جزء 7 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
صفحة 1 من اصل 1
جزء 7 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
ليس بينه وبينه ترجمان إسناده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجاه كما يأتي والحديث أخرجه البخاري حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثني خيثمة به أتم منه وأخرجه ابن ماجه حدثنا علي بن محمد ثنا وكيع عن الأعمش به وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي وأحمد من طرق أخرى عن الأعمش به وقال الترمذي حديث حسن صحيح 136 باب 607 ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا إبراهيم بن مهاجر بن مسمار عن عمر بن حفص بن ذكوان عن مولى الحرقة قال أبو بكر وهو العلاء إن شاء الله وكان الحزامي لا يقول لنا قط إلا مولى الحرقة ومن قال غير هذا فقد غلط عليه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قرأ طه ويس قبل أن يخلق بألفي عام فلما سمعت الملائكة القرآن قالت طوبي لأمة ينزل هذا عليها وطوبى لأجساد تحمل هذا وطوبى لألسن تنطق بهذا إسناده ضعيف آفته عمر بن حفص بن ذكوان قال أحمد تركنا حديثه وحرقناه وقال النسائي متروك والحديث أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات ص من طريق أخرى عن إبراهيم بن المنذر الحزامي به 137 باب في ذكر قول ربنا عز وجل سبقت رحمتي غضبي وكتب ذلك بيده على نفسه 608 ثنا أبو سلمة يحيى بن خلف ثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن قتادة عن أبي رافع عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قضى الله تعالى الخلق كتب بيده في كتاب عنده غلبت أو قال سبقت رحمتي غضبي فهو عنده فوق العرش أو كما قال إسناده صحيح على شرط وقد أخرجه كما يأتي والحديث أخرجه أحمد ثنا علي بن بحر قال ثنا معتمر بن سليمان به وأخرجه البخاري وقال لي خليفة بن خياط حدثنا معتمر به ثم أخرجه هو ومسلم وأحمد من طرق أخرى عن أبي هريرة به وقد خرجت إحداها في الصحيحة وله طريق أخرى عند المصنف وهي 609 ثنا يعقوب بن حميد ثنا أنس بن عياض ومحمد بن فليح عن الحارث بن عبد الرحمن عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى لما قضى الخلق كتب كتابا على نفسه فهو موضوع عنده إن رحمتي تغلب غضبي إسناده حسن صحيح وتقدم آنفا من طريق أخرى مع الإشارة إلى سائر طرقه في الصحيحين وغيرهما 138 باب 610 ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبيد الله بن موسى ثنا شيبان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون ذراعا بذراع الجبار وضرسه مثل أحد 610 إسسناده صحيح على شرط الشيخين والحديث أخرجه الترمذي حدثنا عباس الدوري حدثنا عبيد الله بن موسى به وزاد وإن مجلسه من جهنم كما بين مكة والمدينة وقال حديث حسن صحيح غريب من حديث الأعمش قلت وله طريق أخرى عن أبي هريرة بأتم منه وهو الآتي بعده وأخرجه البيهقي في الأسماء ص من طريق ثالثة عن عبيد الله بن موسى به 611 ثنا أبو بكر بن آبي شيبة ثنا الحسن بن موسى عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرس الكافر مثل أحد وفخذه مثل البيضاء ومقعده من النار كما بين قديد إلى مكة وكثافة جلده أربعين ذراعا بذراع الجبار إسناده حسن وهو مخرج في الصحيحة 139 باب 612 ثنا محمد بن المثنى ثنا حجاج بن منهال ثنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين العقيلي قال قلت يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق السموات قال كان في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء ثم خلق عرشه على الماء إسناده ضعيف وكيع بن حدس ويقال عدس وهو مجهول لم يرو عنه غير يعلى بن عطاء ولا وثقه غير ابن حبان وقد سبق ذكر ما قال فيه الذهبي وابن حجر تحت الحديث 140 باب 613 ثنا مضر بن علي ومحمد بن المثنى ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد ثنا أبو عمران الجوني عن أبي بكر بن عبدالله بن قيس عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال جنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما وجنتان من فضة آنيتهما وما فيهما وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن إسناده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجاه والحديث خرجته في الضعيفة لزيادة وردت في بعض طرقه تفرد بها بعض الضعفاء فراجعه إن شئت 614 ثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير قالا ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو عن أبي عبيدة عن أبي موسى قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات فقال إن الله تعالى لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه يرفع إليه عمل النهار قبل عمل الليل وعمل الليل قبل عمل النهار حجابه النور لو كشفه لأذهب النار نسخة أخرى لاحرقت نسخة أخرى سبحات وجهه لما انتهى إليه بصره من خلقه إسناده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجه مسلم كما يأتي والحديث أخرجه مسلم بإسناد المصنف الأول مقرونا مع أبي كريب قال ثنا أبو معاوية به وأخرجه أحمد ثنا أبو معاوية وأخرجه ابن ماجه وابن خزيمة في التوحيد ص من طريق أخرى عن أبي معاوية به ثم أخرجه ابن ماجه وأحمد من طريق المسعودي عن عمرو بن مرة به دون ذكر رفع العمل وزاد ثم قرأ أبو عبيدة أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين والمسعودي كان اختلط وتابعه شعبة عن عمرو بن مرة به مختصرا أخرج مسلم وابن خزيمة وأحمد 141 باب 615 حدثنا أبو بكر ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عن أبي عبيدة عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدا الله بسطان لمسيء الليل أن يتوب بالنهار ولمسيء النهار أن يتوب بالليل حتى تطلع الشمس من مغربها إسناده صحيح كالذي قبله والحديث أخرجه مسلم وابن خزيمة ص وأحمد من طريق شعبة عن عمرو بن مرة نحوه 616 ثنا أبن نمير ثنا أبو معاوية عن الأعمش مثله 617 ثنا أبو بكر ثنا عبيدالله بن موسى عن سفيان عن حكيم ابن الديلم عن أبي بردة عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدا الله بسطان لمسيء الليل أن يتوب بالنهار ولمسيء النهار أن يتوب بالليل حتى تطلع الشمس من مغربها إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير حكيم بن الديلم وهو صدوق والحديث مكرر الذي قبله 142 باب 618 ثنا إبراهيم بن حجاج ثنا حماد بن زيد ثنا أيوب عن أبي عثمان الهندي عن أبي موسى قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وكان القوم إذا علوا شرفا أو هبطوا واديا يكبرون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ولكنكم تدعون سميعا قريبا إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير إبراهيم بن حجاج وهو النيلي أبو إسحاق البصري وهو ثقة وقد توبع كما يأتي والحديث أخرجه البخاري و ومسلم من طرق أخرى عن حماد ابن زيد به ثم أخرجه البخاري و و و ومسلم أيضا وأبو داود وابن خزيمة ص وأحمد و و و و من طرق عن أبي عثمان به نحوه وزاد خالد الحذاء عنه إن الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عتق راحلته ورواه أبو داود بلفظ إن الذي تدعونه بينكم وبين أعناق ركابكم وهو بهذا اللفظ منكر عندي لأنه من رواية حماد عن ثابت وعلي بن زيد وسعيد الجريري عن أبي عثمان به وعلي بن زيد وهو ابن جدعان ضعيف لسوء حفظه فالغالب أن هذا اللفظ له لأن اللفظ الجريري أخرجه أحمد من طريق أخرى عنه بنحو لفظ الحذاء وحماد عن ثابت ثقة فانحصرت العلة ابن جدعان والله أعلم 619 ثنا عبيد الله بن معاذ العنبري ثنا معتمر بن سليمان قال قال أبي حدثنا أبو عثمان عن أبي موسى قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يصعدون في ثنية أو قال في عقبة ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلة لم يعرضها في الجبل فكل ما علا رجل من القوم الثنية أو قال في العقبة نادى أو قال هتف قال ولعله قال بأعلى صوته لا إله إلا الله والله أكبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إسناده صحيح على شرط مسلم وقد أخرجه كما يأتي وهو مكرر الذي قبله والحديث أخرجه مسلم من طريق أخرى عن معتمر بن سليمان به ولم يسبق لفظه وتابعه يزيد بن زريع ثنا سليمان التميمي به أخرجه مسلم وأبو داود وقال أحمد ثنا يحيى عن التيمي به 143 باب 620 ثنا كثير بن عبيد الحذاء ثنا عبد المجيد بن أبي رواد ثنا معمر عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال خرجت مع عبدالله بن مسعود يوم الجمعة فوجد ثلاثة قد سبقوه فقال رابع اربعة وما رابع اربعة من الله ببعيد إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الناس يجلسون في يوم الزيارة في روضة من رياض الجنة كل امرىء في حد سوق الجنة ويجلس أدناه يوم القيامة صح يوم القيامة على قدر رواحهم إلى الجمعات الأول ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع وما رابع أربعة ببعيد إسناده ضعيف علته عبد المجيد بن أبي رواد وقد خرجته من رواية جماعة من المصنفين من طريقه في الأحاديث الضعيفة 144 باب 621 ثنا أيوب الوزان ثنا عروة بن مروان ثنا عبيدالله بن عمرو وموسى بن أيمن عن عبد الكريم عن عطاء عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري بي مررت على جبريل في الملأ الأعلى كالحلس البالي من خشية الله عز وجل حديث حسن رجاله إسناده ثقات غير عروة بن مروان الزمي ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا لكنه قد توبع كما بينه في الصحيحة 145 باب 622 ثنا وهبان والفضيل بن حسين قالا ثنا جعفر الضبعي ثنا ثابت البنائي ثنا أنس بن مالك قال أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا يا رسول الله لم صنعت هذا قال لأنه حديث عهد بربه عز وجل إسناده صحيح على شرط مسلم وقد أخرجه كما يأتي والحديث أخرجه مسلم وأبو داود وأحمد و من طرق أخرى عن جعفر وهو ابن سليمان الضبعي 146 باب 623 ثنا يعقوب بن حميد ثنا أبن أبي حازم عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قل لعله ما من مؤمن أمن تصدق بصدقة من كسب طيب ووضعها موضعها إلا أخذها تبارك وتعالى بيمينه فيبريها له كما يربي أحدكم فلوه حتى يكون مثل الجبل العظيم إسناده جيد رجاله ثقات رجال مسلم غير يعقوب بن حميد وهو حسن الحديث وقد توبع كما يأتي وابن أبي حازم اسمه عبد العزيز والحديث أخرجه مسلم وأحمد من طريق أخرى عن سهيل بن أبي صالح به وتابعه زيد بن أسلم عن أبي صالح به أخرجه مسلم وابن خزيمة في التوحيد ص42 وتابعه عبد الرحمن بن عبدالله بن دينار عن أبيه عن أبي صالح به نحوه أخرجه البخاري وقال تابعه سليمان عن أبي دينار وقال ورقاء عن ابن دينار عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه مسلم بن أبي مريم وزيد بن أسلم وسهيل عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قلت وأخرجه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة والآجري ص و وأحمد من طريق عن سعيد بن يسار به وقال الترمذي حديث حسن صحيح وله عنده طريق أخرى وهي عند ابن خزيمة أيضا مع طرق أخرى وعند المصنف أحدهما في الذي بعده 624 ثنا أبو بكر بن أبي النضر ثنا وهب بن جرير ثنا أبي ثنا عبيدالله بن عمر عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله إسناده صحيح على شرط مسلم والحديث أخرجه ابن خزيمة ص حدثنا محمود بن عبلان قال ثنا وهب ابن جرير ابن حازم به 147 باب 625 ثنا محمد بن عبدالله بن نمير ثنا يحيى بن عيسى ثنا الأعمش عن تميم بن سلمة عن عروة عن عائشة قالت تبارك الذي وسع سمعه الأصوات كلها إن امرأة تناجي رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمع بعض كلامها ويخفي علي بعض إذا أنزل الله عز وجل قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها إسناده حسن رجاله ثقات رجال مسلم على ضعف في يحيى بن عيسى وهو الفاخوري الرملي لكنه قد توبع كما يأتي فالحديث صحيح والحديث أخرجه أحمد ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش به وكذا اخرجه ابن ماجه وابن جرير عن أبي معاوية به قلت وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم وقد علقه البخاري في صحيحه بصيغة الجزم وقال الأعمش وتابعه محمد بن أبي عبيدة بن معن المسعودي حدثني أبي عن الأعمش به أتم منه أخرجه الحاكم وقال صحيح الاسناد ووافقه الذهبي وهو كما قالا 626 ثنا أبو موسى ثنا يحيى بن سعيد ثنا سفيان ثنا سليمان الأعمش عن عمارة بن عمير عن وهب بن ربيعة عن عبدالله بن مسعود قال إني لمستتر بأستار الكعبة إذ دخل ثلاثة نفر ثقفي وختناه قرشيان او قرشي وختناه ثقفيان فتحدثوا بينهم فقال أحدهم أترون الله تعالى يسمع مقالتنا فقال أحدهم أراه يسمع إذ رفعنا ولا يسمع إذ خفضنا قال فقال الآخران إن كان يسمع منه شيئا فإنه يسمعه كله قال فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فنزلت هذه الآية وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم الآية إسناده صحيح على شرط مسلم والحديث أخرجه أحمد ثنا يحيى عن سفيان به وأخرجه مسلم من طريق أخرى عن يحيى بن سفيان به ثم أخرجه أحمد و من طرق أخرى عن سفيان به ثم أخرجه أحمد و والترمذي من طريق أبي معاوية عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن عبد الرحمن بن يزيد قال ابن مسعود به نحوه أثم منه وأخرجه البخاري ومسلم أيضا والترمذي من طريق مجاهد أبي معمر عن ابن مسعود به وقال الترمذي حديث حسن صحيح 627 ثنا ابن نمير ثنا وكيع ثنا سفيان عن الأعمش عن عمارة عن وهب بن ربيعة عن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله إسناده صحيح على شرط مسلم وهو مكرر الذي قبله 628 حدثنا أبو بكر ثنا عبيد الله بن موسى ثنا سفيان عن الأعمش عن عمارة عن وهب بن ربيعة عن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل إسناده صحيح كالذي قبله 629 ثنا ابن أبي عمر ثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن أبي معمر عن عبدالله قال اجتمع عند البيت قرشيان وثقفي أو ثقفيان وقرشي قليل فقه قلوبهما كثير شحم بطونهما فقال أحدهما أترون الله عز وجل يسمع ما نقول ثم ذكر الحديث نحوه 629 إسناده صحيح على شرط مسلم أيضا رجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن أبي عمر وهو محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني فهو من شيوخ مسلم والحديث أخرجه مسلم والترمذي كلاهما بإسناد المصنف هذا حسن صحيح 148 باب 630 ثنا هدبة بن خالد ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عمارة القرشي عن أبي بردة قال وفدت إلى الوليد بن عبد الملك فكان الذي يعمل في حوائجنا عمر بن عبدالعزيز فلما قضيت حوائجي رجعت إليه فقال ما رد الشيخ فلما قربت منه قلت له إني ذكرت حديثا حدثني به أبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا كان يوم القيامة ذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون في الدنيا وبقي أهل التوحيد فقال لهم ما تنتظرون وقد ذهب الناس قالوا إن لنا ربا كنا نعبده في الدنيا لم نره فيقال لهم إذا رأيتموه تعرفونه فيقولون نعم فيقال لهم وكيف تعرفونه ولم تروه فقالوا إنه لا شبه له فيكشف لهم عن حجاب فينظرون إلى الله تبارك وتعالى فيخرون له سجدا ويبقى قوم في ظهورهم مثل صياحي البقر فيريدون أن يسجدوا فلا يقدرون على ذلك وهو قول الله تعالى يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى سجود فلا يستطيعون فيقول الله تعالى عبادي ارفعوا رؤوسكم فقد جعلت بدل كل رجل منكم رجلا من اليهود والنصارى في النار فقال عمر بن عبد العزيز لأبي بردة الله الذي لا إله الا هو لسمعت أباك حدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا فاستحلفه على ذلك ثلاثة أيمان إسناده ضعيف لضعف علي بن زيد وهو ابن جدعان والحديث أخرجه ابن خزيمة في التوحيد ص وأحمد و من طرق عن حماد بن سلمة إلا أنهما لم يسوقاه بتمامه وأخرج منه حماد مسلم الجملة الأخيرة منه في ليل بلفظ آخر وهو رواية لأحمد و أخرجاه من طرق أخرى عن أبي بردة به وهو مخرج في الصحيحة والحديث أخرجه الآجري ص حدثنا أبو القاسم عبدالله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قال حدثنا هدبة بن خالد بتمامه ثم روى عن أسلم العجلي عن أبي بردة به قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم شيئا من أمر دينهم إذ شخصت أبصارهم فقال ما أشخص أبصاركم عني قالوا نظرنا إلى القمر قال فكيف بكم إذا رأيتم الله جهرة 149 باب 631 ثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا أبي ثنا فرقد أبو نصر قال سمعت عقبة بن أبي الحسناء نسخة عن أبي هريرة أن رسول الله قال إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين فيجيء الله تبارك وتعالى والمؤمنون على قوم فيقف عليهم فيقول هل تعرفون ربكم فيقولون إن عرفناه نفسه عرفناه ويرد عليهم ثلاثا ويردون عليه ثلاثا إن عرفنا نفسه عرفناه فيتجلى لهم يضحك حديث صحيح رجال إسناده ثقات غير عقبة بن أبي الحسناء وفرقد أبي نصر واسم أبيه الحجاج قال ابن أبي حاتم و عن أبيه شيخ والحديث أخرجه ابن خزيمة ص من طريق أخرى عن فرقد بن الحجاج به مختصرا وتابعه العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة نحوه أخرجه أحمد والترمذي وصححه وهو على شرط مسلم 150 باب 632 حدثنا يعقوب بن حميد ثنا سفيان بن عيينة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هل ترون القمر ليلة البدر قلنا نعم قال فهل ترون الشمس في يوم مصحية قالوا نعم قال فإنكم سترون ربكم كما ترونهما لا تضارون في رؤيته يقول الله تبارك وتعالى أي فلان للرجل من أهل الجاهلية ألم أكرمك ألم أريسك ألم أسخر لك الخيل والإبل ألم أذرك ترأس وتربع فيقول بلى يا رب قال فيقول فهل ظننت أنك ملاقي قال فيقول لا والله يارب قال فيقول إني أنساك كما نسيتني قال ثم يؤتى برجل فيقول الله كما قال للأول ويقول مثل ما قال الأول قال فيقول فإني أنساك كما نسيتني قال ثم يؤتى بالثالث فيقول كما قال للأول والثاني فيقول أي رب آمنت بك وبكتابك وبرسولك وتصدقت وصليت فلا يدع أن يأتي بما استطاع فيقول الله تبارك وتعالى فها هنا إذا فيقول الله أفلا نبعث شاهدا عليك فيتفكر في نفسه من ذا الذي يشهد علي فيختم الله على فيه وينطق فخذه ويشهد عليه عظامه ولحمه بما كان يعمل وذلك ليعذر من نفسه قال وتشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون قال فيقوم مناد فينادي ألا يتبع كل أمة ما كانت تعبد فيتبع أصحاب الشياطين الشياطين وأصحاب الأصنام الأصنام ومن كان يعبد شيئا اتبعه حتى يوردوهم جهنم قال النبي صلى الله عليه وسلم ونبقى أيها المؤمنون فيقولها ثلاثا فنقام على مقام هؤلاء فنقول نحن المؤمنون فيقولون آمنا بالله لم نشرك به شيئا وهذا مقامنا حتى يأتينا ربنا وهو يأتينا ثم ينطلقون حتى يأتوا الصراط او الجسر وعليه كلاليب من نار يخطف الناس فعند ذلك حلت الشفاعة اللهم سلم سلم اللهم سلم سلم فإذا جاوز الجسر فمن أنفق زوجين من ماله فكل خزنة الجنة تناديه يا عبدالله يا مسلم هذا خير فتعال قال فقال أبو بكر إن العبد لا ثواء عليه قال إني لأرجو أن تكون منهم إسناده جيد وهو على شرط مسلم إلا يعقوب بن حميد ولكنه قد توبع فقال مسلم حدثنا محمد بن أبي عمر حدثنا سفيان به دون قوله قال فيقوم مناد وأخرجه ابن خزيمة ص و حدثنا عبد الجبار بن العلاء ثنا سفيان 633 حدثنا أبن أبي عمر عن سفيان نحوه إسناده صحيح على شرط مسلم وقد أخرجه بهذا الاسناد كما تقدم آنفا 634 حدثنا محمد بن المثنى ثنا ربعي بن علية أخو اسماعيل بن علية عن عبد الرحمن بن اسحاق عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله ه نرى ربنا يوم القيامة قال هل تضارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب قال قلنا لا قال فهل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب قال قلنا لا قال فإنكم ترون ربكم كذلك يوم القيامة قال فيقال من كان يعبد شيئا فليتبعه فتبع الدين كانوا يعبدون الشمس الشمس فيتساقطون في النار ويتبع الذين كانوا يعبدون القمر القمر فيتساقطون في النار ويتبع الذين كانوا يعبدون الأوثان الأوثان والأصنام الأصنام وكل من يعبد من دون الله شيئا فيتساقطون في النار ويبقى المؤمنون منافقوهم بين طهرانيهم ويبقى أهل الكتاب قال وقللهم بيده قال فيقال لهم ألا تتبعون ما كنتم تعبدون فيقولون كنا نعبد الله ولم نر الله تعالى قال فكيف قال فيكشف الله عن ساق قال فلا يبقى أحد كان يسجد رياء وسمعة إلا وقع على قفاه قال ثم يوضع الصراط بين ظهراني جهنم قال وإنه لدحض مزلة وإن له كلاليب وخطاطيف قال عبد الرحمن لا أدري فلعله قال حشيشة ينبت بنجد يقال له السعدان قال ونعتها قال ثم قال والأنبياء بجنبتي الصراط وأكثر قولهم اللهم سلم سلم فأكون أنا وأمتي أول من يمر أو قال أول من يجيز قال فيمرون عليه مثل البرق ومثل الريح ومثل أجاويد الخيل والركاب فناج مسلم ومخدوش مكلم ومكردس في النار فإذا جاوزوا أو قال فإذا قطعوا قال فما أحدكم في حق له فيه أشد مناشدة منهم في إخوانهم الذين سقطوا في النار فيقولون أي رب كنا نغزو جميعا وللحج جميعا ونعقد جميعا فبم نجونا اليوم وهلكوا قال فيقول الله انظروا من كان في قلبه زنة دينار من إيمان فأخرجوه قال فيخرجون ثم يقول انظروا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه قال فيخرجون قال ويقول أبو سعيد بيني وبينكم كتاب الله قال عبد الرحمن فأظنه يريد وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين قال فيقذفون في نهر يقال له نهر الحياة قال فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل أما ترون ما يكون من النبت أما ترون ما يكون من النبت إلى الشمس يكون أصفر وما يكون في الظل يكون أخضر قالوا يا رسول الله كأنك قد رعيت الغنم قال قد رعيت الغنم إسناده جيد وهو على شرط مسلم وقد أخرجه كما يأتي والحديث أخرجه ابن خزيمة والمصنف كما يأتي من طريق هشام بن سعد حدثنا يزيد ابن أسلم به وأخرجه مسلم حدثني سويد بن سعيد قال حدثني حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم به وساقه بطوله وتابعه عنده سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم به 635 ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا جعفر بن عون ثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال قلنا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحو ليس فيها سحاب قال قلنا لا يا رسول الله قال هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحو ليس فيه سحاب قال قلنا لا يا رسول الله قال ما تضارون في رؤيته إلا كما لا تضارون في رؤية أحدهما إذا كان يوم القيامة نادى منادي قال ألا ليلحق كل أمة ما كانت تعبد فلا يبقى أحد كان يعبد صنما ولا وثنا ولا صورة إلا ذهبوا حتى يتساقطوا في النار ويبقى من كان يعبد الله وحده من بر أو فاجر وغبرات أهل الكتاب ثم تعرض جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضا ثم تدعى اليهود فيقول ما كنتم تعبدون فنقول عزيز بن الله فيقول كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فما تريدون فيقولون ربنا ظلمنا أنفسنا فيقول أفلا تردون فيذهبون حتى يتساقطوا في النار قال ثم تدعى النصارى فيقول ما كنتم تعبدون فيقولون المسيح ابن الله فيقول كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فيقول ماذا تريدون فيقولون ربنا ظلمنا أنفسنا فيقول أفلا تردون فيذهبون فيتساقطون في النار فيبقى من كان يعبدالله من بر وفاجر ثم يبتدى الله لنا في صورة غير صورته التي رأيناه فيها أول مرة فيقول أيها الناس لحقت كل أمة ما كانت تعبد وبقيتم فلا يكلمه يومئذ إلا الأنبياء فارقنا الناس ونحن كنا إلى صحبتهم أحوج لحقت كل أمة ما كانت تعبد ننتظر ربنا الذي كنا نعبد فقول أنا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك فيقول هل بينكم وبين الله آية تعرفونها فيقولون نعم فيكشف عن ساق فيخرون سجدا أجمعين ولا يبقى أحد كان يسجد في الدنيا سمعة ولا رياء ولا نفاقا إلى على ظهرة طبق وأخذ كلما أراد أن يسجد خر على قفاه ثم يرفع برنا ومسيئنا وقد عدل لنا في صورته التي رأيناه فيها أول مرة فيقول أنا ربكم فنقول نعم ثم ذكر الحديث بطوله إسناده حسن على شرط مسلم وقد أخرجه كما سبق تخريجه آنفا 636 ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا عبد الرحمن بن المغيرة الحزامي ثنا عبد الرحمن بن عياش الأنصاري عن دلهم بن الأسود بن عبدالله بن حاجب بن المنتفق العقيلي عن جده عبدالله عن عمه لقيط بن عامر بن المنتفق قال دلهم وحدثني أيضا أبي الأسود بن عبدالله عن عاصم بن لقيط بن عامر أن لقيط بن عامر خرج وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه صاحب له يقال له نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق قال لقيط فخرجت أنا وصاحبي حتى قدمنا المدينة لانسلاخ رجب فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف من صلاة الغداة فقام في الناس خطيبا فقال يا أيها الناس إني قد خبأت لكم صوتي منذ أربعة أيام لأسمعكم اليوم ألا هل من امرىء بعثه قومه فقالوا اعلم لنا ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فلعله أن يلهيه حديث نفسه أو حديث صاحبه أو يلهيه الضلال ألا وإني مسؤول هل بلغت ألا اسمعوا تعيشوا ألا اجلسوا اجلسوا فجلس الناس وقمت أنا وصاحبي حتى إذا فرغ لنا فؤاده وبصره قال قلت يا رسول الله ما عندك من علم الغيب قال فضحك لعمر الله وهز رأسه وعلم أني أبتغي سقطه وقال ضن ربك بمفاتيح خمس من الغيب لا يعلمها إلا الله وأشار بيده فقلت وما هي يا رسول الله قال قد علم متى منية أحدكم ولا تعلمون وعلم المني حين يكون في الرحم ولا تعلمونه وعلم ما في غد قد علم ما أنت طاعم غدا ولا تعلم ويعلم يوم الغيث ليشرف عليكم أزلين مشفقين فيظل يضحك وقد علم أن غوثكم قريب قال لقيط فقلت لن نعدم من رب يضحك خيرا وعلم يوم تقوم الساعة قلت يا رسول الله إني سائلك عن حاجتي فلا تعجلني قال سل قلت يا رسول الله علمنا مما تعلم ولا نعلم فإنا من قبيل لا يصدقون تصديقنا أحد من مذحج التي تربو علينا وخثعم التي توالينا وعشيرتنا التي نحن منها قال تلبثون ما لبثتم ثم يتوفى نبيكم صلى الله عليه وسلم ثم تلبثون ما لبثتم ثم تبعث الصيحة فلعمر إلهك ما يدع على ظهرها من شيء إلا مات والملائكة الذين مع ربك فأصبح ربك يطوف في الأرض وخلت عليه البلاد فأرسل ربك السماء تهضب من عند العرش فلعمر إلهك ما يدع على ظهرها من مصرع قتيل ولا مدفن ميت إلا شق الغيث عنه حتى يخلقه من عند رأسه فيستوي جالسا فيقول ربك مهيم فيقول أمس اليوم يا رب لعهده بالحياة يحسبه قريبا لعهده بأهله فقلت يا رسول الله كيف يجمعنا بعدما تمزقنا الرياح والبلاء والسباع قال أنبئك في مثل ذلك في إل الله في الأرض أشرفت عليها مرة بالية فقلت أني تحيى أبدا ثم أرسل ربك عليه السماء فلم يلبث عليها إلا أياما حتى أشرفت عليها فإذا هي شربة واحدة ولعمر إلهك لهذا أقدر على أن يجمعكم من الماء على أن يجمع نبات الأرض فتخرجون من الاستقرار بين القبور من مصارعكم فتنطرون إليه ساعة وينظر إليكم قلت يا رسول الله وكيف ونحن ملء الأرض وهو شخص واحد ينظر إلينا وننظر إليه قال أنبئك بمثل ذلك في إل الله الشمس والقمر آية منه صغيرة ترونهما ساعة واحدة ويريانكم ولا تضامون في رؤيتهما ولعمر إلهك لهو أقدر على أن يراكم وترونه منهما إن ترونهما ويريانكم قال قلت يا رسول الله فما يفعل بنا إذا لقيناه قال تعرضون عليه بادية له صفاحكم لا يخفى عليه منكم خافية فيأخذ ربك بيده غرفة من الماء فينضح به قبلكم فلعمر إلهك ما تخطىء وجه أحدكم قطرة فأما المسلم فيدع وجهه مثل الريطة البيضاء وأما الكافر فيخطم مثل المخطم الأسود ثم ينصرف نبيكم ويفترق على أثره الصالحون الا فتسلكون جسرا من النار يطأ أحدكم الحجرة فيقول حسن يقول ربك تبارك وتعالى أو إنه ألا فتطلعون على حوض الرسول ألا يظمأ والله ناهلة أبدا فلعمر إلهك ما يبسط أحد منكم يده إلا وقع عليها قدح يطهره من الطوف والبول والأذى وتحبس الشمس والقمر فلا ترون واحدا منهما قال فقلت يا رسول الله فبم نبصر قال مثل بصر ساعتك هذه وذلك قبل طلوع الشمس في يوم أشرقت به الأرض وأجهت الجبال قال قلت يا رسول الله فبما نجزى من سيئاتنا وحسناتنا قال الحسنة بعشرة أمثالها والسيئة بمثلها أو يعفو الله قال قلت يا رسول الله فما الجنة فما النار قال لعمر إلهك إن النار لها سبعة أبواب ما فيهن بابان إلا وبينهما مسيرة الراكب سبعين عاما قلت يا رسول الله فعلى ما نطلع من الجنة قال على أنهار من عسل مصفى وأنهار من كأس ما بها صداع ولا ندامة وانهار من لبن لم يتغير طعمه وماء غير آسن وفاكهة ولعمر إلهك ما تعلمون وخير من مثله معه وأزواج مطهرة قلت يا رسول الله ألنا بها أزواج وفيهن الصالحات قال الصالحات للصالحين يلذونهن من لذاذتكم في الدنيا ويلذونكم غير أن لا توالد قال لقيط فقلت أفضل ما نحن بالغون فتهون قلت يا رسول الله على ما أبايعك فبسط يده وقال على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وزيال المشرك وأنه لا تشرك بالله إلها غيره قلت وإن لنا ما بين المشرق والمغرب قال فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده وبسط أصابعه فظن أنه مشترط شيئا قال قلت نحل منها حيث نشاء ولا يجني على امرىء إلا نفسه قال فبسط رسول الله صلى الله عليه وسلم يده قال ذلك لك تحل حيث شئت ولا يجني عليك إلا نفسك قال فانصرفنا عنه وقال ها إن ذين ها إن ذين ها ان ذين لمن نفر لعمر إلهك إن حدثت ألا إنه لمن اتقى الناس لله في الأولى والآخرة قال كعب الخدارية أحد بني أبي بكر بن كلاب من هم يا رسول الله قال بنو المنتفق وأهل ذلك بنو المنتفق منهم قال وانصرفت فأقبلت عليه فقلت يا رسول الله هل لأحد ممن قد مضى من خير في الجاهلية فقال رجل من عرض قريش والله إن أباك المنتفق لفي النار قال فكأنه وقع نار بين جلد وجهي وجسدي مما قال لأبي على دواس الناس فهممت أن أقول وأبوك يا رسول الله فإذا الأخرى أجمل فقلت وأهلك يا رسول الله قال وأهلي لعمرك ما أتيت عليه من قبر عامري فقل أرسل إليك محمد وأبشر بما يسؤك تجر على وجهك وبطنك في النار قال فقلت يا رسول الله وما فعل بهم وقد كانوا على عمل لا يحسنون إلا إياه وكانوا يحسبون أنهم مصلحون قال ذلك بأن الله تبارك وتعالى بعث في آخر كل سبع أمم نبيا فمن عصى نبيه كان من الضالين ومن أطاعه كان من المهتدين إسناده ضعيف وقد سبق الكلام عليه عندما ساقه المصنف ببعض متنه رقم قال أبو بكر كان عندنا شيخ بالبصرة وكان كبير السن صاحب غزو وخير يقال له النضر بن طاهر أبو الحجاج كتبنا عنه حديثا كثيرا عن أبي عوانة وسليمان والناس ثم أخرج حديث دلهم بطوله حدثني به عن دلهم فقلت له فإنك لقيت دلهما قال قدم علينا مع عبد الرحمن بن زيد بن أسلم فنزل موضعا قد سماه فسألت فما سمعت أحدا يذكر أن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قدم البصرة وعبد الرحمن في شهرته لو قدم لكتب عنه الناس ثم وقفت من هذا الشيخ بعده على الكذب ورأيته بعدما كف بصره وهو يحدث عن الوليد بن مسلم وعن غيره بأحاديث ليس من حديثه وتتابع في الكذب نسأل الله العصمة إسناده ضعيف جدا لأن النضر هذا قد اتهم المصنف كما ترى وقال ابن عدي ضعيف جدا 638 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا منذر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس عن أبي رزين العقيلي قال قلت رسول الله أين أمي قال أمك في النار قال قلت فأين من مضى من أهلك قال أما ترضى أن تكون أمك مع أمي حديث صحيح وإسناده ضعيف كما سبق بيانه في الحديث و و وإنما صححه لأن له شاهدا من حديث أنس بن مالك مرفوعا إن أبي وأباك في النار أخرجه مسلم 639 ثنا أبو بكر ثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس عن أبي رزين قال قلت يا رسول الله كيف يحيي الله الموتى قال أما مررت بالوادي ممحلا ثم تمر به خضراء ثم تمر به ممحلا ثم تمر به خضراء كذلك يحيي الله الموتى إسناده ضعيف كما سبقت الإشارة إليه 640 حدثنا أبو موسى ثنا مؤمن بن اسماعيل ثنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين العقيلي قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره المسائل ويعيبها فإذا سأله أبو رزين أجابه وأعجبه إسناده ضعيف لجهالة وكيع بن عدس كما سبق ومؤمن بن اسماعيل كذا وقع في الأصل ولم أعرفه وغالب الظن أنه خطأ من الناسخ والصواب مؤمل باللام على وزن محمد وهو ابن إسماعيل البصري وفيه ضعف لسوء حفظه قلت ومن هذا البيان تعلق أن ما في فيض القدير قال الهيثمي إسناده حسن وقد رمز المصنف لحسنه فهو غير حسن وقد عزاه السيوطي للطبراني في الكبير عن أبي رزين إلا أن يكون عند الطبراني من غير هذه الطريق وذلك مما استبعده 151 باب ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا تحدثوا الناس بما يفزعهم ويشق عليهم 631 ثنا محمد بن عوف ثنا آدم بن إياس ثنا بقية بن الوليد عن الوليد بن أبي الوليد البجلي عن عبد الرحمن بن عائذ عن المقدام بن معد يكرب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حدثتم الناس عن ربهم تحدثوهم بما يفزعهم ويشق عليهم إسناده ضعيف لأن بقية بن الوليد مدلس وقد عنعنه ثم إنه قد اضطرب في إسناده فمره قال عن الوليد بن أبي الوليد البجلي عن عبد الرحمن بن عائذ كما في هذا الاسناد ومرة قال عن نصر بن علقمة فذكر نصرا هذا بدل الوليد بن أبي الوليد كما يأتي في الإسناد التالي ومرة قال عن الوليد عن نصر عن ابن عائذ فأدخل نصر بين الوليد وبين ابن عائذ كما يأتي بعد حديث ولعل هذا هو الأرجح فقد رواه وأخرجه هكذا جماعة من المصنفين عن بقية به كما تراه مخرجا في الضعيفة وإذا كان كذلك فالعلة الوليد هذا فإنه ضعيف وقد صرح بقية بالتحديث عند الهروي كما ذكرته هناك 642 حدثنا محمد بن علي بن ميمون ثنا سليمان بن عبدالله عن بقية عن نصر بن علقمة عن ابن عايذ عن المقدام عن النبي عليه السلام مثله إسناده ضعيف وهو مكرر الذي قبله 643 ثنا ابن عوف ثنا أبو أنس حدثنا بقية بن الوليد عن الوليد بن كامل عن نصر بن علقمة عن ابن عايذ عن المقدام عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله إسناده ضعيف وهو مكرر الذي قبله 152 باب ما ذكر عن النبي عليه السلام أن الناس يسألون حتى يقولون الله خلق كذا الله خلق كذا فمن خلق الله 644 حدثنا أبو موسى ثنا كثير بن هشام ثنا جعفر بن برقان عن يزيد بن الأصم قال سمعت أبا هريرة يقول ليسألنكم الناس عن كل شيء حتى يقولوا الله خلق كل شيء فمن خلقه قال يزيد فحدثني عنه ابن ضبيع السلمي أنه رأى ركبا أتوا أبا هريرة فسألوه عن ذلك فقال الله أكبر ما حدثني خليلي بشيء إلا وقد رأيته أو أنا أنتظره إسناده صحيح على شرط مسلم وقد أخرجه كما يأتي والحديث أخرجه أحمد ثنا كثير بن هشام به وأخرجه مسلم من طريق أخرى عن هشام به وللحديث شاهد من طرق أخرى عن أبي هريرة وشواهد خرجت بعضها في الصحيحة ويأتي قريبا في الكتاب بعضه 645 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا كثير بن هشام حدثنا جعفر بن برقان قال بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن سألكم الناس عن ذلك فقولوا الله كان قبل كل شيء والله خالق كل شيء والله كائن بعد كل شيء إسناده ضعيف لإعضاله فإن جعفر بن برقان من اتباع التابعين والحديث أخرجه أحمد مع الحديث الذي قبله في آخره 646 ثنا يعقوب بن حميد حدثنا أبن أبي حازم عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل لا يزال عبدي يسأل عني هذا الله خلقني فمن خلق الله إسناده جيد على شرط مسلم غير يعقوب بن حميد وهو حسن الحديث كما تقدم مرارا 467 ثنا أبو بكر وعبيد بن عامر بن زرارة قالا ثنا محمد بن فضيل عن المختار بن فلفل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال الناس يسألون يقولون ما كذا ما كذا حتى يقول الله خالق الناس فمن خلق الله فعند ذلك يصلون إسناده صحيح على شرط وقد أخرجه كما يأتي والحديث أخرجه مسلم بإسناد المصنف الثاني فأخرجه أحمد ثنا محمد بن فضيل به وهذا إسناد ثلاثي له ثاني برقم 648 ثنا عبدالله بن عامر بن زرارة ثنا عبدالله بن الأجلح عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الشيطان يأتي أحدكم فيقول من خلق السماء فيقول الله فيقول من خلق الأرض فيقول الله فيقول من خلق الله فقولوا آمنا بالله ورسوله إسناده جيد رجاله ثقات رجال مسلم غير عبدالله بن الأجلح وهو صدوق وقد توبع كما يأتي في الكتاب وراجع الصحيحة 649 حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك ثنا اسماعيل بن عياش عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما كذا ما كذا حتى يقول الله خالق كل شيء فذكره نحوه 649 حديث صحيح وإسناده هالك بمرة فإن عبد الوهاب بن الضحاك متهم بالكذب وإسماعيل بن عياش ضعيف في الشاميين وهذه منها لكنه قد توبع كما سبق 650 ثنا أبو بكر ثنا الحسن بن موسى ثنا ابن لهيعة ثنا أبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل أنه سمع عروة يحدث عن عمارة ابن غذية بن ثابت الأنصاري عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يأتي الشيطان الإنسان فيقول من خلق السموات فيقول الله فيقول من خلق الأرضين فيقول الله حتى يقول من خلق الله فإذا وجد أحدكم ذلك فليقل آمنت بالله ورسله 650 حديث صحيح وإسناده ضعيف ابن لهيعة سيء الحفظ لكن الحديث صحيح يشهد له ما قبله وما بعده 651 حدثنا محمد بن منصور الطوسي ثنا يعقوب بن إبراهيم ثنا ابن أخي الزهري عن الزهري عن عروة بن الزبير عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشيطان يأتي أحدكم فيقول من خلق كذا وكذا حتى يقول من خلق ربك فإذا بلغ من ذلك فليستعذ بالله ولينته 652 ثنا الحسن بن البزار ثنا شبابة عن ورقاء بن عمر عن عبد الله بن عبد الرحمن أبي طواله عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال الناس يسألون يقولون هذا الله خالق كل شيء فمن خلق الله 653 حدثنا محمد بن منصور الطوسي حدثنا يعقوب بن ابراهيم ثنا أبي عن ابن اسحاق حدثني عتبة بن مسلم مولى بني تميم عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوشك الناس أن يسألوا نبيهم حتى يقول قائلهم هذا الله خالق الخلق فمن خلق الله فإذا قالوا ذلك فقل الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ثم ليتفل عن يساره وليستعذ بالله من الشيطان 153 باب في الوسوسة في أمر الرب عز وجل 654 ثنا وهبان بن بقية ثنا خالد بن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال جاء أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله إنا نجد الشيء في أنفسنا ليتعاظم عند أحدنا أن نتكلم به قال وقد وجدتموه قالوا نعم قال ذلك صريح الإيمان 654 إسناده صحيح على شرط مسلم وقد أخرجه كما يأتي والحديث أخرجه مسلم وأبو داود من طريقين آخرين عن سهيل بن أبي صالح وقد تابعه جماعة عن أبي صالح كما يأتي عند المصنف في الأحاديث التالية 655 ثنا محمد بن بشار ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن عاصم عن ذكوان عن أبي هريرة أنهم قالوا يا رسول الله إنا لنحدث بالشيء ما نحب أن نتكلم به وأن لنا ما على الأرض فقال ذاك محض الإيمان إسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير عاصم وهو ابن سهولة وهو حسن الحديث أخرجا له مقرونا الحديث أخرجه ثنا محمد بن جعفر وحجاج قالا ثنا شعبة به 656 ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني أحدث نفسي بشيء من أمر الرب عز وجل لأن أخر من السماء أحب إلى من أن أتكلم به قال ذلك محض الإيمان 656 إسناده حسن كالذي قبله 657 حدثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا شعبة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذاك صريح الإيمان إسناده صحيح على شرط مسلم وأبو داود هو الطيالسي وقد أخرجه في مسنده بهذا الإسناد وقد تابعه ابن أبي عدي عن شعبة به أخرجه مسلم وتابع شعبة عمار بن زريق عن الأعمش به أخرجه مسلم وأحمد وتابع أبا صالح أبو سلمة عن أبي هريرة وسيأتي برقم 658 ثنا دحيم ثنا اسحاق بن يوسف عن شعبان الثوري عن حماد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني لأجد في صدري الشيء لأن أكون حمما أحب الى من أن أتكلم به قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أكبر الحمد لله الذي رد أمره إلى الوسوسة إسناده حسن رجاله ثقات رجال الصحيح على ضعيف يسير في حماد وهو ابن أبي سليمان الأشعري مولاهم الكوفي الفقيه من شيوخ أبي حنيفة رحمهما الله تعالى والحديث أخرجه أبو داود وأحمد و عن ذر بن عبدالله الهمداني عن عبدالله بن شداد عن ابن عباس به قلت وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين 659 ثنا عبدالله بن شبيب ثنا ابن أبي أويس ثنا أخي عن سليمان بن بلال عن الثقة عن ابن شهاب أن عمارة بن حسن الأنصاري ثم الحارثي أخبره أنه بلغه أن رجالا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة التي يوسوس بها الشيطان في أنفسنا أن يسقط أحدنا من عند الثريا أحب اليه من أن يتكلم به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وجدتم ذلك صريح الإيمان حديث صحيح يشهد له ما قبله من الأحايث وإسناده ضعيف لإرسال عمارة ابن حسن الأنصاري إياه وجهالة الثقه الذي لم يسم وعبدالله بن شبيب وهو ابو سعيد الربعي أخباري واه 660 قال ابن شهاب وأخبرني محمد بن أبي بكر بن عمرو بن حزم أن أباه أخبره أنه سمع هذا الحديث من أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث صحيح وإسناده ضعيف فيه العلتان الأخريان من اللتان في الإسناد الذي قبله 661 ثنا أبو مروان العثماني ثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن عمارة بن أبي حسن المازني أنه بلغه أن رجالا سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة فذكر نحوه حديث صحيح وإسناده ضعيف لانقطاعه بين عمارة والرسول 662 ثنا أبو بكر ثنا محمد بن بشر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قالوا يا رسول الله إنا نجد في أنفسنا مالا نحب أن نتكلم به وإن لنا ما طلعت عليه الشمس قال قد وجدتم ذلك قالوا نعم قال ذاك صريح الإيمان إسناده حسن للخلاف المعروف في محمد بن عمرو وهو ابن علقمة بن وقاص الليثي المدني والحديث أخرجه أحمد ثنا محمد بن عبيد ويزيد ثنا محمد بن عمرو به 154 باب نسبة الرب تبارك وتعالى 663 ثنا أبو كامل الفضيل بن حسين حدثنا أبو سعد الخراساني ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي بن كعب أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم أنسب لنا ربك فأنزل الله عز وجل قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد قال فالصمد الذي لم يلد ولم يولد لأنه ليس شيء يلد أو يولد إلا سيموت وليس بشيء يموت إلا يورث وإن الله لا يموت ولا يورث ولم يكن له كفوا أحدا قال ليس له شبيه ولا مثل ولا عديل إسناده ضعيف لسوء حفظ أبي جعفر الرازي وأبو سعد الخراساني هو محمد بن ميسر الجعفي الصاغاني البلخي الضرير ضعفه غير واحد ولكنه قد توبع كما يأتي والحديث أخرجه أحد والترمذي وابن جرير من طرق أخرى عن أبي سعد به لكن ليس عند الأولين قوله قال فالصمد وتابعه محمد بن سابق ثنا أبو جعفر الرازي بتمامه أخرجه الحاكم وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي وقد عرفت أنه ليس كذلك لضعف الرازي على أن الترمذي قد أعله بعلة أخرى وهي الارسال فإنه رواه من طريق عبيدالله بن موسى عن أبي جعفر الرازي فذكره دون قوله عن أبي بن كعب يعني أنه أرسله وقال الترمدي وهذا أصح من حديث أبي سعد 664 ثنا محمد بن مصفى ثنا الوليد بن مسلم ثنا محمد بن حمزة بن يوسف بن عبدالله بن سلام عن أبيه أن عبدالله بن سلام قال لأحبار اليهود إني أريد أن أحدث بمسجد أبينا ابراهيم وإسماعيل عهدا قال فلما نظر اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنت عبدالله بن سلام قال قلت نعم قال قلت فانعت لنا ربك قال قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد وقرأه علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم إسناده ضعيف ورجاله موثقون إلا أن حمزة بن يوسف بن عبدالله بن سلام لم يرو عنه غير ابنه محمد ولم يوثقه غير ابن حبان ثم إنه لم يلق جده عبدالله بن سلام والحديث أخرجه الطبراني في الكبير حدثنا عبدالله بن أحمد قال ثنا إسناده كالذي قبله 670 ثنا نصر بن علي عن أبي عن شعبة عن أبي رجاء عن عكرمة مثله إسناده كالذي قبله 671 ثنا إبراهيم بن حجاج ثنا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي وائل قال الصمد السيد الذي لا شيء أسود فيه 671 إسناده صحيح 672 ثنا ابن نمير حدثنا وكيع وابن إدريس عن الأعمش عن أبي وائل قال الصمد الذي قد انتهى سؤدده إسناده صحيح مقطوع أيضا رجاله ثقات رجال الشيخين 673 ثنا أبو بكر ثنا ابن إدريس ووكيع عن شعبان وثنا أبو موسى ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن منصور عن مجاهد قال الصمد الذي لا خ
مواضيع مماثلة
» جزء 3 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
» جزء 4 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
» جزء 5 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
» جزء 6 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
» جزء 8 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
» جزء 4 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
» جزء 5 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
» جزء 6 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
» جزء 8 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى