وسئل : هل يجوز على الإنسان أن يقسم على الله ؟
صفحة 1 من اصل 1
وسئل : هل يجوز على الإنسان أن يقسم على الله ؟
وسئل : هل يجوز على الإنسان أن يقسم على الله ؟ .
فأجاب بقوله: الأقسام على الله أن يقول الإنسان والله لا يكون كذا و وكذا ، أو والله لا يفعل الله كذا وكذا والإقسام على الله نوعان :
أحدهما :
أن يكون الحامل عليه قوة ثقة المقسم بالله – عز وجل- وقوة إيمانه به مع
اعترافه بضعفه وعدم إلزامه الله بشيء فهذا جائز ودليله قوله صلى الله عليه
وسلم : "رُب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره" ودليل آخر
واقعي وهو حديث أنس بن النضر حينما كسرت أخته الربيع سنّا لجارية من
الأنصار فطالب أهلها بالقصاص
فطلب
إليهم العفو فأبوا ، فعرضوا الأرش فأبوا ، فأتوا رسول الله صلى الله عليه
وسلم فأبوا إلا القصاص فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقصاص فقال أنس
بن النضر أتكسر ثنيّة الربيع ؟ والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : (يا أنس كتاب الله القصاص ) فرضي القوم فعفوا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن من عباد الله من لو أقسم على الله
لأبره) وهو – رضي الله عنه – لم يقسم اعتراضاً على الحكم وإباء لتنفيذه
فجعل الله الرحمة في قلوب أولياء المرأة التي كسرت سنها فعفو عفواً مطلقاً ،
عند ذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن من عباد الله من لو أقسم
على الله لأبره) فهذا النوع من الأقسام لا بأس به .
النوع الثاني :
من الإقسام على الله : ما كان الحامل عليه الغرور والإعجاب بالنفس وأنه
يستحق على الله كذا وكذا ، فهذا والعياذ بالله محرم ، وقد يكون محبطاً
للعمل ، ودليل ذلك أن رجلاً كان عابداً وكان يمر بشخص عاص لله ، وكلما مر
به نهاه فلم ينته ، فقال ذات يوم والله لا يغفر الله لفلان – نسأل الله
العافية – فهذا تحجر رحمه الله ؛ لأنه مغرور بنفسه فقال الله – عز وجل – "
من ذا الذي يتألى علي ألا أغفر لفلان قد غفرت له وأحبطت عملك " قال أبو
هريرة : ( تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته) . ومن هذا نأخذ أن من أضر ما
يكون على الإنسان اللسان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل –
رضي الله عنه-:(ألا أخبرك بملاك ذلك كله) قلت:بلى يا رسول الله ، فأخذ
النبي صلى الله عليه وسلم بلسانه فقال : يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما
نتكلم به؟.
فقال
: " ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على
مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم". والله الموفق والهادي إلى سواء الصراط .
فأجاب بقوله: الأقسام على الله أن يقول الإنسان والله لا يكون كذا و وكذا ، أو والله لا يفعل الله كذا وكذا والإقسام على الله نوعان :
أحدهما :
أن يكون الحامل عليه قوة ثقة المقسم بالله – عز وجل- وقوة إيمانه به مع
اعترافه بضعفه وعدم إلزامه الله بشيء فهذا جائز ودليله قوله صلى الله عليه
وسلم : "رُب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره" ودليل آخر
واقعي وهو حديث أنس بن النضر حينما كسرت أخته الربيع سنّا لجارية من
الأنصار فطالب أهلها بالقصاص
فطلب
إليهم العفو فأبوا ، فعرضوا الأرش فأبوا ، فأتوا رسول الله صلى الله عليه
وسلم فأبوا إلا القصاص فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقصاص فقال أنس
بن النضر أتكسر ثنيّة الربيع ؟ والذي بعثك بالحق لا تكسر ثنيتها فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : (يا أنس كتاب الله القصاص ) فرضي القوم فعفوا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن من عباد الله من لو أقسم على الله
لأبره) وهو – رضي الله عنه – لم يقسم اعتراضاً على الحكم وإباء لتنفيذه
فجعل الله الرحمة في قلوب أولياء المرأة التي كسرت سنها فعفو عفواً مطلقاً ،
عند ذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن من عباد الله من لو أقسم
على الله لأبره) فهذا النوع من الأقسام لا بأس به .
النوع الثاني :
من الإقسام على الله : ما كان الحامل عليه الغرور والإعجاب بالنفس وأنه
يستحق على الله كذا وكذا ، فهذا والعياذ بالله محرم ، وقد يكون محبطاً
للعمل ، ودليل ذلك أن رجلاً كان عابداً وكان يمر بشخص عاص لله ، وكلما مر
به نهاه فلم ينته ، فقال ذات يوم والله لا يغفر الله لفلان – نسأل الله
العافية – فهذا تحجر رحمه الله ؛ لأنه مغرور بنفسه فقال الله – عز وجل – "
من ذا الذي يتألى علي ألا أغفر لفلان قد غفرت له وأحبطت عملك " قال أبو
هريرة : ( تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته) . ومن هذا نأخذ أن من أضر ما
يكون على الإنسان اللسان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل –
رضي الله عنه-:(ألا أخبرك بملاك ذلك كله) قلت:بلى يا رسول الله ، فأخذ
النبي صلى الله عليه وسلم بلسانه فقال : يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما
نتكلم به؟.
فقال
: " ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على
مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم". والله الموفق والهادي إلى سواء الصراط .
مواضيع مماثلة
» وسئل حفظه الله تعالى:عن حكم ثناء الإنسان على الله تعالى بهذه العبارة (بيده الخير والشر) ؟
» وسئل فضيلته:يستعمل بعض الناس عند أداء التحية عبارات عديدة منها:( مساك الله بالخير). و(الله بالخير) . و(صبحك الله بالخير). بدلا من لفظ التحية الواردة ، وهل يجوز البدء بالسلام بلفظ :(عليك السلام) ؟
» . وسئل فضيلة الشيخ حفظه الله : ما رأيكم فيمن يقول (آمنت بالله ، وتوكلت على الله ، واعتصمت بالله ، واستجرت برسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
» وسئل فضيلة الشيخ : عن حكم ثناء الإنسان على نفسه؟
» وسئل فضيلته عن الجمع بين حديث عبد الله بن الشخير – رضي الله عنه – قال ( انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلنا أنت سيدنا فقال " السيد الله تبارك وتعالى " . وما جاء في التشهد " اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد " . وحديث
» وسئل فضيلته:يستعمل بعض الناس عند أداء التحية عبارات عديدة منها:( مساك الله بالخير). و(الله بالخير) . و(صبحك الله بالخير). بدلا من لفظ التحية الواردة ، وهل يجوز البدء بالسلام بلفظ :(عليك السلام) ؟
» . وسئل فضيلة الشيخ حفظه الله : ما رأيكم فيمن يقول (آمنت بالله ، وتوكلت على الله ، واعتصمت بالله ، واستجرت برسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
» وسئل فضيلة الشيخ : عن حكم ثناء الإنسان على نفسه؟
» وسئل فضيلته عن الجمع بين حديث عبد الله بن الشخير – رضي الله عنه – قال ( انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلنا أنت سيدنا فقال " السيد الله تبارك وتعالى " . وما جاء في التشهد " اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد " . وحديث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى