج: نعم، قد يحتاج إلى أكثر من دواء، وذلك إذا استعمل الدواء الأول إلى الحد الأقصى لجرعة الدواء، والطفل ما زال يصاب بالتشنج، كذلك قد يحتاج الطفل إلى أكثر من دواء في حال تعدد أنواع الصرع التي يصاب بها.
س25: هل إيقاف استعمال الدواء فجأة له تأثير في حالة الطفل؟
ج: نعم، فاستعمال مضادات الصرع يجب أن يكون باستمرار ودونما انقطاع، والتوقف المفاجئ في استعمال الدواء قد يؤدي إلى نوبة مستمرة من الصعب إيقافها، وقد تسوء حالة الطفل أو يموت نتيجة لذلك.
س26: إذا استعمل الطفل الدواء لمدة سنتين ولم تحدث له نوبة صرع، ثم توقف عن استعمال الدواء بأمر الطبيب، فهل يمكن أن يعود له الصرع؟
ج: في معظم الحالات لا يعود الصرع، ولكن في بعض الحالات التي يتم إيقاف الدواء فيها بسرعة قد يتشنج الطفل وأحيانا يحتاج الى أن يستمر في العلاج لعدة أشهر إلى سنة قبل محاولة إيقاف الدواء مرة ثانية.
* فحوصات وتصوير الدماغ
س27: لماذا تؤخذ عينة من الظهر للسائل الدماغي الشوكي لمريض الصرع؟
ج: أخذ هذه العينة من الممكن أن يكون ضروريا جداً، خاصة في حالات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة وتكون حالة الصرع مصاحبة بارتفاع درجة الحرارة لأول مرة، أو في حالات احتمال إصابة الطفل بالحمى الشوكية (التهاب السحايا) أو الالتهابات الفيروسية، كذلك فإن عينة السائل الدماغي الشوكي تساعد في معرفة بعض أمراض استقلاب الأحماض الأمينية التي قد تكون مصاحبة بالصرع.
س28: هل الإشعاعات الناتجة عن التصوير المقطعي للدماغ تضر الطفل المصاب بالصرع؟
ج: لا، فكمية الإشعاعات محسوبة جيداً كي لا تؤثر على الطفل، وهذه الصورة تساعد في معرفة سبب الصرع إن وجد.
س29: ما الفرق بين التصوير المقطعي وتصوير الرنين المغناطيسي؟
ج: تصوير الرنين المغناطيسي لا تستعمل فيه الأشعة، وهو أيضاً يعطي صورة أوضح وتفاصيل أكثر لتكوينات الدماغ، والعيوب الخَلْقية تكون أكثر وضوحاً مما قد يشاهد في التصوير المقطعي.
س30: هل لتخطيط الدماغ الكهربائي (رسم المخ) آثار جانبية على الطفل؟
ج: إن وضع التوصيلات على رأس الطفل وإيصالها بآلة التخطيط يجعل الأهل يعتقدون أن الآلة ترسل صدمات كهربائية للطفل، وذلك غير صحيح، لأن الجهاز يقوم باستقبال إشارات الدماغ والموجات المختلفة الناتجة عن نشاط الدماغ وتسجيلها على الورقة المتحركة لوقت محدد.
س31: هل هناك فحوصات أخرى لمرضى الصرع؟
ج: نعم، هناك فحوصات عديدة مثل مستوى الأحماض الأمينية في الدم، والأحماض العضوية في البول، وكذلك مستوى الأمونيا (وحمض اللبن والبيروفيت) وبعض الأنزيمات في عينات الدم والجلد قد تساعد على معرفة أسباب الصرع في بعض الحالات المستعصية.
س32: ابني عنده تشنجات ولكن تخطيط الدماغ طبيعي، هل يمكن أن يحدث هذا؟
ج: نعم هناك نسبة قليلة من المرضى المصابين بالصرع يكون عندهم تخطيط الدماغ طبيعياً، وأحياناً فإن التخطيط بالطريقة المعتادة لا يظهر التغيرات الناتجة عن بؤرة بعيدة عن نقطة التسجيل، وبذلك فقد يحتاج إلى طرق خاصة للتخطيط.
س33: طفلي يستعمل الدواء ومازالت التشنجات متكررة.. لماذا؟
ج: هناك عدة احتمالات، قد يكون الدواء غير كاف ويحتاج إلى زيادة الجرعة، أو عنده تشنجات مختلفة ويحتاج إلى أكثر من دواء أو إن التشخيص خاطئ.
* أنواع المعالجات
س34: هل الهرمونات لها دور في علاج الصرع؟
ج: نعم، هناك حالات خاصة من أنواع الصرع تصيب الأطفال الرضع في السنة الأولى، وقد يحتاجون للعلاج بهورمون الكورتيزون لفترة معينة.
س35: هل الطفل المصاب بالصرع يحتاج إلى عملية بالدماغ لاستئصال بؤرة الصرع؟
ج: في حالات نادرة أو عندما لا تكون الأدوية كافية للتحكم بالصرع وعندما يكون بالإمكان تحديد بؤرة الصرع ومصدرها بالدماغ.
س36: هل الفيتامينات تستعمل لعلاج الصرع؟
ج: لا، ولكن هناك نوعا واحدا نادرا جداً من أنواع الصرع قد يصيب الأطفال الرضع نتيجة لنقص فيتامين (بي 6)، وهؤلاء يستجيبون استجابة ممتازة عند إعطائهم هذا الفيتامين.
* غذاء وتطعيمات
س37: هل هناك غذاء خاص للأطفال المصابين بالصرع؟
ج: لا، ولكن هناك أنواعا من الصرع المستعصي قد تستجيب للغذاء الكيتوني الذي يحتوي على كميات كبيرة من الدهون وقليل من النشويات والسكريات، وقد يساعد هذا النظام الغذائي في تقليل نوبات الصرع لديهم، وعادة ما تكون هذه الحمية رديفة لأدوية الصرع.
س38: هل يمكن إعطاء مريض الصرع التطعيمات المعتادة للأطفال؟
ج: نعم، إلا في بعض الحالات الانتكاسية أو المتدهورة، أو الحالات التي قد تكون تفاعلت تفاعلاً سيئا مع التطعيم السابق، كأن يكون الطفل قد أصيب بالتشنج أو الإغماء بعد التطعيم، فيستحسن استشارة الطبيب في مثل هدة الحالات قبل إعطاء التطعيم مرة أخرى.
س39: هل هناك أدوية قد تسبب نوبة صرع؟
ج: نعم، هناك بعض الأدوية التي قد تسبب نوبة تشنج إذا أعطيت للأطفال المصابين بالصرع، خاصة الجرعات الزائدة منها كدواء (الثيوفيلين) لعلاج الربو عندما يعطى بكميات كبيرة، وفي حالات زيادة جرعة الأسبرين، والأتروبين، ومضادات الاكتئاب، وغيرها، ولذلك يجب حفظها بعيداً عن متناول الأطفال في مكان آمن، ولا تعطى إلا بعد استشارة الطبيب.
* الأدوية ومضاعفاتها
س40: هل أخذ الدواء بشكل شراب أو بشكل حبوب أفضل لعلاج الصرع؟
ج: إن تناول الدواء بشكل شراب أو حبوب أو كبسولات يؤدي الغرض المطلوب منه، ولكن هناك بعض الأدوية التي يقوم الصيدلي بتحضيرها مثل دواء (الفينوباربيتون)، وعندما يترك مثل هذا الدواء في الزجاجة لمدة طويلة فإنه يترسب، لذلك يجب رج الزجاجة عند كل استعمال.
س41: طفلي يستفرغ الدواء أحيانا بعد أخذه، فماذا أفعل؟
ج: كتعويض عن الجرعة التي استفرغها يجب إعطاؤه نصف الجرعة المعتادة.
س42: لاحظت سقوط شعر ابنتي وزيادة وزنها، فهل دواء الصرع سبّب لها ذلك؟
ج: نعم، لبعض الأدوية مثل (الفالبرويت ـ الديباكين) آثار جانبية كزيادة الوزن، وسقوط الشعر، ولكنها أعراض مؤقتة تتلاشى مع تقليل كمية الدواء، أو بعد إيقافه.
س43: طفلتي عندما بدأت تستعمل دواء (الكاربامازيبين ـ التقريتول) أصبحت لا تستطيع أن تمشي باتزان، لماذا؟
ج: هذه الأعراض معروفة عند بدء استعمال دواء (الكاربامازيبين ـ التقريتول)، وخاصة عند البدء بكميات كبيرة، لذلك يجب البدء بكميات صغيرة، ثم زيادتها تدريجياً، وهذه الأعراض عادة تختفي مع الاستمرار في استعمال الدواء.
س44: من اليوم الذي بدأ ابني يتناول فيه دواء (الفينوباربيتون) لاحظت زيادة النشاط والحركة عنده، فماذا أفعل؟
ج: معروف عن دواء (الفينوباربيتون) أنه عند بداية استعماله يسبب زيادة النشاط والحركة، لذلك يجب البدء بجرعات صغيرة ثم زيادتها تدريجياً، ومع استمرار الاستعمال فإن هذه الأعراض سوف تتحسن وتقل.
س45: هل هناك تداخلات بين أدوية الصرع والأدوية الأخرى كالمضادات الحيوية؟
ج: نعم، هناك بعض التداخلات فمثلاً مريض الصرع الذي يتناول دواء (الكاربامازيبين ـ التقريتول) إذا تناول المضاد الحيوي (ايريثروميسين)، لوحظ أن مستوى الدواء الأول في الدم يرتفع ويؤدي إلى حالة تسمم، لذلك وجب تنبيه الطبيب المعالج وإخباره بأسماء الأدوية التي يتناولها الطفل لتجنب مثل هذه التداخلات.
س46: متى يجب إجراء تحليل للدم لمعرفة نسبة الدواء في الدم؟
ج: إذا كان الطفل يصاب بنوبات الصرع بكثرة، على الرغم من استعمال الدواء، أو عند وجود أعراض يشتبه في أن تكون نتيجة لزيادة الدواء فإنه عند ذلك يجب إجراء تحليل للدم لمعرفة نسبة الدواء في الدم.
* النشاطات الرياضية
س47: هل يمكن لمريض الصرع ركوب الدراجة والسباحة وممارسة نشاطات أخرى من الرياضة؟
ج: نعم، بعد العلاج والانتظام على الدواء يمكن لمريض الصرع ممارسة جميع أنواع الرياضة، ولكن يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة. فمثلاً يمكن ركوب الدراجة مع لبس خوذة الرأس لحماية الرأس عند السقوط، وكذلك يمكن السباحة ولكن بحضور مراقب للمسبح لاتخاذ تدابير السلامة عند الحاجة، ويجب على مريض الصرع الابتعاد عن ممارسة رياضة تسلق الجبال والأشجار ونحو ذلك، لأنه في حالة سقوطه فإنه قد يصاب بأضرار بالغة أو قد يؤدي ذلك الى الوفاة.
س48: هل يمكن للطفل المصاب بالصرع الاستمرار في حضور المدرسة؟
ج: نعم، يمكنه ذلك بل يجب أن يستمر في الدراسة والحضور إلى المدرسة، ويجب ألا يكون المرض عائقاً له، وعلى الجميع من مدرسين وزملاء تفهم حالته، وكذلك معرفة كيفية التصرف في حالة حدوث نوبة من الصرع، ومساعدته بكل ما يحتاج إليه ليستمر في الدراسة منتظماً.
س49: هل يمكن لمريض الصرع أن يتزوج وأن يقود سيارة مستقبلاً؟
ج: نعم، يمكن لمعظم مرضى الصرع المعالجين ممارسة حياتهم بطريقة طبيعية وأن يتزوجوا مستقبلاً وأن يقودوا السيارة عند بلوغهم السن القانونية حسب توجيهات الطبيب المعالج.
س50 : هل تؤثر الأدوية المضادة للصرع في ذكاء الطفل مستقبلاً؟
ج: إن تأثير تكرر التشنجات على درجة ذكاء الطفل المصاب بالصرع، وهل الدواء أم المرض هو السبب في ذلك أم كلاهما،
fatoom- مشرفة
- عدد المساهمات : 1247
نقاط : 8481
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
خاص للزوار
تردد1:
(0/0)
أسألة الزوار:
(50/50)
ddddddkkkkkkk:
مواضيع مماثلة
» افضل علاج لمرض الصرع عند الاطفال و الكبار و الصغار و البنات
» خمسون سؤالا لمن اراد محاسبة نفسه
» مشاكل النوم عند الأطفال
» الغيرة عند الأطفال
» الأطفال والكذب
» خمسون سؤالا لمن اراد محاسبة نفسه
» مشاكل النوم عند الأطفال
» الغيرة عند الأطفال
» الأطفال والكذب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى