الإعجاز في قوله تعالى ((وازدادوا تسعا))
صفحة 1 من اصل 1
الإعجاز في قوله تعالى ((وازدادوا تسعا))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى:((ولبثوا في كهفهم ثلاث مئةٍ سنين وازدادوا تسعاً
:"((لماذا قال الله تسعا ولم يقل ثلاث مئة وتسع سنين؟"..؟؟
الله سبحانه وتعالى هو الذي وضع القوانين وعليها نسير وكل ما خلق ,وهوالذي جعل عدة الشهور إثنا عشر شهرًا,وهذه الشهور إما أن تكون شمسية أو قمرية, والناس كانوا على هذين التقويمين, فلو قال الحق عز وجل ثلثمائة وتسع سنين لحدث لبسفي العدة أهي الشمسية أم القمرية,ولفتح مجالًا لخوض الكافرين والمنافقين والمضللينوكي يقطع الطريق على كل هؤلاء قال الله عز وجل في أسلوب بليغ قاطع مانع :"وَلَبِثُواْ فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِاْئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُواْ تِسْعاً ",أيأنهم لبثوا في كهفهم هذا مدة من الزمن قدرها ثلثمائة سنة في العدة الشمسية وإنحسبتم العدة القمرية فعندها تزيد تسع سنين أخر.
وقد قمت بحساب الفروق فظهر ليالاتي:
عدد أيام السنة الشمسية=365.25
عدد أيام السنة القمرية=354.36
عددالأيام في (300 سنة)=300*365.25=109575 يوم
لو قسمنا هذه الأيام على حسب ايامالسنة القمرية,أي 109575/354.36=309.21
طبعًا هذا من الناحية الحسابيةالنظرية,إلا أن الواقع يدل على عدد أيام كل شهر عربي يختلف في كل عام, وهذا أمرنحسه ونعانيه خاصة في رمضان,إلا أن الله سبحانه وتعالى وهو العالم بكل شيء,بل وهوالواضع والخالق لكل شيء يعلم كم عدة كل شهر في كل سنة من تلك السنين(300) , وقالوقوله الحق:"ثَلاثَ مِاْئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُواْ تِسْعاً",وهذا يعني أن الفروقتقودنا إلى هذه العدد _تسع_ لا أكثر ولا أقل, وهذا أمر قطعي.
ولماذا لم يعبر هناكما عبر في قصة يونس كما في قوله تعالى:"وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْيَزِيدُونَ "؟ ...في آية الكهف كان الهدف هو تعيين تلك الفترة التي مكثوا فيهابالكهف فاقتضى التحديد...بينما في آية الصافات ليس العبرة في العدد وليس العبرة فيتحديد عدد القوم فجاء بها أ"ويزيدون"...هذه واحدة وأما الثانية: صحيح أن "أو" تفيدالتخيير ولكن هنا جاءت بمعنى آخر غير التخيير وهو معنى "بل"...والرازي قال:والأصحمنها وجه واحد وهو أن يكون المعنى أو يزيدون في تقديركم بمعنى أنهم إذا رآهم الرائيقال هؤلاء مائة ألف أو يزيدون على المائة، وهذا هو الجواب عن كل ما يشبههذا".
والله اعلم
قال تعالى:((ولبثوا في كهفهم ثلاث مئةٍ سنين وازدادوا تسعاً
:"((لماذا قال الله تسعا ولم يقل ثلاث مئة وتسع سنين؟"..؟؟
الله سبحانه وتعالى هو الذي وضع القوانين وعليها نسير وكل ما خلق ,وهوالذي جعل عدة الشهور إثنا عشر شهرًا,وهذه الشهور إما أن تكون شمسية أو قمرية, والناس كانوا على هذين التقويمين, فلو قال الحق عز وجل ثلثمائة وتسع سنين لحدث لبسفي العدة أهي الشمسية أم القمرية,ولفتح مجالًا لخوض الكافرين والمنافقين والمضللينوكي يقطع الطريق على كل هؤلاء قال الله عز وجل في أسلوب بليغ قاطع مانع :"وَلَبِثُواْ فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِاْئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُواْ تِسْعاً ",أيأنهم لبثوا في كهفهم هذا مدة من الزمن قدرها ثلثمائة سنة في العدة الشمسية وإنحسبتم العدة القمرية فعندها تزيد تسع سنين أخر.
وقد قمت بحساب الفروق فظهر ليالاتي:
عدد أيام السنة الشمسية=365.25
عدد أيام السنة القمرية=354.36
عددالأيام في (300 سنة)=300*365.25=109575 يوم
لو قسمنا هذه الأيام على حسب ايامالسنة القمرية,أي 109575/354.36=309.21
طبعًا هذا من الناحية الحسابيةالنظرية,إلا أن الواقع يدل على عدد أيام كل شهر عربي يختلف في كل عام, وهذا أمرنحسه ونعانيه خاصة في رمضان,إلا أن الله سبحانه وتعالى وهو العالم بكل شيء,بل وهوالواضع والخالق لكل شيء يعلم كم عدة كل شهر في كل سنة من تلك السنين(300) , وقالوقوله الحق:"ثَلاثَ مِاْئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُواْ تِسْعاً",وهذا يعني أن الفروقتقودنا إلى هذه العدد _تسع_ لا أكثر ولا أقل, وهذا أمر قطعي.
ولماذا لم يعبر هناكما عبر في قصة يونس كما في قوله تعالى:"وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْيَزِيدُونَ "؟ ...في آية الكهف كان الهدف هو تعيين تلك الفترة التي مكثوا فيهابالكهف فاقتضى التحديد...بينما في آية الصافات ليس العبرة في العدد وليس العبرة فيتحديد عدد القوم فجاء بها أ"ويزيدون"...هذه واحدة وأما الثانية: صحيح أن "أو" تفيدالتخيير ولكن هنا جاءت بمعنى آخر غير التخيير وهو معنى "بل"...والرازي قال:والأصحمنها وجه واحد وهو أن يكون المعنى أو يزيدون في تقديركم بمعنى أنهم إذا رآهم الرائيقال هؤلاء مائة ألف أو يزيدون على المائة، وهذا هو الجواب عن كل ما يشبههذا".
والله اعلم
fatoom- مشرفة
- عدد المساهمات : 1247
نقاط : 8484
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
خاص للزوار
تردد1:
(0/0)
أسألة الزوار:
(50/50)
ddddddkkkkkkk:
مواضيع مماثلة
» صلاة الفجر هي مقياس حبك لله تعالى
» أهمية اخلاص الاعمال إلى الله تعالى
» الإعجاز العلمي في سؤر الهرة
» "قال الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر".
» الإعجاز في قول النبي: إذا مرَّ بالنطفة 42 ليله ....
» أهمية اخلاص الاعمال إلى الله تعالى
» الإعجاز العلمي في سؤر الهرة
» "قال الله تعالى: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر".
» الإعجاز في قول النبي: إذا مرَّ بالنطفة 42 ليله ....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى