(((( عيادات ربانيــــــــــــــــــــــــــة .. لا تغلق أبوابـــــــــــها أبداً ))))
صفحة 1 من اصل 1
(((( عيادات ربانيــــــــــــــــــــــــــة .. لا تغلق أبوابـــــــــــها أبداً ))))
العيادة ( 1
عيادة الإكثار من نوافل الصلوات
( بعد القيام بالفرائض على وجهها ) ..
ويدخل في هذه النوافل :
صلاة الضحى ، وصلاة الوتر ، والسنن الراتبة .... ونحو ذلك ..
تذكر ..
أن من صلى اثنتي عشرة ركعة غير الفريضة ..
بنى الله تعالى له قصراً في الجنة..
فشمر لو كنت ذا همة !!
وتذكر هنا أيضا :
أن كثرة الإقبال على النوافل هو الطريق السالك لتحصيل محبة الله تعالى ..
كما ورد في الحديث الصحيح ..
(( ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه .....))
العيادة ( 2 )
عيادة الإكثار من ذكر الله تعالى
صباح مساء ،
وليل نهار .. وفي كل حال ..
أذكار الصباح والمساء ..
أذكار المناسبات والحالات ..
الأذكار المطلقة ...
وتذكر هنا أن للذكر ( أكثر من مائة فائدة )
كل منها تستحق أن يبذل من أجلها الجهد ،
وأن يفرغ من أجلها الوقت ،
وأن ينفق من أجلها المال ..لو أمكن ..
ويكفي أن تنصب بين عينيك هذه الفائدة الجليلة :
قال الله تعالى ( فاذكروني أذكركم ) ..
يا إلهي ! الله تعالى يذكرك ..!
من أنت حتى يذكرك الله تعالى ؟؟؟
رب السماوات والأرض ؟
ولكن كرمه الواسع ورحمته العظيمة ..
فانتهز الفرصة ،
وأقبل على الباب ،
واعرف كيف تأتي البيوت من أبوابها ..!
العيادة ( 3 )
عيادة الإقبال على القرآن الكريم ..
مع أنه عمدة الذكر وذروته ..
ولكن عليك أن تخصه بمزيد اعتناء واهتمام وتكثيف إقبال ...
كان كثير جداً من السلف الصالح يختمون المصحف كل سبعة أيام ..
ومنهم من يختم في أقل من ذلك ..
فانظر أين أنت من ذلك ؟!
يمر على بعضنا شهر ولا يختم كلام الله تعالى ولو مرة واحدة ..!!
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
لاسيما إذا كان هذا ممن يتصدر لدعوة الآخرين ،
فإن المصيبة هنا تعظم ..!
العيادة ( 4 )
عيادة الإقبال على الدعاء ..
والإلحاح فيه ، والتضرع ، ومناجاة الرحمن ..
ويكفي أن تتذكر هنا أن الدعاء هو مخ العبادة
كما قرر ذلك الحبيب الأحب
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
فانصهارك في الدعاء والتضرع والانكسار بين يدي الله تعالى ..
إنما هو تحقيق للعبودية في أروع صورها ..
لأن مشهد المتضرع المنكسر مشهد ذليل يطلب عزيز ..
وفقير يتوسل لغني ..
ومحتاج يريد ..
وضعيف يأمل في نصرة.! ..
فالدعاء تجسيد لإظهار الافتقار ...
وإعلان عن الخروج من الحول والقوة إلى حول الله تعالى وقوته ..
هذه المعاني تعميق لحقيقة العبودية لله تعالى الواحد الأحد ..
وهذا هو المطلوب الأول منك ..
وثمرات تحقيقك لهذه العبودية أكثر و أكبر وأبعد مما تتصور ..
العيادة ( 5 )
عيادة قيام الليل ..
وإن كانت هذه تندرج في ( النوافل ) ..
ولكن تخصيصها لأهميتها ، ولما لها من آثار واضحة مؤكدة ،
ففي خلوة الليل وقد آوى كل حبيب إلى حبيبه _ ولو كان الفراش ! _
يقف المتهجدون بين يدي مولاهم
يناجونه ويتوددون إليه ،
فيفيض على قلوبهم من أنواره ..
ولذلك حين سئل بعض السلف عن وجوه المتهجدين
وكيف أنها مشرقة منيرة .
قال : أولئك قوم خلوا بالرحمن فأفاض عليهم من نوره !
فظهرت على جوارحهم !
العيادة ( 6 )
عيادة الصدقات ..
قلّت أو كثرت ..
فإن الصدقة تطفئ غضب الرب سبحانه .
وهاهنا نحب أن نلفت نظرك إلى أمر يغيب عن أكثر خلق الله تعالى ..
وقد نفصل في هذه النقطة في موضوع مستقل ..
يلاحظ أن قوله تعالى ( يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ
فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً )
جاءت هذه الآية وسط آيات الإنفاق تماماً ..!!
ففيها إشارة واضحة أن الحكمة تتجلى أوضح ما تتجلى في قضية الإنفاق ..
فليس كل منفق يصيب الحكمة !!
وإن كان مأجوراً ..!
ولكن من أوتي الحكمة في هذا الجانب ..
فإن أجوره تتضاعف بشكل لا يتصور !
فاعرف أين تضع مالك ..! وكيف تضعه ..!
العيادة ( 7 )
عيادة حضور مجالس العلم
والذكر والوعظ ..
إنها مجالس مباركة
ولأجوائها صدى واضح على كل من تردد عليها ،
وزاحم بالركب فيها ..
وفي الحديث :
(( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً ، سهل الله له به طريقاً إلى الجنة..))
وفي حديث الثلاثة الذين ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال عن الأول الذي أقبل: ... أقبل فاقبل الله عليه ....
فوطن نفسك أن تكون من المقبلين ليقبل الله تعالى عليك ..
ومن لم يتمكن من حضور حلقات العلم ..
فبمتابعة المحاضرات من شريط
وإعادة السماع أكثر من مرة وتلخيص ما قد سمع ،
ونقل أجمل ما انتفعت به وهكذا..
العيادة ( 8 )
عيادة التفكر والتأمل ..
في النفس ابتداء ..
نفسك التي بين جنبيك أولى بأن تعيد فيها نظرك وتقلبه !!
ثم في الآفاق ..
وآيات الله تعالى هاهنا وهناك لا يحصيها إلا هو سبحانه ..
وللأسف أن أكثر الخلق هم كما وصفهم الله سبحانه في كتابه :
(( وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا
وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ ))
فإنا لله وإنا إليه راجعون ...
ويكفي أن أكبر مساحة في كتاب الله سبحانه
كانت تحث على إعمال الفكر
لأنه الطريق المؤدي إلى تحصيل اليقين ..
(( وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ ، وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ )) ؟؟
العيادة ( 9 )
عيادة القراءة في السنة النبوية ..
كأنك بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأنت تجلس وسط أصحابه الكرام ،
وتصغي إليه وتتلقى عنه كما يتلقون ..!
فتهب عليك نسائم الجنة ،
وأنت بعد تتنفس هواء الدنيا ..
ونركز هنا على الاهتمام بأحاديث الترغيب والترهيب كجرعة أولية ..
العيادة ( 10 )
عيادة مدارسة السيرة النبوية
المطهرة ..
ففيها زاد وأي زاد ..
المهم أن تتفاعل مع ما تقرأ ..
عش الحدث ، وغص في أجوائه ، وافتح له قلبك لتجد صداه ..
كأنك ترى .. كأنك تسمع .. كأنك هناك وسط المعمعة ..!
العيادة ( 11 )
عيادة سيرة الصحابة
رضي الله تعالى عنهم ،
وسيرة الصالحين في كل زمان
وتحت كل سماء
فإن لها صولة وجولة في القلب
يلمسها كل من جرب التردد على هذه العيادة ..!
ونعني هنا :
متابعة مواقفهم ، وأقوالهم أيضا والتفاعل مع هذه وهذه ..
العيادة ( 12 )
عيادة الاعتكاف وخاصة
في المسجد ..
ليوم أو بعض يوم ..أو أكثر من يوم .
تملأ فيه برنامج هذه الساعات بألوان من الطاعات ..
تنخلع فيها من الدنيا وما فيها ،
لتقبل بكلية قلبك على ربك سبحانه ..
فإن لهذه العيادة آثارها الكبيرة والواضحة والأكيدة والمجربة ..
يكفي أن تتذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان يخلو في الغار الليالي ذوات العدد ،
يناجي ربه ، ويتأمل ، ويتعبد ..
وبعد البعثة كان يعتكف عشر ليالٍ كاملة في أواخر رمضان ..
وقد حثنا على ذلك لما في ذلك من فوائد عظيمة .
العيادة ( 13 )
عيادة صيام النافلة ..
الاثنين والخميس ، والأيام البيض .. ونحو ذلك ..
فإن الصيام لا عدل له ..
والصيام طريق الواصل إلى التحقق بالتقوى ..
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ))
ومن تحقق بالتقوى فقد امتلك السلاح الأقوى !!
العيادة ( 14 )
عيادة الاهتمام بالشريط الإسلامي
ولا سيما ما يتعلق بالإيمانيات ،
والتعريف بالله تعالى ،
والجنة والنار ، وأهوال يوم القيامة ، وعذاب القبر ونحو هذا ..
ونحو هذه الرقائق التي تهز القلب وتمنحه شحنة دافعة للإقبال على الله تعالى ..
العيادة ( 15 )
عيادة مجاهدة النفس
على ضبط الجوارح ( اللسان _ العين _ الأذن )..
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ، فَإِنَّ
الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى )) ..
وهي مجاهدة مستمرة لا تنقطع ،
قد تنجح تارة وتفشل تارة ..
فلا عليك ..
المهم هاهنا أن تواصل الرحلة ولا تكل ولا تمل ولا تيأس ..
(( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ
لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )) ..
العيادة ( 16 )
عيادة الدعوة إلى الله سبحانه ..
وتذكير الآخرين بالله تعالى ..
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
بالحكمة والموعظة الحسنة ..
ابتغاء تحصيل مرضاة الله تعالى ...
هذه العيادة آثارها عجيبة للغاية
ومن جربها وأكثر من الترداد عليها أدرك ما نقول
ولا يخادعنك الشيطان بوسوسته
أنك أنت تحتاج إلى من يدعوك فكيف تتجرأ وتدعو غيرك !!
هذه وسوسة شيطان مريد خبيث
يريد أن يقطعك عن خير عظيم ينتظرك في الطريق
فلا تكترث لوسوسته ،
بل كلما وسوس لك بهذا زد من تناول هذه الجرعة ، نكاية به !
قال الله تعالى : (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ
صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ))
جواب السؤال المعروض :
لا أحد أحسن قولاً ممن دعا إلى الله تعالى ..
العيادة ( 17 )
عيادة بر الوالدين ..
والتفنن في تحصيل رضاهما وبذل الجهد في ذلك .
فإن بر الوالدين من أعظم الأبواب الموصلة إلى تحصيل رضا الله سبحانه.
اجعل همك كله منصباً في ..
كيف ( تتفنن ) في تقديم ألوان من البر لوالديك ؟؟؟..
فلعلهما جواز مرورك إلى الجنة ،
بل إلى الفردوس ..!
فافهم .
العيادة ( 18 )
عيادة الزيارات :
زيارة القبور .. زيارة المرضى .. زيارة الصالحين ..
زيارة الأقارب والأرحام .. ونحو ذلك .
فإن لهذه الزيارات المتنوعة صداها الواضح في القلب ،
ومن جرب هذه الجرعة ،
عرف قصور العبارة عن حقيقة هذه الثمرة ..
العيادة (19 )
عيادة ........
أكمل بما قد يفتح الله تعالى به عليك .. فإن الأعمال الصالحة كثيرة
عيادة الإكثار من نوافل الصلوات
( بعد القيام بالفرائض على وجهها ) ..
ويدخل في هذه النوافل :
صلاة الضحى ، وصلاة الوتر ، والسنن الراتبة .... ونحو ذلك ..
تذكر ..
أن من صلى اثنتي عشرة ركعة غير الفريضة ..
بنى الله تعالى له قصراً في الجنة..
فشمر لو كنت ذا همة !!
وتذكر هنا أيضا :
أن كثرة الإقبال على النوافل هو الطريق السالك لتحصيل محبة الله تعالى ..
كما ورد في الحديث الصحيح ..
(( ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه .....))
العيادة ( 2 )
عيادة الإكثار من ذكر الله تعالى
صباح مساء ،
وليل نهار .. وفي كل حال ..
أذكار الصباح والمساء ..
أذكار المناسبات والحالات ..
الأذكار المطلقة ...
وتذكر هنا أن للذكر ( أكثر من مائة فائدة )
كل منها تستحق أن يبذل من أجلها الجهد ،
وأن يفرغ من أجلها الوقت ،
وأن ينفق من أجلها المال ..لو أمكن ..
ويكفي أن تنصب بين عينيك هذه الفائدة الجليلة :
قال الله تعالى ( فاذكروني أذكركم ) ..
يا إلهي ! الله تعالى يذكرك ..!
من أنت حتى يذكرك الله تعالى ؟؟؟
رب السماوات والأرض ؟
ولكن كرمه الواسع ورحمته العظيمة ..
فانتهز الفرصة ،
وأقبل على الباب ،
واعرف كيف تأتي البيوت من أبوابها ..!
العيادة ( 3 )
عيادة الإقبال على القرآن الكريم ..
مع أنه عمدة الذكر وذروته ..
ولكن عليك أن تخصه بمزيد اعتناء واهتمام وتكثيف إقبال ...
كان كثير جداً من السلف الصالح يختمون المصحف كل سبعة أيام ..
ومنهم من يختم في أقل من ذلك ..
فانظر أين أنت من ذلك ؟!
يمر على بعضنا شهر ولا يختم كلام الله تعالى ولو مرة واحدة ..!!
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
لاسيما إذا كان هذا ممن يتصدر لدعوة الآخرين ،
فإن المصيبة هنا تعظم ..!
العيادة ( 4 )
عيادة الإقبال على الدعاء ..
والإلحاح فيه ، والتضرع ، ومناجاة الرحمن ..
ويكفي أن تتذكر هنا أن الدعاء هو مخ العبادة
كما قرر ذلك الحبيب الأحب
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
فانصهارك في الدعاء والتضرع والانكسار بين يدي الله تعالى ..
إنما هو تحقيق للعبودية في أروع صورها ..
لأن مشهد المتضرع المنكسر مشهد ذليل يطلب عزيز ..
وفقير يتوسل لغني ..
ومحتاج يريد ..
وضعيف يأمل في نصرة.! ..
فالدعاء تجسيد لإظهار الافتقار ...
وإعلان عن الخروج من الحول والقوة إلى حول الله تعالى وقوته ..
هذه المعاني تعميق لحقيقة العبودية لله تعالى الواحد الأحد ..
وهذا هو المطلوب الأول منك ..
وثمرات تحقيقك لهذه العبودية أكثر و أكبر وأبعد مما تتصور ..
العيادة ( 5 )
عيادة قيام الليل ..
وإن كانت هذه تندرج في ( النوافل ) ..
ولكن تخصيصها لأهميتها ، ولما لها من آثار واضحة مؤكدة ،
ففي خلوة الليل وقد آوى كل حبيب إلى حبيبه _ ولو كان الفراش ! _
يقف المتهجدون بين يدي مولاهم
يناجونه ويتوددون إليه ،
فيفيض على قلوبهم من أنواره ..
ولذلك حين سئل بعض السلف عن وجوه المتهجدين
وكيف أنها مشرقة منيرة .
قال : أولئك قوم خلوا بالرحمن فأفاض عليهم من نوره !
فظهرت على جوارحهم !
العيادة ( 6 )
عيادة الصدقات ..
قلّت أو كثرت ..
فإن الصدقة تطفئ غضب الرب سبحانه .
وهاهنا نحب أن نلفت نظرك إلى أمر يغيب عن أكثر خلق الله تعالى ..
وقد نفصل في هذه النقطة في موضوع مستقل ..
يلاحظ أن قوله تعالى ( يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ
فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً )
جاءت هذه الآية وسط آيات الإنفاق تماماً ..!!
ففيها إشارة واضحة أن الحكمة تتجلى أوضح ما تتجلى في قضية الإنفاق ..
فليس كل منفق يصيب الحكمة !!
وإن كان مأجوراً ..!
ولكن من أوتي الحكمة في هذا الجانب ..
فإن أجوره تتضاعف بشكل لا يتصور !
فاعرف أين تضع مالك ..! وكيف تضعه ..!
العيادة ( 7 )
عيادة حضور مجالس العلم
والذكر والوعظ ..
إنها مجالس مباركة
ولأجوائها صدى واضح على كل من تردد عليها ،
وزاحم بالركب فيها ..
وفي الحديث :
(( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً ، سهل الله له به طريقاً إلى الجنة..))
وفي حديث الثلاثة الذين ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال عن الأول الذي أقبل: ... أقبل فاقبل الله عليه ....
فوطن نفسك أن تكون من المقبلين ليقبل الله تعالى عليك ..
ومن لم يتمكن من حضور حلقات العلم ..
فبمتابعة المحاضرات من شريط
وإعادة السماع أكثر من مرة وتلخيص ما قد سمع ،
ونقل أجمل ما انتفعت به وهكذا..
العيادة ( 8 )
عيادة التفكر والتأمل ..
في النفس ابتداء ..
نفسك التي بين جنبيك أولى بأن تعيد فيها نظرك وتقلبه !!
ثم في الآفاق ..
وآيات الله تعالى هاهنا وهناك لا يحصيها إلا هو سبحانه ..
وللأسف أن أكثر الخلق هم كما وصفهم الله سبحانه في كتابه :
(( وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا
وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ ))
فإنا لله وإنا إليه راجعون ...
ويكفي أن أكبر مساحة في كتاب الله سبحانه
كانت تحث على إعمال الفكر
لأنه الطريق المؤدي إلى تحصيل اليقين ..
(( وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ ، وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ )) ؟؟
العيادة ( 9 )
عيادة القراءة في السنة النبوية ..
كأنك بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأنت تجلس وسط أصحابه الكرام ،
وتصغي إليه وتتلقى عنه كما يتلقون ..!
فتهب عليك نسائم الجنة ،
وأنت بعد تتنفس هواء الدنيا ..
ونركز هنا على الاهتمام بأحاديث الترغيب والترهيب كجرعة أولية ..
العيادة ( 10 )
عيادة مدارسة السيرة النبوية
المطهرة ..
ففيها زاد وأي زاد ..
المهم أن تتفاعل مع ما تقرأ ..
عش الحدث ، وغص في أجوائه ، وافتح له قلبك لتجد صداه ..
كأنك ترى .. كأنك تسمع .. كأنك هناك وسط المعمعة ..!
العيادة ( 11 )
عيادة سيرة الصحابة
رضي الله تعالى عنهم ،
وسيرة الصالحين في كل زمان
وتحت كل سماء
فإن لها صولة وجولة في القلب
يلمسها كل من جرب التردد على هذه العيادة ..!
ونعني هنا :
متابعة مواقفهم ، وأقوالهم أيضا والتفاعل مع هذه وهذه ..
العيادة ( 12 )
عيادة الاعتكاف وخاصة
في المسجد ..
ليوم أو بعض يوم ..أو أكثر من يوم .
تملأ فيه برنامج هذه الساعات بألوان من الطاعات ..
تنخلع فيها من الدنيا وما فيها ،
لتقبل بكلية قلبك على ربك سبحانه ..
فإن لهذه العيادة آثارها الكبيرة والواضحة والأكيدة والمجربة ..
يكفي أن تتذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان يخلو في الغار الليالي ذوات العدد ،
يناجي ربه ، ويتأمل ، ويتعبد ..
وبعد البعثة كان يعتكف عشر ليالٍ كاملة في أواخر رمضان ..
وقد حثنا على ذلك لما في ذلك من فوائد عظيمة .
العيادة ( 13 )
عيادة صيام النافلة ..
الاثنين والخميس ، والأيام البيض .. ونحو ذلك ..
فإن الصيام لا عدل له ..
والصيام طريق الواصل إلى التحقق بالتقوى ..
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ))
ومن تحقق بالتقوى فقد امتلك السلاح الأقوى !!
العيادة ( 14 )
عيادة الاهتمام بالشريط الإسلامي
ولا سيما ما يتعلق بالإيمانيات ،
والتعريف بالله تعالى ،
والجنة والنار ، وأهوال يوم القيامة ، وعذاب القبر ونحو هذا ..
ونحو هذه الرقائق التي تهز القلب وتمنحه شحنة دافعة للإقبال على الله تعالى ..
العيادة ( 15 )
عيادة مجاهدة النفس
على ضبط الجوارح ( اللسان _ العين _ الأذن )..
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ، فَإِنَّ
الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى )) ..
وهي مجاهدة مستمرة لا تنقطع ،
قد تنجح تارة وتفشل تارة ..
فلا عليك ..
المهم هاهنا أن تواصل الرحلة ولا تكل ولا تمل ولا تيأس ..
(( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ
لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )) ..
العيادة ( 16 )
عيادة الدعوة إلى الله سبحانه ..
وتذكير الآخرين بالله تعالى ..
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
بالحكمة والموعظة الحسنة ..
ابتغاء تحصيل مرضاة الله تعالى ...
هذه العيادة آثارها عجيبة للغاية
ومن جربها وأكثر من الترداد عليها أدرك ما نقول
ولا يخادعنك الشيطان بوسوسته
أنك أنت تحتاج إلى من يدعوك فكيف تتجرأ وتدعو غيرك !!
هذه وسوسة شيطان مريد خبيث
يريد أن يقطعك عن خير عظيم ينتظرك في الطريق
فلا تكترث لوسوسته ،
بل كلما وسوس لك بهذا زد من تناول هذه الجرعة ، نكاية به !
قال الله تعالى : (( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ
صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ))
جواب السؤال المعروض :
لا أحد أحسن قولاً ممن دعا إلى الله تعالى ..
العيادة ( 17 )
عيادة بر الوالدين ..
والتفنن في تحصيل رضاهما وبذل الجهد في ذلك .
فإن بر الوالدين من أعظم الأبواب الموصلة إلى تحصيل رضا الله سبحانه.
اجعل همك كله منصباً في ..
كيف ( تتفنن ) في تقديم ألوان من البر لوالديك ؟؟؟..
فلعلهما جواز مرورك إلى الجنة ،
بل إلى الفردوس ..!
فافهم .
العيادة ( 18 )
عيادة الزيارات :
زيارة القبور .. زيارة المرضى .. زيارة الصالحين ..
زيارة الأقارب والأرحام .. ونحو ذلك .
فإن لهذه الزيارات المتنوعة صداها الواضح في القلب ،
ومن جرب هذه الجرعة ،
عرف قصور العبارة عن حقيقة هذه الثمرة ..
العيادة (19 )
عيادة ........
أكمل بما قد يفتح الله تعالى به عليك .. فإن الأعمال الصالحة كثيرة
fatoom- مشرفة
- عدد المساهمات : 1247
نقاط : 8482
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
خاص للزوار
تردد1:
(0/0)
أسألة الزوار:
(50/50)
ddddddkkkkkkk:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى