هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

[ المُؤمنُ غِرٌّ كريمٌ والفاجرِ خِبٌّ لئيمٌ ] .

اذهب الى الأسفل

[ المُؤمنُ غِرٌّ كريمٌ والفاجرِ خِبٌّ لئيمٌ ] . Empty [ المُؤمنُ غِرٌّ كريمٌ والفاجرِ خِبٌّ لئيمٌ ] .

مُساهمة من طرف أبو بكر الأحد مارس 01, 2015 10:55 am

من شدّة إقبال المُؤمِن على دينه يغرّه النّاس ، ويحسنُ ظنّه بالخلقِ لانشغاله بالخالق عن مكر النّاس وخداعهم .

يقول النّبي - صلّى اللّه عليه وسلّم - : " المُؤمِنُ غِرٌّ كريمٌ ، والفاجِرُ خِبٌ لئيمٌ ! " . أبو داود (٤٧٩٢) ، والبخاري في الأدب المفرد (٤١٨).
فمن كانت فيه خصلة من هذا ففيه خصلة من الشرّ حتى يدعها ، فيأتي اللّه بقلبٍ سليمٍ .

* يقول الشيخ حسين العوايشة - حفظه اللّه - في تعليقه على الأدب المفرد عند هذا الحديث : " (المؤمن غرٌّ) أي : يغرّه كلّ شيءٍ ، ولا يعرف الشرّ وليس بذي مكر ! ولا فطنّة للشرّ ، فهو ينخدعُ لسلامة صدره وحُسن ظنّه ، وينخدع لانقياده ولينه ! .(كريم) أي : شريف الأخلاق .
(والفاجر) أي : الفاسق .
(خبٌّ لئيم) الخبّ : .. هو الخدّاع والسّاعي بين النّاس بالفساد والشرّ .

واللئيم : دنيء الأصل شحيح النّفس ..
ومعنى : خبٌّ لئيم : أي : بخيل لجوجٌ سيء الخُلق ، جريء ، فيسعى في الأرض بالفساد .

فالمؤمن المحمود من كان طبعه الغرارة ، وقلّة الفطنة للشرّ ، وترك البحث عنخ ، وليس ذلك منه جهلاً ! .

والفاجر من من عادته : الخُبث والدّهاء ، والتّوغل في معرفة الشرّ ، وليس ذا منه عقلاً بل خُبثٌ ولؤمٌ ! ...

وفي الحديث : عزاءٍ للمسلم في زمن الغُربة لما ينخدع فيه من المُخادعين الفُجّار ! .

[العوايشة - شرح الأدب المفرد : ٤/٢-٥] .
أبو بكر
أبو بكر
مراقب عام
مراقب عام

عدد المساهمات : 45
نقاط : 3839
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/09/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى