جزء 9 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
صفحة 1 من اصل 1
جزء 9 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
وعز فيأتون آدم فيقولون يا أبانا أنت الذي خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأسكنك جنته قم فاشفع لنا إلى ربنا فقد ترى ما نحن فيه فيقول لست هناك ولست بذاك فأين الفعلة فيقولون إلى من تأمرنا فيقول ائتوا عبدا شاكرا فيأتون نوحا عليه السلام فيقولون يا نبي الله أنت الذي جعلك الله شاكرا وقد ترى ما نحن فيه فقم فاشفع لنا إلى ربك فيقول لست هناكم ولست بذاك فأين الفعلة فيقولون إلى من تأمرنا فيقول ائتوا ابراهيم خليل الرحمن فيأتون إبراهيم فيقولون ياخليل الرحمن قد ترى ما نحن فيه فاشفع لنا إلى ربنا فيقول لست هناك ولست بذاك فأين الفعلة فيقولون إلى من تأمرنا فيقول ائتوا موسى عبدا اصطفاه الله برسالاته وبكلامه فيأتون موسى عليه السلام فيقولون قد ترى ما نحن فيه اشفع لنا إلى ربك فيقول لست هناك ولست بذاك فأين الفعلة فيقولون فإلى من تأمرنا فيقول ائتوا كلمة الله وروحه عيسى فيقولون يا كلمة الله وروحه قد ترى ما نحن فيه فاشفع لنا إلى ربك فيقول لست هناك ولست بذاك فأين الفعلة فيقولون فإلى من تأمرنا فيقول ائتوا عبدا فتح الله به وختم وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ويجيء في هذا اليوم آمنا محمد صلى الله عليه وسلم فيأتون النبي فيقولون يا نبي الله أنت الذي فتح الله بك وغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر وجئت في هذا اليوم آمنا وقد ترى إلى ما نحن فيه فاشفع لنا إلى ربنا فيقول أنا صاحبكم فيخرج يحوش الناس حتى ينتهي إلى باب الجنة فيأخذ بحلقه الباب من ذهب فيقرع الباب فيقال من هذا فيقال محمد صلى الله عليه وسلم قال فيفتح الله له قال فيجيء حتى يقوم بين يدي الله فيستأذن في السجود فيؤذن فيسجد فينادى يا محمد ارفع رأسك سل تعطه اشفع تشفع وادع تجب قال فيفتح الله عليه من الثناء عليه والتحميد والتمجيد ما لم يفتح لأحد من الخلائق قال فيقول أي رب أمتي أمتي أمتي ثم يستأذن في السجود فيؤذن له فسجد فيفتح الله عليه من الثناء عليه والتحميد والتمجيد شيئا لم يفتح لأحد من الخلائق وينادي يا محمد ارفع رأسك سل تعطه واشفع تشفع وادع تجب فيرفع رأسه فيقول رب أمتي أمتي مرتين أو ثلاثا قال سلمان فيشفع في كل من كان في فليه مثقال حبة من حنطة من ايمان أو مثقال شعيرة من إيمان أو مثقال حبة خردل من إيمان فذلك المقام المحمود 813 إسناده صحيح على شرط الشيخين ولكنه موقوف على سلمان وهو الفارسي إلا أنه في حكم المرفوع لأنه أمر غيبي لا يمكن أن يقال بالرأي ولا هو من الإسرائيليات والحديث أخرج منه ابن خزيمة ص قوله يأتون النبي فيقولون يا نبي الله أنت الذي فتح الله بك الخ فقال حدثنا يوسف بن موسى قال ثنا أبو معاوية قال ثنا عاصم الأحول به وهذا القدر منه أورده المنذري في الترغيب وقال رواه الطبراني بإسناد صحيح وقال الهيثمي رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح 814 ثنا محمد بن سهل بن عسكر ثنا الربيع بن نافع ثنا معاوية بن سلام عن زيد بن سلام حدثني أبو سلام حدثني عبد الله بن عامر أن قيس الكندي حدث الوليد أن أبا سعيد الحبراني الأنماري حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن ربي وعدني أن أدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب ويشفع كل ألف سبعين ألفا ثم يحثى لي ثلاث حثيات بكفه قال قيس فأخذت بتلابيب أبي سعيد فجذبته جذبة وقلت أسمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم بأذني ووعاه قلبي قال أبو سعيد فحسب ذلك عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ أربع مائة ألف وتسع مائة ألف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن ذلك يستوعب إن شاء الله مهاجري أمتي ويوفينا الله بشيء من أعرابنا قال أبو توبة أبو سعيد الحبراني والحبران بطن من أنمار 814 إسناده ضعيف ورجاله ثقات رجال مسلم غير قيس الكندي والظاهر لي أنه قيس بن الحارث ويقال ابن حارثة الكندي الحمصي فإن كان هو فهو ثقة كما قال العجلي وابن حبان وتبعهما الحافظ في التقريب وعليه فالإسناد صحيح لكن يمنع من ذلك الاضطراب في إسناده فقد رواه الربيع بن نافع هكذا عند المصنف وكذلك رواه الطبراني عنه ونسب قيسا فقال قيس بن الحارث وتابعه الزبيدي عن عبد الله بن عامر فقال عن قيس بن الحارث أن أبا سعد الخير الأنصاري حدثه فذكر طرفا منه أخرجه الطبراني على ما في الإصابة لكن أخرجه أبو أحمد الحاكم من طريق الربيع بن نافع أيضا عن معاوية بن سلام فقال إن قيس بن حجر الكندي حدث الوليد بن عبد الملك أن أبا سعيد الخير حدثه فخالف ما تقدم فقال قيس بن حجر بدل قيس بن الحارث وخالف مروان بن محمد فقال عن معاوية بن سلام أخي زيد بن سلام أنه سمع جده أبا سلام الخشني قال حدثني عبد الله بن عمار اليحصبي سمعت قيس بن حجر يحدث عن عبد الملك بن مروان قال حدثني أبوسعيد الأنماري به فهذا وجه آخر من الاختلاف حيث أدخل بين قيس بن حجر وأبي سعيد الأنماري عبد الملك بن مروان أخرجه أبو أحمد الحاكم كما في الإصابة وقال قلت سنده صحيح وكلهم من رجال الصحيح إلا قيس بن حجر وهو شامي ثقة كذا قال وفيه نظر من وجهين الأول أن عبد الملك بن مروان أحد ملوك بني أمية ليس من رجال الصحيح ثم هو إلى ذلك غير موثق بل قال ابن حبان هو بغير الثقات أشبه وقال الحافظ في التقريب كان طالب علم قبل الخلافة ثم اشتغل بها فتغير حالة الآخر أن قيس بن حجر لم أجد له ذكرا فيما لدي من المصادر نعم قيس ابن الحارث شامي ثقة فهل هو الذي يعنيه الحافظ فيه بعد وعلى كل حال فالحافظ لم يستقر علي تصحيحه المذكور فقد قال بعد أن ذكر ما سبق من وجوه الاختلاف فمن هذا الاختلاف يتوقف في الجزم بصحة هذا السند 815 حدثنا محمد بن مرزوق ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني صرد بن أبي المنازل قال سمعت حبيب بن أبي فضالة المالكي قال لما بني هذا المسجد الجامع وذكروا عند عمران بن حصين الشفاعة فقال رجل من القوم يا أبا نجيد إنكم لتحدثونا بأحاديث ما نجدلها أصلا في القرآن قال فغضب عمران فقال للرجل أقرأت القرآن قال نعم قال فكم وجدت فيه صلاة المغرب ثلاثا وصلاة العشاء أربعا وصلاة الغداة ركعتين والأولى أربعا والعصر أربعا فذكر الحديث بطوله وقرأ عليه فما تنفعهم شفاعة الشافعين 815 إسناده ضعيف صرد بن أبي المنازل قال الذهبي فيه جهالة وسائر رجاله موثقون والحديث أخرجه أبو داود من طريق أخرى عن الأنصاري به نحوه إلا أنه ذكر الزكاة بدل الصلاة وقال في آخره وذكر أشياء نحو هذا قال الحافظ في التهذيب وهو طرف من حديث طويل أخرجه البيهقي في البعث من طريق أبي الأزهري عن الأنصاري لكن وقع في روايته شبيب بدل حبيب وكأنه تصحيف والله أعلم 816 حدثنا عباس بن الوليد النرسي ثنا معتمر بن سليمان قال سمعت حميدا يحدث عن أنس بن مالك قال يلقى الناس يوم القيامة ما شاء الله أن يلقوا من الحزن فيقولون انطلقوا بنا إلى آدم فيشفع لنا إلى ربنا فينطلقون إليه فيقولون ياآدم اشفع لنا إلى ربك فيقول لست هناك ولكن انطلقوا إلى خليل الله إبراهيم فينطلقون إليه فيقولون يا إبراهيم اشفع لنا إلى ربنا فيقول لست هناك ولكن انطلقوا إلى من اصطفاه الله برسالاته وبكلامه قال فينطلقون إلى موسى فيقولون اشفع لنا إلى ربك فيقول لست هناك ولكن انطلقوا إلي كلمة الله وروحه فينطلقون إليه فيقولون يا عيسى اشفع لنا إلى ربك فيقول لست هناك ولكن انطلقوا إلى من جاء اليوم مغفورا له ليس عليه ذنب قال فينطلقون إلى محمد صلى الله عليه وسلم فيقولون يا محمد اشفع لنا إلى ربك قال فيقول أنا لها وأنا صاحبها قال فأنطلق حتى استفتح باب الجنة فيفتح لي فأدخل وربي على عرشه فأخر ساجدا فأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي قال أحسبه قال ولا يحمده أحد بعدي قال فيقال يا محمد ارفع رأسك اشفع تشفع قال فأقول يا رب فيقول أخرج من كان في قلبه مثقال حبة شعيرة قال فأخر ساجدا فأحمد بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي قال أحسبه قال ولا يحمده أحد بعدي قال فيقال يا محمد ارفع رأسك اشفع تشفع قال فأقول يا رب فيقول اخرج من كان في قلبه مثقال شعيرة قال فأخر ساجدا فأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي قال وأحسبه قال ولا يحمده بها أحد بعدي قال فيقال يا محمد إرفع رأسك اشفع تشفع قال فأقول يا رب فيقول أخرج من كان في قلبه مثقال شعيرة قال فأخر ساجدا فأحمده بمحامد لم يحمدها أحد قبلي وحسبته قال ولم يحمده أحد بها بعدي قال فيقال يا محمد ارفع رأسك قل تسمع واشفع تشفع فأقول يا رب يا رب فيقول أخرج من كان في قلبه أدنى شيء قال فأخرج أناسا من النار يقال لهم الجهنميون وإنهم لفي الجنة قال فقال رجل يا أبا حمزة فسمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فتغير وجهه واشتد عليه فقال ما كل ما نحدثكموه سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن لم يكن يكذب بعضنا بعضا 816 إسناده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجاه بنحوه من طرق أخرى عن أنس دون قول الرجل في آخره يا أبا حمزة فسمعت هذا وقد مضى في الكتاب من طريق قتادة عنه والحديث أخرجه ابن خزيمة ص حدثنا الحسين بن الحسن قال ثنا المعتمر بن سليمان به قلت وله طريق ثالثة عن المعتمر وهي الآتية بعده 817 حدثنا المقدمي ثنا معتمر بن سليمان قال سمعت حميدا يحدث عن أنس بن مالك فذكر نحوه 817 إسناده صحيح أيضا على شرط الشيخين وهو مكرر الذي قبله 818 ثنا الفضيل بن حسين أبو كامل ثنا أبو عوانة عن قتادة عن أبي المليح عن عوف بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه أتاني آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة وإني اخترت الشفاعة فقلنا يا رسول الله ننشدك الله والصحابة لما جعلتنا من أهل شفاعتك قال فإنكم من أهل شفاعتي قال فلما أضبوا عليه قال فإني أشهد من حضر أن شفاعتي لمن مات لا يشرك بالله شيئا من أمتي 818 إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات على شرط الشيخين والحديث أخرجه أحمد والترمذي من طريقين آخرين عن أبي عوانة به ثم أخرجه هو والترمذي وابن خزيمة ص والآخري من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به وتابعه معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة به أخرجه ابن خزيمة وقال الطيالسي حدثنا همام عن قتادة به 819 ثنا وهبان بن بقية ثنا خالد عن خالد عن أبي قلابة عن عوف بن مالك قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فانتهيت ذات ليلة فلم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكانه فإذا أصبحنا كان على رؤوسهم الصخرة قال وإذا الإبل قد وضعت جرانها قال فنظرت فإذا أنا بخيال فإذا معاذ بن جبل يتصدى إلي أو تصديت إليه فقلت له فأين رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ورائي فإذا أنا بخيال فإذا أبو موسى الأشعري فتصدى إلي وتصديت إليه قال فحدثني حميد بن هلال عن أبي بردة بن أبي موسى عن عوف بن مالك قال فسمعت خلف أبي موسى هديرا كهدير الرحى فقلت فأين رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ورائي قد أقبل فإذا أنا برسول الله فقلت يا رسول الله إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بأرض العدو كان عليه حرس فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتاني آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة فقال معاذ بأبي أنت وأمي يا رسول الله إني تركت داري ومنزلي فادع الله أن يجعلني منهم قال أنت منهم قال عوف بن مالك وأبو موسى يا رسول الله قد عرفت أنا قد تركنا أموالنا وأهالينا وذرارينا نؤثر الله ورسوله فاجعلنا منهم فقال أنتما منهم قال فانتهينا إلى القوم وقد ثاروا فقال النبي صلى الله عليه وسلم اقعدوا قال فقعدوا حتى كأن أحدهم لم يقم فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنه قد أتاني آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة 819 إسناده صحيح على شرط مسلم إن كان أبو قلابة سمعه من عوف بن مالك فإنه قد رمي بالتدليس والحديث أخرجه ابن خزيمة ص حدثنا أبو بشر الواسطي قال ثنا خالد بعني ابن عبد الله عن خالد يعني الحذاء به وأخرجه عبد الرزاق في المصنف عن معمر عن قتادة وعاصم عن أبي قلابة به 820 ثنا هشام بن عمار ثنا صدقة بن خالد حدثني ابن جابر قال سمعت سليم بن عامر قال سمعت عوف بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتدرون ماخيرني ربي الليلة قال قلنا الله ورسوله أعلم قال فإنه خيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة قلنا يا رسول الله أدع الله أن يجعلنا من أهلها قال هي لكل مسلم 820 إسناده صحيح لغيره فإن رجاله كلهم ثقات رجال البخاري إلا أن هشام بن عمار فيه ضعف من قبل ضبطه لكنه قد توبع كما يأتي فدل ذلك على أنه قد حفظه والحديث أخرجه ابن خزيمة ص والآجري من طريق بشر بن بكر قال حدثني ابن جابر به وهذا إسناد صحيح وقد أعله ابن خزيمة بما لا يقدح كما سيأتي بيانه تحت الحديث 821 ثنا هشام بن عمار ثنا الحكم بن هشام حدثنا عبد الملك بن عمير عن أبي بردة وأبي بكر ابني أبي موسى عن أبي موسى قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فعرس وعرسنا فقال أتى آت بعدكم من ربكم فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة فقلنا يا رسول الله اجعلنا ممن تشفع له قال أنتم منهم قلنا أفلا نبشر الناس بها يا رسول الله وابتدرناه الرجال فلما كثروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هي لكل من مات لا يشرك بالله شيئا 821 حديث صحيح ورجاله ثقات رجال البخاري على ضعف في هشام كما سبق غير الحكم بن هشام وهو أبو محمد الكوفي الدمشقي صدوق 822 ثنا عبد الوهاب بن الضحاك ثنا إسماعيل بن عياش عن راشد بن داود عن عبد الرحمن بن حسان عن روح بن زنباع عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى قال يا محمد لم أبعث نبيا ولا رسولا إلا سألني مسألة أعطيها إياه فسل يا محمد فقلت مسألتي شفاعة لأمتي يوم القيامة فقال أبو بكر ما الشفاعة يا رسول الله قال أقول أي رب شفاعتي التي اختبأت عندك فيقول الرب نعم فيخرج ربي بقية أمتي من النار وينبذهم في الجنة 822 إسناده صعيف جدا عبد الوهاب بن الضحاك متروك وقد توبع وروح بن زنباع ترجمة ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وله ترجمة واسعة في التعجيل وذكر أنه وثقه ابن حبان وسائر رجاله ثقات والحديث أخرجه أحمد ثنا الحكم بنا نافع ثنا إسماعيل بن عياش به أتم منه وقال الهيثمي رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات على ضعف في بعضهم 823 ثنا فضل بن سهل الأعرج أبو العباس ثنا الأسود بن عامر ثنا عبد الواحد النصري من ولد عبد الله بن بسر حدثني عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي قال مررت بجدك عبد الواحد بن عبد الله بن بسر وهو وال على حمص فقال لي يا أبا عمرو لأحدثك حديثا يسرك فوالله لربما كتمته الولاة قال قلت بلى قال فحدثني أبي عن عبيد الله بن بسر قال بينما نحن بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ خرج علينا مشرق الوجه متهللا قال فقمنا في وجهه فقلنا بشرك الله يا رسول الله إنه ليسرنا ما نرى من إشراق وجهك وتطلقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن جبريل أتاني الليلة فبشرني أن الله عز وجل قد أعطاني الشفاعة فقلنا يا رسول الله أفي بني هشام خاضة قال لا قلنا في قريش عامة قال لا فقلنا ففي أمتك قال فعقد بيده فقال هي لأمتي المذنبين المثقلين قال أبو العباس الفضل وانقطع من كتابي حرف ما على المحسنين من سبيل قال أبو بكر عبد الواحد بن فلان بن عبد الله بن بسر 823 إسناده ضعيف رجاله ثقات غير عبد الواحد النصري فلم أجد من ترجمة وإنما ترجموا لجده عبد الواحد بن عبد الله بن بسر شيخ الأوزاعي في هذا الحديث وسائر رجاله ثقات والحديث قال الهيثمي رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الواحد النصري متأخر يروي عن الأوزاعي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات 824 ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس حدثنا زهير ثنا أبو خالد يزيد الدالاني ثنا عون بن أبي جحيفة السوائي عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفي عن عبد الرحمن بن أبي عقيل قال انطلقنا فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنخنا بالباب وما في الناس أبغض إلينا من رجل يلج عليه فما خرجنا حتى ما في الناس أحد أحب إلينا من رجل يدخل عليه قال فقال قائل منا يا رسول الله ألا سألت ربك ملكا كملك سليمان فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال لعل لصاحبكم عند الله أفضل من ملك سليمان إن الله لم يبعث نبيا إلا أعطاه دعوة فمنهم من اتخذ ها دنيا فأعطيها ومنهم من دعا بها على قومه إذ عصوه فأهلكوا بها وإن الله أعطاني دعوة فخبيتها عند ربي شفاعة لأمتي يوم القيامة 824 حديث صحيح ورجاله ثقات غير أبي خالد يزيد الدالاني قال الحافظ صدوق يخطئ كثيرا وكان يدلس قلت لكنه قد توبع كما يأتي وعبد الرحمن بن علقمة الثقفي ويقال ابن أبي علقمة الثقفي مختلف في صحبته قال الحافظ يقال له صحبة وذكره ابن حبان في ثقات التابعين وأما عبد الرحمن بن أبي عقيل وهو ثقفي أيضا فلم يترجم له الحافظ في التهذيب والتقريب وإنما ترجم له في الإصابة قبيل ترجمته لعبد الرحمن بن علقمة السابق وقال وقال ابن عبد البر له صحبة صحيحة والحديث أخرجه ابن خزيمة من طريق علي بن هاشم بن البريد قال ثنا عبد الجبار ابن العباس الشيباني عن عون بن أبي جحيفة به وهذا إسناد جيد وعزاه الحافظ للبخاري يعني في تاريخه والحارث بن أبي أسامة وابن منده من طريق عون بن أبي جحيفة به وقال الهيثمي رواه الطبراني والبزار ورجالهم ثقات 825 ثنا يعقوب بن حميد ثنا عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن أبي عمرو عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قلت يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أولى منك لما رأى من حرصك على الحديث أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله مخلصا من نفسه 825 إسناده جيد على كلام يسير في ابن حميد كما تقدم مرارا والحديث أخرجه البخاري وابن خزيمة ص والآجري ص وأحمد من طريق إسماعيل بن جعفر أخبرنا عمرو بن أبي عمرو به وتابعه معاوية بن معتب عن أبي هريرة به أخرجه ابن خزيمة ورجاله ثقات كلهم غير معاوية بن معتب قال الحسيني وثقة ابن حبان وهو مجهول وأقره الحافظ في التعجيل 826 ثنا محمد بن مسلم بن وارة حدثنا علي بن عياش حدثنا شعيب عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته إلا حلت له الشفاعة يوم القيامة وفيه عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم 826 إسناده صحيح على شرط البخاري غير ابن وارة وهو محمد بن مسلم بن عثمان يعرف بابن وارة وهو ثقة حافظ والحديث أخرجه البخاري وغيره من الستة وغيرهم عن علي بن عياش به وهو مخرج إرواء الغليل وصحيح أبي داود وغيرهما 827 ثنا عقبة بن مكرم ثنا عبد الغفار بن داود ثنا ابن لهيعة عن بكر بن سوادة عن وفاء بن شريح الحضرمي عن رويفع بن ثابت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال اللهم صل على محمد وأنزله المقعد المقرب عندك وجبت له شفاعتي 827 إسناده ضعيف ورجاله ثقات غير وفاء بن شريح الحضرمي فهو مجهول الحال وابن لهيعة سيء الحفظ 828 ثنا عباس بن عبد العظيم ثنا حماد بن مسعدة عن عمران العمي عن الحسن عن أنس يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما زلت أشفع إلى ربي عز وجل ويشفعني وأشفع ويشفعني حتى أقول أي رب شفعني فيمن قال لا إله إلا الله فيقول هذه ليست لك يا محمد ولا لأحد هذه لي وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا يقول لا إله إلا الله 828 حديث صحيح ورجاله ثقات رجال مسلم غير عمران وهو ابن داور القطان العمي وهو صدوق يهم لكنه قد توبع كما يأتي والحديث أخرجه ابن خزيمة بإسناد المصنف ومن طريقين آخرين عن حماد لكن وقع عنده حماد بن سلمة وظني أنه خطأ مطبعي لأن حماد بن سلمة قديم الوفاة مات سنة والعباس بن عبد العظيم توفي سنة فبين وفاتيهما أكثر من سبعين سنة ونحو ذلك بين وفاة ابن سلمة وشيوخ ابن خزيمة الآخرين وتابعه معبد بن هلال العنزي في حديثه الطويل عن أنس في الشفاعة نحو حديث قتادة عن أنس المتقدم قال معبد في آخره هذا حديث أنس الذي أنبأنا به فخرجنا من عنده فلما كنا بظهر الجبان قلنا لو ملنا إلى الحسن فسلمنا عليه وهو مستخف في دار أبي خليفة قال فدخلنا عليه فسلمنا عليه فقلنا يا أبا سعيد جئنا من عند أخيك أبي حمزة فلم نسمع مثل حديث حدثناه في الشفاعة قال هيه فحدثناه الحديث فقال هيه قلنا ما زادنا قال قد حدثنا به منذ عشرين سنة وهو يومئذ جميع ولقد ترك شيئا ما أدري أنسي الشيخ أو كره أن يحدثكم فتتكلوا قلنا له حدثنا فضحك وقال خلق الإنسان من عجل ما ذكرت لكم هذا إلا وأنا أريد أن أحدثكموه ثم أرجع إلي ربي الرابعة فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجدا فيقال لي يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعط واشفع تشفع فأقول يا رب ائذن لي فيمن قال لا إله إلا الله قال ليس ذاك لك أو قال ليس ذلك إليك ولكن وعزتي وكبريائي وعظمتي وجبريائي لأخرجن من قال لا إله إلا الله قال فأشهد على الحسن أنه حدثنا به أنه سمع أنس بن مالك أخرجه مسلم وابن خزيمة وكذا البخاري لكن باختصار 829 ثنا عمرو بن عثمان ثنا أبي عن جابر بن غانم عن سليم بن عامر قال سمعت معد يكرب بن عبد كلال يوم الجمعة على المنبر يحدث عن عوف بن مالك قال منا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فقال ان جبريل عليه السلام أتاني وإن ربي خيرني بين خصلتين بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة وفيه عن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم اثنان لا تنالهما شفاعتي ومن مات في المدينة كنت له شفيعا 829 حديث صحيح وإسناده فيه ضعف معدي كرب بن عبد كلال أورده ابن أبي حاتم برواية سليم بن عامر فقط عنه ولم يذكر فيه شيئا وجابر بن غانم أورده ابن أبي حاتم من رواية جمع آخر من الثقات عنه وقال سئل عنه أبي فقال شيخ وقد توبع كما يأتي والحديث أخرجه ابن خزيمة ص من طريق حجاج بن رشدين قال حدثنا معاوية بن صالح عن أبي يحيى سليم بن عامر به أورده ابن خزيمة عقب رواية ابن جابر قال سمعت سليم بن عامر قال سمعت عوف بن مالك المتقدمة وقال أخاف أن يكون قوله سمعت عوف بن مالك وهما وأن بينهما معدي كرب ثم ساق رواية حجاج هذه وأقول لا خوف فإن حجاجا هذا ليس مشهورا بالحفظ والضبط فهو وإن ذكره ابن حبان في الثقات وقال مسلمة بن قاسم لا بأس به فقد ضعفه ابن عدي وهو أعرف بالرواه منهما وقال ابن أبي حاتم لا علم لي به لم اكتب عن أحد عنه قلت فمثل هذا لا ينبغي أن بغل بروايته حديث ابن جابر وهو ثقة ضابط اتفاقا واحتج به الشيخان في صحيحهما على أنه لو ثبت عدالة حجاج وضبطه لم يلزم من ذلك إعلال رواية ابن جابر بل يقال كل من الروايتين صحيح وتكون رواية حجاج من المزيد فيما اتصل من الأسانيد وتوجيه ذلك معروف في أمثاله فيقال سمعه سليم بن عامر أولا من معدي كرب عن عوف ثم اتصل بعوف فسمعه منه مباشرة والله أعلم 168 باب في ذكر شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الكبائر 830 ثنا شيبان بن فروخ الأبلي ثنا حرب بن سريج المتقرى ثنا أيوب السختياني عن نافع عن ابن عمر قال ما زلنا نمسك عن الاستغفار لأهل الكبائر حتى سمعنا من في نبينا صلى الله عليه وسلم يقول إن الله تبارك وتعالى لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء قال فإني أخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي يوم القيامة فأمسكنا عن كثير مما كان في أنفسنا 830 حديث حسن ورجاله ثقات رجال مسلم غير حرب بن سريج المنقري وهو صدوق يخطىء كما في التقريب فمثله مما يحتمل حديثه التحسين والحديث أخرجه أبو يعلى في مسنده بإسناد المصنف هذا ومتنه وزاد في آخره ثم نطقنا بعد ورجاله وقال الهيثمي في مجمع الزوائد رواه أبو يعلى ورجال رجال الصحيح غير حرب بن سريج وهو ثقة كذا أطلق توثيقه وليس بجيد فقد ضعف فالأولى بيان ذلك وقد فعله في مكان آخر فقد أورده في آخر كتابه من حديث ابن عباس نحوه وقال رواه الطبراني في الأوسط وفيه حرب بن سريج وقد وثقة غير واحد وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح قلت ولا أدري إذا كان قوله عن ابن عباس خطأ مطبعيا أو هكذا وقع في الأوسط وأرجح الأول والله أعلم وقد تابعه صالح أبو بشر المري عن أيوب عن نافع عن ابن عمر به نحوه أخرجه ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير طبع المنار وقد وقع في إسناده شيء من الخطأ وصالح ضعيف وتابعه بكر بن عبدالله المزني عن ابن عمر به نحوه أخرجه ابن جرير عن الهيثم بن جماز حدثنا بكر بن عبدالله المزني لكن الهيثم هذا متروك فلا يستشهد به وسيأتي في الكتاب طريق أخرى لهذا الحديث برقم مع بيان ما في سنده من الكلام 831 ثنا الحسن بن علي ثنا الفضل بن عبد الوهاب ثنا أبو بكر بن عياش عن حميد عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي 831 حديث صحيح ورجاله ثقات رجال البخاري غير الفضل بن عبد الوهاب فلم أعرفه لكن الحديث صحيح بما بعده من الطرق 832 ثنا المقدمي ثنا محمد بن عبيد الله القطان ثنا ثابت عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي وفيه عن جابر بن عبدالله قال أبو بكر والأخبار التي روينا عن نبينا صلى الله عليه وسلم فيما فضله الله به من الشفاعة وتشفيعه إياه فيما يشفع فيه أخبار ثابتة موجبة بعلم حقيقة ما حوت على ما اقتصصنا والصاد عن الأخبار الموجبة للعلم المتواترة كافر وقد ذكرناها ما دل على عقده من الكتاب جعلنا الله وكل مؤمن بها مؤمل لها من أهلها 832 حديث صحيح ورجاله ثقات رجال الشيخين غير محمد بن عبيدالله القطان فلم أعرفه أيضا لكنه قد توبع كما يأتي والحديث أخرجه الترمذي وابن خزيمة وابن حبان من طريق معمر عن ثابت به وقال الترمذي حديث حسن صحيح غريب قلت وهو على شرط الشيخين وقال ابو داود الطيالسي في مسنده حدثنا الحكم أبو عثمان عن ثابت به ومن طريق الطيالسي أخرجه ابن خزيمة ونسب الحكم فقال ابن خزرج قلت وهو ثقة كما قال ابن أبي حاتم عن ابن معين فالإسناد صحيح وتابعه أشعث الحذاني عن أنس به أخرجه أبو داود وابن خزيمة والأجري وأحمد قلت وإسناده جيد 169 باب في ذكر من يخرج الله بتفضله من النار 833 ثنا محمد بن مهدي الأيلي أبو عبدالله ثقة صدوق حدثنا أبو داود ثنا مبارك بن فضالة عن عبيدالله ابن أبي بكر بن أنس عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله تبارك وتعالى أخرجوا من النار من ذكرني يوما أو خافني في مقام 833 حديث ضعيف ورجاله ثقات غير أن مبارك بن فضالة مدلس وقد عنعنه لكنه قد صرح بالتحديث في بعض الروايات كما يأتي وأبو داود هو الطيالسي صاحب المسند المعروف باسمه ومحمد بن مهدي الأيلي قد وثقه المصنف رحمه الله تعالى كما ترى وهذه فائدة عزيزة قد خلت منها كتب التراجم فقد أورده ابن أبي حاتم ولم يزد في ترجمته على قوله روى عنه أبو زرعة رحمه الله تعالى قلت وهذا معناه أنه ثقة عند أبي زرعة أيضا لما ذكروا عنه أنه لا يروي إلا عن ثقة ثم إنني أظن أنه محمد بن مهدي بن يزيد الأخميمي المترجم في اللسان فقد جاء فيه أنه روى عن يزيد بن يونس بن يزيد الأيلي وذكر عن ابن عدي أنه قال ويزيد هذا حدث عنه ابن وهب ويقال إن محمد بن مهدي لم يره ولم يلحقه قلت وهذا معناه أنه مدلس ولكن ابن عدي ذكر ذلك بصيغة التمريض يقال فلا يصح اتهامه بذلك لا سيما بعد توثيق المصنف وأبي زرعة له والله أعلم والحديث أخرجه عبدالله بن أحمد في زوائد الزهد ص بسند المصنف وأخرجه الترمذي وابن خزيمة والحاكم من طريقين آخرين عن أبي داود به وتابعه المؤمل ثنا المبارك بن فضالة ثنا عبيد الله بن أبي بكر به أخرجه ابن خزيمة والحاكم وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي وأقول إنما هو حسن فقط للكلام الذي في المبارك بن فضالة علاوة على كونه مدلسا وقد صرح بالتحديث في هذه الرواية لكن المؤمل وهو ابن إسماعيل البصري سيء الحفظ كما قال الحافظ فلا يحتج بزيادته التحديث لا سيما مع مخالفته لأبي داود الطيالسي وهو من الحفاظ وقد تابعه الخصيب بن ناصح عند ابن خزيمة 834 ثنا هدبة ثنا حماد بن سلمة ثنا عطاء بن السائب عن عمرو بن ميمون عن عبدالله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون قوم في النار ما شاء الله أن يكونوا ثم يرحمهم الله فيخرجون منها فيمكثون في ادنى الجنة في نهر يقال له الحيوان لو أضاف أحدهم أهل الدنيا لأطعمهم وسقاهم ولحقهم قال عطاء وأحسبه قال ولزوجهم لا ينقصه ذلك شيئا 834 حديث صحيح ورجال إسناده ثقات رجال الصحيح لكن عطاء بن السائب كان اختلط وحماد بن سلمة قد روى عنه في الاختلاط أيضا لكن لحديثه شاهد قوي يدل على صحته كما يأتي والحديث أخرجه ابن خزيمة وأحمد وأبو يعلى من طرق عن حماد بن سلمة به والحديث قال الهيثمي رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح غير عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط قلت لكن له شاهد يقويه فقال ابن خزيمة حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني قال ثنا المعتمر قال سمعت حميدا يحدث عن أنس إن آخر من يخرج من النار وآخر من يدخل الجنة رجل يقول له ربه عز وجل يا ابن آدم ما تسألني فذكر الصنعاني الحديث بطوله قال فلو نزل به جميع أهل الأرض أو قال جميع بني آدم لأوسعهم طعاما وشرابا وخدما لا ينقص مما عنده شيئا قلت وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم وهو موقوف في حكم المرفوع 835 ثنا هدبة ثنا حماد بن سلمة عن حماد بن أبي سلمان عن ربعي عن حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يخرج قوم من النار بعدما محشتهم النار فيدخلون الجنة فيسمون الجهنميون 835 إسناده حسن ورجاله ثقات رجال مسلم وفي الحمادين كلام لا ينزل حديثهما عن مرتبة الحسن وقد توبع عليه حماد بن سلمة كما في الطريق الآتية بعده 836 ثنا المقدمي ثنا معاذ بن هشام ثنا أبي عن حماد عن ربعي عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليخرجن الله من النار قوما منتنين قد محشتهم النار فيدخلون الجنة بشفاعة الشافعين يسمون فيها الجهنميون 836 إسناده حسن رجاله ثقات رجال مسلم على كلام في حماد بن أبي سليمان كما تقدم آنفا ولكنه قد توبع كما يأتي بيانه في التخريج والحديث أخرج أحمد وابن خزيمة والآجري من طريق شعبة عن حماد به وتابعه حسن أيضا عن حماد بن أبي سليمان به أخرجه أحمد وقد توبع فقال الطيالسي في مسنده حدثنا أبو عوانة عن أبي مالك الأشجعي عن ربعي بن حراش به قلت وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم 837 ثنا محمد بن أبان الواسطي أبو الحسن حدثنا سعيد بن زيد أخو حماد بن زيد حدثنا أبو سليمان العصري حدثني عقبة بن صهبان عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يحمل الناس على الصراط يوم القيامة فتتقادع بهم جنبتا الصراط تقادع الفراش في النار فينجي الله برحمته من يشاء ثم أنه يؤذن في الشفاعة للملائكة والنبيين والشهداء والصديقين فيشفعون ويخرجون من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان فلقيت أبا بكرة في جنازة فسألته عن هذا الحديث فحدثني كما حدثني 837 إسناده حسن أو محتمل للتحسين رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير محمد بن أبان الواسطي وهو صدوق تكلم فيه الأزدي كما قال الحافظ لكنه قد توبع وسعيد بن زيد صدوق له أوهام كما في التقريب والحديث أخرجه عبدالله بن أحمد في زوائد المسند بإسناد المصنف بعد أن ساقة من طريق أبيه ثنا عفان ثنا سعيد بن زيد به ومن هذا الوجه أخرجه المصنف أيضا كما يأتي بعده 838 ثنا أبو بكر ثنا عفان ثنا سعيد بن زيد قال سمعت أبا سليمان العصري قال سمعت عقبة بن ص صهبان يقول سمعت أبا بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله إلى قوله ذرة من إيمان 838 إسناده مكرر الذي قبله وقد سبق الكلام عليه 839 ثنا الشافعي ثنا سفيان عن عمرو قال سمعت جابر بن عبدالله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وأشار بأصابعه إلى أذنيه يخرج ناس فيدخلون الجنة 839 إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير الشافعي وهو محمد بن إدريس المطلبي الإمام الثقة وقد توبع كما يأتي في الكتاب بعده 840 حدثنا أبو بكر ثنا ابن عيينة عن عمرو سمع جابر يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يخرج ناسا من النار فيدخلهم الجنة 840 إسناده صحيح على شرط الشيخين والحديث أخرجه مسلم بإسناد المصنف هذا وأخرجه ابن خزيمة والآجري من طرق أخرى عن ابن عيينة به وهو سفيان الذي في الطريق الأولى وقد توبع كما يأتي بعده في الكتاب 841 حدثنا أبو الربيع ثنا حماد بن زيد قال سألت عمرو بن دينار أسمعت جابر بن عبدالله يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم إن الله يخرج قوما من النار بالشفاعة فقال نعم 841 إسناده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجاه كما يأتي وأبو الربيع هو سليمان بن داود العتكي الزهراني الحافظ والحديث أخرجه مسلم بإسناد المصنف وأخرجه البخاري وابن خزيمة والآجري به طرق أخرى عن حماد بن زيد به وزاد البخاري في رواية كأنهم النعارير قلت وما النعارير قال الضغابيس وهي عند أحمد و من طريق أخرى عن جابر وللحديث شاهد من حديث عمران بن حصين مرفوعا بلفظ يخرج قوم من النار بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم فيدخلون الجنة يسمون الجهنميين أخرجه البخاري وأبو داود والترمذي وصححه وابن خزيمة والآجري وأحمد 842 ثنا محمد بن إسماعيل ثنا ابن أبي أويس حدثني مالك عن عمرو بن يحيى المازني عن أبيه عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يقول الله تبارك وتعالى أخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون في نهر الحياء أو الحياة شك مالك فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوبة 842 إسناده على شرط الشيخين على ضعف في ابن أبي أويس واسمه إسماعيل بن عبدالله وقد أخرجاه كما يأتي ومحمد بن إسماعيل هو الإمام البخاري والحديث أخرجه البخاري بهذا الإسناد الذي رواه المصنف عنه وأخرجه مسلم وابن خزيمة من طريق ابن وهب أخبرني مالك بن أنس به وأخرجه أحمد ومسلم أيضا والآجري من طرق أخرى عن عمرو بن يحيى به 843 ثنا أبو الشعشاء علي بن حسن بن سليمان حدثنا خالد بن نافع عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اجتمع أهل النار في النار ومعهم من شاء الله من أهل القبلة يقول الكفار ألم تكونوا مسلمين قالوا بلى قالوا فما أغنى عنكم إسلامكم وقد صرتم معنا في النار قالوا كانت لنا ذنوب فأخذنا بها فيسمع ما قالوا فأمر بمن كان من أهل القبلة فأخرجوا فلما رأى ذلك أهل النار قالوا يا ليتنا كنا مسلمين فنخرج كما خرجوا قال وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم آلر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين 843 حديث صحيح ورجاله ثقات رجال مسلم غير خالد بن نافع وهو الأشعري من أولاد أبي موسى رضي الله عنه وفيه ضعف قال أبو حاتم ليس بالقوي يكتب حديثه وذكره ابن حبان في الثقات وبالغ أبو داود فقال متروك الحديث فتعقبه الذهبي بقوله وهذا تجاوز في الحد فإن الرجل قد حدث عنه أحمد بن حنبل ومسدد فلا يستحق الترك والحديث أخرجه الطبراني عن الأشعري المذكور كما في المجمع قلت ويشهد للحديث حديث أنس الآتي بعده في الكتاب وما سأذكره تحته وحديث عطاء بن السائب عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ما يزال الله يشفع ويدخل الجنة ويرحم ويشفع حتى يقول من كان من المسلمين فليدخل الجنة فذاك حين يقول ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين أخرجه ابن جرير و و و الحاكم وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي قلت عطاء كان اختلط لكن لا بأس به في الشواهد 844 ثنا المقدمي ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا أبو الخطاب العتكي عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أخرج الله أهل النار من النار بشهادة أن لا إله إلا الله تمنى الآخرون لو كانوا مسلمين حديث صحيح ورجاله ثقات رجال مسلم لكنه منقطع فإن أبا الخطاب العتكي وهو حرب بن ميمون الأكبر الأنصاري مولاهم لم يذكروا له رواية عن أحد من الصحابة ولذلك ذكر الحافظ في التقريب أنه من الطبقة السابعة وهي طبقة كبار أتباع التابعين عنده كمالك والثوري وللحديث طرق أخرى فأخرجه ابن جرير من طرق عن القاسم بن الفصل حدثنا ابن أبي فروة العبدي أن ابن عباس وأنس بن مالك كان يتأولان هذه الآية ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين يتأولانها يوم يحبس الله أهل الخطايا من المسلمين مع المشركين في النار قال فيقول لهم المشركون ما أغنى عنكم ما كنتم تعبدون في الدنيا قال فيغضب الله بفضل رحمته فيخرجهم فذلك حين يقول ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ورجاله ثقات غير ابن أبي فروة وهو عبدالله كما في رواية لابن جرير ولم أجد له ترجمة ولعله والد إسحاق بن عبدالله بن أبي فروة الأموي مولاهم المتروك لكنهم لم يذكروا في ترجمته أنه عبدي والله أعلم وفي حديث أنس الطويل في الشفاعة من طريق عمرو بن أبي عمرو عنه مرفوعا قال في أخره وفرغ الله من حساب الناس وأدخل من بقي من أمتي النار مع أهل النار فيقول أهل النار ما أغنى عنكم أنكم تعبدون الله عز وجل لا تشركون به شيئا فيقول الجبار عز وجل فبعزتي لأعتقنهم من النار فيرسل إليهم فيخرجون وقد امتحشوا فيدخلون في نهر الحياة فينبتون فيه كما تنبت الحبة في غثاء السيل ويكتب بين أعينهم هؤلاء عتقاء الله عز وجل فيذهب بهم فيدخلون الجنة فيقول لهم أهل الجنة هؤلاء الجهنميون فنقول الجبار بل هؤلاء عتقاء الجبار عز جل أخرجه أحمد والدارمي وابن خزيمة في التوحيد قلت وسندهم صحيح على شرط الشيخين وله طريق أخرى عن أنس بنحوه رواه الطبراني كما في تفسير ابن كثير 845 ثنا أبو موسى ثنا معاذ بن هشام ثنا أبي عن قتادة عن أنس أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال ليصيبن أقواما سفع من النار عقوبة بذنوب أصابوها ثم يدخلهم الجنة بفضل رحمته 845 إسناده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجه البخاري كما يأتي والحديث أخرجه البخاري وابن خزيمة و وأحمد و من طرق أخرى عن هشام وهو ابن أبي عبدالله الدستوائي به وصرح قتادة بالتحديث في رواية علقها البخاري وقد وصلها أحمد و من طريق همام قال سمعت قتادة يقول في قصصه ثنا أنس بن مالك به دون قوله بفضل رحمته وزاد ووصلها عنه البخاري أيضا بنحوه وكان قتادة يتبع هذه الرواية والله أعلم ولكن أحق من صدقتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامه دينه وتابعه معمر عن قتادة وثابت عن أنس به مثل لفظ هشام أخرجه أحمد وابن خزيمة قلت وهذه متابعة قوية من ثابت لقتادة وإسنادها صحيح على شرطهما وأخرجه الآجري من طريق أخرى عن قتادة وحده مختصرا 846 حدثنا ابن مصفا ثنا بقية ثنا إسماعيل بن عبدالله الكندي عن الأعمش عن شقيق عن عبدالله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قول الله تبارك وتعالى ويوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله قال أجورهم يدخلهم الجنة ويزيدهم من فضله قال الشفاعة لمن وجبت له النار ممن صنع إليهم المعروف في الدنيا 846 إسناده ضعيف رجاله موثقون غير إسماعيل بن عبدالله الكندي أورده الذهبي فقال عن الأعمش وعنه بقية يخبر عجيب منكر قلت وكأنه يشير إلى هذا والحديث رواه الطبراني في الأوسط والكبير كما في المجمع وابن مردويه من هذا الوجه كما في تفسير ابن كثير وقال وهذا إسناد لا يثبت 747 حدثني يحيى بن خلف ثنا معتمر عن أبيه عن قتادة عن أنس أنه حدث ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فإذا أبصرهم أهل الجنة قال وا ما هؤلاء فيقال هؤلاء الجهنميون أو كما قال 847 إسناده صحيح على شرط الشيخين غير يحيى بن خلف فهو على شرط مسلم وحده ولكنه قد توبع كما يأتي والحديث أخرجه ابن خزيمة حدثنا أحمد بن المقدام قال ثنا المعتمر به قلت وهذا إسناد صحيح على شرطهما غير أحمد بن المقدام فهو على شرط البخاري وحده وأخرجه أحمد و و من طريق سعيد بن أبي عروبة وشيبان عن قتادة به 848 ثنا أيوب الوزان حدثنا عبدالله بن جعفر ثنا عبيد الله بن عمرو عن الزيد ابن أبي أنيسة عن أبي عمرو عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يدخل قوم جهنم ويخرجون منها ويدخلون الجنة يعرفون بأسمائهم يقال لهم الجهنميون 848 حديث صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير أيوب وهو ابن محمد بن زياد الوزان وهوثقة وأبي عمرو لا يعرف ذكره ابن أبي حاتم بهذه الرواية ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وأورده الحافظ في كنى اللسان بروايته عن أنس وعنه عبدالسلام وأحال في ترجمته على ترجمة عبدالسلام ولم نجد هنا له ذكرا لكن يشهد للحديث ما قبله من الأحاديث المتقدمة في الباب عن أنس وجابر وعمران وغيرها لكن يحسن التذكير هنا بزيادة في حديث عمرو بن أبي عمرو عن أنس المتقدم ذكره تحت الحديث ففيه قول أهل الجنة هؤلاء الجهنميون فيقول الجبار بل هؤلاء عتقاء الجبار عز وجل 849 ثنا أبو بكر ثنا محمد بن بشر ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن برة ثم يقال يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة إسناده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجاه كما يأتي والحديث أخرجه أحمد ومسلم وابن ماجه من طرق أخرى عن سعيد به وقال الطيالسي وعنه الترمذي حدثنا شعبة وهشام عن قتادة به وأخرجه مسلم وابن خزيمة عنهما مفرقا والبخاري والمصنف فيما يأتي عن هشام وحده وأحمد و عن شعبة وحده 850 ثنا أبو موسى ثنا معاذ بن هشام عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله 850 إسناده صحيح على شرط الشيخين وهو مكرر الذي قبله وقد خرجته هناك وقد أخرجه مسلم بإسناد المصنف 851 حدثنا المقدمي ثنا أبو داود ثنا شعبة عن هشام عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله 851 إسناده صحيح على شرط مسلم وأبو داود هو الطيالسي صاحب المسند وقد أخرجه فيه كما سبق قبل حديث 852 حدثنا هشام بن عمار ثنا منبه بن عثمان ثنا خليد عن قتادة عن عقبة بن عبد الغافر عن أبي سعيد أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه ما يزن شعيرة فيه كلام طويل 852 حديث صحيح ورجاله موثقون غير خليد وهو ابن دعلج البصري ضعيف كما في التقريب وللحديث شواهد كثيرة أقربها عهدا حديث أنس الذي قبله ففيه عند الشيخين وغيرهما يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخبر ما يزن شعيرة في رواية لأحمد وابن خزيمة وغيرهما من طرق عنه من إيمان ومثله في حديث سلمان المتقدم برقم 853 حدثنا هدبة بن خالد ثنا حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني وثابت عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار أربعة فيعرضون على الله عز وجل فيلتفت أحدهم فيقول أي رب كنت أجوك إذا أخرجتني منها الا تعيدني فيها فينجيه الله منها 853 إسناده صحيح على شرط الشيخين غير حماد بن سلمة فهو على شرط مسلم وحده وقد أخرجه كما يأتي وهدبة بضم أوله وسكون الدال بعدها موحدة ويقال له هداب بالتشديد والحديث أخرجه مسلم بإسناد المصنف ومتنه 854 ثنا عباس بن الوليد النرسي حدثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد عن قتادة عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنهم من تأخذه النار إلى كعبية ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه ومنهم من تأخذ إلى حجزته ومنهم من تأخذه إلى ترقوته 854 إسناده صحيح على شرط مسلم لكني أخشى أن يكون قوله عن أبي سعيد وهما من بعض رواته فقد رواه جماعة عن سعيد وهو ابن أبي عروبة به عن سمرة بن جندب وكذلك رواه غير سعيد عن قتادة كما يأتي في الذي بعده والله أعلم 855 ثنا أبو بكر ثنا يونس بن محمد ثنا شيبان عن قتادة عن أبي نضرة عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله إلى عنقه وإلى حجزته 855 إسناده صحيح على شرط مسلم وقد أخرجه كما يأتي وأبو بكر هو ابن أبي شيبة والحديث أخرجه مسلم بإسناد المصنف ومتنه وأخرجه أحمد ثنا يونس بن محمد وحسين قالا ثنا شيبان به إلا أنه قال إلى ركبتيه بدل إلى عنقه وزاد ومنهم من تأخذه النار إلى ترقوته وتابعه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به أخرجه أحمد و ثنا روح ثنا سعيد وأخرجه مسلم من طريقين آخرين عن روح به وتابعه عنده عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد به 856 ثنا هشام بن عمار حدثنا الوليد بن مسلم عن سعيد بن بشر عن قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من أه
مواضيع مماثلة
» جزء 3 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
» جزء 4 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
» جزء 5 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
» جزء 6 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
» جزء 7 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
» جزء 4 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
» جزء 5 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
» جزء 6 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
» جزء 7 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى