هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جزء 12 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)

اذهب الى الأسفل

جزء 12 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول) Empty جزء 12 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)

مُساهمة من طرف المدير الخميس مارس 29, 2012 2:44 am

يونس بن حبيب وهو الأصبهاني راوي سند أبي داود الطيالسي وهو ثقة كما قال ابن أبي حاتم والحديث في مسند الطيالسي عن شيخيه المذكورين به وأخرجه مسلم بإسنادين آخرين عنهما والنسائي وأحمد عن شعبة وحده ثم أخرجه مسلم والنسائي من طرق أخرى عن زياد بن علاقة عن عرفجة به قلت فاتفاق هؤلاء الثقات على روايته عن زياد عن عرفجة لدليل واضح على خطأ مجالد ابن سعيد ومن تابعه في قوله عن زياد عن أسامة بن شريك كما في الطريقين المذكورين في الكتاب قبله 190 باب ما ذكر عن النبي عليه السلام أن الخلافة في قريش 1109 ثنا أبو صالح هدبة بن عبد الوهاب حدثنا النضر بن شميل ثنا شعبة عن حبيب بن الزبير عن عبدالله بن أبي الهذيل قال كنا نجالس عمرو ابن العاص نذاكره الفقه فقال رجل من بكر لتنتهين قريش وليجعلن الله هذا الأمر في جمهور من جماهير العرب فقال عمرو بن العاص كذبت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الخلافة في قريش إلى قيام الساعة 1109 إسناده جيد رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير حبيب بن الزبير وهو ثقة ونحوه أبو صالح هدبة بن عبد الوهاب فإنه وثقه المصنف وابن حبان إلا أنه قال ربما أخطأ قلت وأنا أخشى أن يكون وهم في متن الحديث فقال الخلافة في قريش وقد رواه جماعة من الثقات عن شعبة بلفظ قريش ولاة الناس كما يأتي في الإسناد الذي بعده والمعنى واحد فلعله رواه بالمعنى والله أعلم 1110 حدثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا شعبة عن حبيب بن الزبير سمع عبدالله بن أبي الهذيل قال قال رجل عند عمرو بن العاص لتنتهين قريش أو ليجعلن الله هذا الأمر في جمهور من جماهير العرب غيرها فقال عمرو بن العاص كذبت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قريش ولاة الناس في الخير والشر إلى يوم القيامة 1110 إسناده صحيح على شرط مسلم غير حبيب فهو ثقة كما مضى آنفا والحديث أخرجه الترمذي وأحمد من طرق أخرى عن شعبة به وقال الترمذي حديث حسن غريب صحيح وهو مخرج في الصحيحة وذكرت له ثمة شاهدا يقويه 1111 ثنا محمد بن المثنى ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة مثله 1111 إسناده صحيح وهو مكرر الذي قبله 1112 ثنا محمد بن مصفا ثنا بشر بن شعيب عن أبيه حدثني الزهري قال كان محمد بن جبير بن مطعم يحدث أنه بلغ معاوية وهو عنده في وفد من قريش أن عبدالله بن عمرو يحدث أنه سيكون ملكا من قحطان فغضب معاوية فقام فأثنى على الله عز وجل بما هو أهله ثم قال أما بعد فإنه بلغني أن رجالا يحدثون بأحاديث ليست في كتاب الله ولا تؤثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوليكم جهالكم وإياكم والأماني التي تضل أهلها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله على وجهه ما أقاموا الدين 1112 إسناده جيد ورجاله ثقات رجال الشيخين غير محمد بن مصفا وهو صدوق له أوهام وكان يدلس ولكنه قد صرح هنا بالتحديث مع أنه قد توبع كما يأتي والحديث أخرجه الإمام أحمد ثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة به وأخرجه البخاري و حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب به 1113 ثنا عمر بن الخطاب ثنا نعيم ثنا ابن المبارك ثنا معمر عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله 1113 حديث صحيح ورجاله ثقات غير نعيم وهو ابن حماد وهو ضعيف لكنه لم ينفرد به فقد صح عن الزهري من طريق أخرى وهو الذي قبله 1114 ثنا الحوطي وهشام بن عمار قالا ثنا اسماعيل بن عياش عن ضمضم ابن زرعة عن شريح بن عبيد عن كثير بن مرة عن عتبة بن عبد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الخلافة في قريش 1114 إسناده جيد ورجاله ثقات وقد رواه أحمد وغيره عن ابن عباس وصححه العراقي وهو مخرج في الصحيحة ويأتي له شاهد في الكتاب من حديث أبي هريرة موقوفا عليه 1115 ثنا محمد بن مصفا حدثنا أبو اليمان ثنا حريز بن عثمان عن راشد ابن سعد عن أبي حي المؤذن عن ذي مجز قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان هذا الأمر في حمير فنزعه الله منهم فجعله في قريش 1115 إسناده جيد وهو مخرج أيضا في المصدر السابق 1116 حدثنا أبو الربيع ثنا هشيم ثنا مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت قلت يا رسول الله كيف يكون هذا الأمر بعدك قال في قومك ما كان فيهم خيرا 1116 إسناده ضعيف مجالد وهو ابن سعيد ليس بالقوي 1117 ثنا أحمد بن عصام ثنا أبو عاصم ثنا عبدالله بن عطا الله حدثني ابن القاري قال كان ابن علقمة عاملا على مكة فضرب رجلا حليفا لقريش فجاء أبوه علقمة فجنح عليه فأمر به فدفعوه فغضب الشيخ فجلس على باب داره قال ابن القاري فجئت فجلست إليه فقال ألم تر ما صنع نافع بن أم نافع إنه ضرب رجلا فجنحت عليه فحال بيني وبينه وضربه وقد حدثني كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذا الأمر في قريش من ناوأهم أو أراد أن يتبرأ منهم تحات كما تحات الورق 1117 إسناده ضعيف مظلم عبدالله بن عطاء الله لم أعرفه وابن القاري الظاهر أنه عبدالله بن عثمان بن خثيم المكي حليف بني زهرة وهو من رجال مسلم وابن علقمة الضارب للرجل الحليف لم أعرفه والسياق بعده يدل على أن الضارب هو نافع بن أم نافع والله أعلم وأيهما كان فليس لهما علاقة بالإسناد وأما علقمة أبو المضروب فهو علقمة بن فضلة كما وقع في رواية ابن منده من طريق ابن القاري عنه به كما في التهذيب ولم يسق الحديث وقال في التقريب مكي كناني وقيل كندي تابعي صغير مقبول 1118 حدثنا أبو كريب ثنا أبو يحيى الحماني عن الأعمش عن حبيب عن أبي ثابت عن القاسم عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة عن أبي مسعود الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقريش إن هذا الأمر فيكم وأنتم ولاته 1118 حديث صحيح ورجاله ثقات رجال مسلم غير بن القاسم وهو ابن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي وهو مجهول لم يرو عنه غير حبيب أبي ثابت وقول الهيثمي فيه وهو ثقة إنما هو اعتماد منه على توثيق ابن حبان إياه وتساهله في التوثيق معروف ولذلك قال الذهبي غير معروف وقال الحافظ مقبول يعني عند المتابعة قلت وقد خولف في إسناده فقال ابن شهاب حدثني عبيدالله بن عبدالله بن عتبة أن عبدالله بن مسعود قال فذكره مرفوعا وفيه قصة فجعل الحديث من مسند ابن مسعود وليس من مسند أبي مسعود الأنصاري وهو الصواب لأن الزهري جبل في الثقة والضبط فلا يذكر معه ذاك المجهول رواه الإمام أحمد وغيره وهو مخرج في الصحيحة والحديث قال الهيثمي رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح خلا القاسم بن محمد بن عبد الرحمن ابن عبد الحارث وهو ثقة كذا قال وقد عرفت ما في هذا التوثيق من التساهل 1119 ثنا أبو بكر ثنا الفضل بن دكين عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن القاسم بن الحارث عن عبدالله بن عتبة عن أبي مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقريش إن هذا الأمر لا يزال فيكم وأنتم ولاته ما لم تحدثوا أحداثا فإذا فعلتم سلط عليكم شرار خلقه فيلحتوكم كما يلحت القضيب 1119 حديث صحيح ورجاله ثقات رجال الشيخين غير القاسم وهو مجهول كما سبق بيانه في الذي قبله 1120 ثنا أبو بكر ثنا وكيع ثنا الأعمش ثنا سهل أبو الأسود عن بكير الجزري عن أنس بن مالك قال قال أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في بيت رجل من الأنصار فأخذ بعضاوتي الباب فقال الأئمة من قريش 1120 حديث صحيح ورجاله ثقات غير بكير وهو ابن وهب الجزري ففيه ضعف لكن تابعه جمع خرجت طرقهم في الإرواء وبعضها صحيح كما تراه محققا هناك مع ذكر شواهد له من لفظه وقد ساق له المصنف بعده شواهد أخرى بالمعنى بعضها في الصحيحين أو أحدهما كما يأتي 1121 ثنا أبو بكر ثنا أبو أسامة عن عوف عن زياد بن نحران عن أبي كتانة عن أبي موسى قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب فيه نفر من قريش فقال إن هذا الأمر في قريش 1121 حديث صحيح ورجاله كلهم ثقات غير أبي كنانة وهو مجهول الحال والحديث أخرجه أحمد ثنا محمد بن جعفر ثنا عوف وحماد بن أسامة حدثني عوف به والحديث قال الهيثمي رواه أحمد والبزار والطبراني ورجال أحمد ثقات كذا قال أبو كنانة لم يوثقه أحد غير ابن حبان وهو عمدة الهيثمي في توثيقه وفيه نظر ظاهر طالما نبهنا عليه ولذلك لم يوثقه الحافظ بل قال فيه مجهول نعم الحديث صحيح بالنظر إلى شواهده الكثيرة كحديث أنس الذي قبله وفي معناه الأحاديث الآتية في الباب 1122 حدثنا أبو بكر ثنا معاذ بن معاذ عن عاصم بن محمد بن زيد قال سمعت أبي يقول سمعت أبن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان قال عاصم حدثنيه وحرك أصبعيه 1122 إسناده صحيح على شرط البخاري وقد أخرجه هو ومسلم وغيرهما من طرق أخرى عن عاصم بن محمد به وهو مخرج في الصحيحة أحد أسانيده عند أحمد من طريق معاذ وزاد في آخره يلويهما وزاد الأسماعيلي وأشار بأصبعه السبابة والوسطى 1123 ثنا دحيم ثنا مروان بن معاوية عن اسماعيل بن أبي خالد عن أبيه عن جابر بن سمرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال هذا الدين قائما حتى تكون عليهم اثني عشر خليفة كلهم مجتمع عليه الأمة فسمعت من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا لم أفهمه فقلت لأبي ما يقول قال يقول كلهم من قريش 1123 إسناده ضعيف من أجل أبي خالد والد إسماعيل فهو مجهول وقد تفرد بقوله في الحديث كلهم مجتمع عليه وقد جاء الحديث من طرق أخرى عن جابر بن سمرة دون هذه الزيادة فهي منكرة وقد خرجت الحديث من هذه الطريق وغيرها في الصحيحة و فلا داعي للإعادة 1124 ثنا أبو بكر ثنا زيد بن الحباب ثنا معاوية بن صالح ثنا أبو مريم قال سمعت أبا هريرة يقول الخلافة في قريش 1124 إسناده جيد رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير أبي مريم وهو الأنصاري الشامي وهو ثقة والحديث موقوف في حكم المرفوع لشواهده الكثيرة في الباب وغيره وقد تقدم له شاهد بلفظه في الكتاب برقم 1125 حدثنا أبو بكر ثنا عفان ثنا سكين بن عبد العزيز عن أبي المنهال سيار بن سلامة قال دخلت مع أبي علي أبي برزة وأنا غلام فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأئمة من قريش 1125 حديث صحيح إسناده حسن ورجاله ثقات غير سكين بن عبد العزيز وهو مختلف فيه والراجح عندي أنه حسن الحديث والحديث رواه أحمد وغيره من طريق سكين وهو مخرج في الإرواء رقم 1126 ثنا الحسن بن علي ثنا سنيد بن داود عن حجاج عن ابن جريج حدثني محمد بن طلحة عن معاوية بن أبي سفيان أنه قال وهو على المنبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال والي من قريش 1126 حديث صحيح وإسناده ضعيف سنيد بن داود قال الحافظ ضعيف مع إمامته ومعرفته لكونه كان يلقنه حجاج بن محمد شيخه ومحمد بن طلحة الظاهر أنه ابن عبدالله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق التيمي المدني فإنهم قد ذكروا في الرواة عنه ابن جريج لكنهم لم يذكروا في شيوخه معاوية بن أبي سفيان وإنما معاوية بن جاهمة وهو تابعي وقيل إنه صحابي لكن الحديث صحيح فإنه قد صح من طريق أخرى عن معاوية رضي الله عنه بأتم منه وقد مضى في الكتاب برقم 1127 ثنا ابن كاسب ثنا شيخ من قريش يعني الكريزي عن هشام بن عبد الله بن عكرمة بن عبد الرحمن عن عثمان بن عبد الرحمن التيمي عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال نحن ولاة هذا الأمر حتى ندفعه إلى عيسى بن مريم 1127 إسناده ضعيف هشام بن عبد الله بن عكرمة قال ابن حبان ينفرد بما لا أصل له من حديث هشام بن عروة لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد والكريزي الظاهر أنه محمد بن سعيد بن زياد الأثرم قال الذهبي ضعفه أبو زرعة وقال أبو حاتم كتبت عنه وتركت حديثه فإنه منكر الحديث 1128 حدثنا أبو بكر ثنا يعلى بن عبيد ثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس تبع لقريش في هذا الأمر خيارهم لخيارهم وشرارهم تبع لشرارهم 1128 حديث صحيح وإسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير محمد بن عمرو فإنهما أخرجا له متابعة وهو حسن الحديث لكنه لم يتفرد به فقد أخرجه الشيخان وغيرهما من حديث أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة به وله شواهد خرجتها مع الحديث في الصحيحة أحدها من حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وهو الآتي في الكتاب بعده 1129 حدثنا أبو بكر ثنا الفضيل بن دكين عن عبد الله بن مبشر عن زيد أبي عتاب قال قام معاوية على المنبر فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس تبع لقريش في هذا الأمر خيارهم تبع لخيارهم وشرارهم تبع لشرارهم 1129 إسناده صحيح ورجاله كلهم ثقات والحديث أخرجه أحمد ثنا أبو نعيم به ووصله الطبراني أيضا كما في ترجمة عبد الله بن مبشر من تعجيل المنفعة 191 باب في ذكر خلافة الراشدين المهديين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي أئمة العدل رضوان الله عليهم 1130 ثنا الفضيل بن حسين ثنا عبد الواحد بن زياد ثنا ليث بن أبي سليم عن عبد الرحمن بن سايط عن أبي ثعلبة عن معاذ بن جبل وأبي عبيدة قالا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن هذا الأمر بدأ رحمة ونبوة ثم خلافة ورحمة 1130 حديث صحيح ورجاله ثقات رجال مسلم غير ليث بن أبي سليم وكان اختلط ولكنه لم ينفرد به كما يأتي والحديث أخرجه أبو يعلى والبزار ص من طريق جرير وأبو نعيم في الدلائل ص عن فضيل بن عياض كلاهما عن ليث به إلا أن البزار لم يذكر معاذا ورواه الطبراني عن معاذ وأبي عبيدة معا نحوه قال الهيثمي وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجاله ثقات قلت ولي عليه ملاحظات الأولى ما ذكره في الليث خطأ محض كثيرا ما يقع فيه الهيثمي رحمه الله وقد تعقبه الحافظ ابن حجر في غير هذا الحديث فقال في زوائد البزار ص قلت ما علمت أحدا صرح بأنه ثقة ولا من وصفه بالتدليس قبل الشيخ الثانية أنه مع رميه إياه بالتدليس قد قال في زوائد البزار عقب الحديث هذا إسناد حسن الثالثة أن قوله ذلك يوهم أنه تفرد به وليس كذلك فقد قال البزار حدثنا محمد بن مسكين ثنا يحيى بن حسان ثنا يحيى بن حمزة عن مكحول عن أبي ثعلبة عن أبي عبيدة بن الجراح مرفوعا به قلت وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال مسلم ولكنه معلول بالانقطاع في موضعين الأول بين مكحول وأبي ثعلبة فإنه مرسل لم يسمع منه والآخر أنهم لم يذكروا يحيى بن حمزة في الرواة عن مكحول وسنه مما يبعد صحة السماع منه فإنه كان له نحو عشرة سنين حين مات مكحول والله أعلم لكن الحديث صحيح لأن له شواهد يتقوى بها منها ما رواه مؤمل بن اسماعيل ثنا حماد ابن سلمة عن سعيد بن جمهان عن سفينة أن رجلا قال يا رسول الله رأيت كأن ميزانا دلي من السماء الحديث وفي آخره فتساءلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال خلافة نبوة ثم يؤتي الله الملك من يشاء أخرجه البزار ص والحاكم شاهدا لحديث أبي بكرة الآتي بعده في الكتاب وقال الهيثمي في زوائد البزار إسناده حسن كذا قال ومؤمل فيه ضعف لكنه يتقوى بحديث أبي بكرة المشار إليه آنفا 1131 ثنا أبو بكر ثنا قبيصة بن عقبة عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم في الميزان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خلافة ونبوة 1131 حديث صحيح ورجاله ثقات غير علي بن زيد وهو ابن جدعان وهو ضعيف من قبل حفظه لكن يشهد له حديث سفينة الذي ذكرته آنفا والحديث أخرجه أبو داود وأحمد و50 من طرق أخرى عن حماد بن سلمة به وقد ساق الإمام أحمد لفظه بتمامه واختصره المصنف رحمه الله اختصارا شديدا أشار إليه بقوله في الميزان فإليك لفظه بالتمام كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الرؤيا الحسنة ويسأل عنها وإنه قال ذات يوم أيكم رأى رؤيا فقال رجل من القوم أنا رأيت ميزانا دلي من السماء فوزنت أنت وأبو بكر فرجحت بأبي بكر ثم وزن فيه أبو بكر وعمر فرجح أبو بكر بعمر ثم وزن فيه عمر وعثمان فرجح عمر بعثمان ثم رفع الميزان فاستاء لها النبي صلى الله عليه وسلم أي أولها فقال خلافة نبوة ثم يؤتي الله تبارك وتعالى الملك من يشاء وسيأتي في الكتاب وتابعه أشعث بن عبد الملك الحمراني عن الحسن عن أبي بكرة به نحوه دون قوله فقال خلافة أخرجه أبو داود والترمذي والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين ورده الذهبي بقوله قلت أشعث هذا ثقة لكن ما احتجا به وقال الترمذي حديث حسن صحيح وأقول إن كان الحسن وهو البصري سمعه من أبي بكرة فإنه مدلس وقد صرح بالتحديث في غير ما حديث عنه فلعل هذا منها ولكني لم أجد الآن تحديثه فيه 1132 ثنا المقدمي ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن زيد عن علي ابن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خلافة ونبوة ثم يؤتي الملك من يشاء 132 حديث صحيح وهو مكرر الذي قبله 1133 ثنا إبراهيم بن حجاج ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكر عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خلافة ونبوة مثله 1133 حديث صحيح وهو مكرر الذي قبله 1134 حدثنا عمرو بن عثمان ومحمد بن مصفا قالا ثنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري عن عمرو بن أبان بن عثمان عن جابر بن عبدالله أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أرى الليلة رجل صالح أن أبا بكر نيط برسول الله صلى الله عليه وسلم ونيط عمر بأبي بكر ونيط عثمان بعمر قال جابر بن عبدالله فلما قمنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا الرجل الصالح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما ما ذكر من نوط بعضهم ببعض فهم ولاة هذا الأمر الذي بعث الله به نبيه صلى الله عليه وسلم 1134 إسناده ضعيف ورجاله ثقات غير عمرو بن أبان بن عثمان فإنه مجهول الحال لم يرو عنه غير الزهري وعبدالله بن علي بن أبي رافع الملقب عبادل ولم أعرفه وكأنه لذلك لم يوثق ابن أبان هذا أحد غير ابن حبان على قاعدته المعروفة في توثيق المجهولين ومع ذلك فقد أبدى شكه في سماعه من جابر فقال ولا أدري أسمع منه أم لا والحديث أخرجه أبو داود حدثنا عمرو بن عثمان ثنا محمد بن حرب به وأخرجه أحمد حدثنا يزيد بن عبد ربه حدثنا محمد بن حرب به وأخرجه الحاكم من طريق رابع عن محمد بن حرب به وصححه هو والذهبي 1135 ثنا إبراهيم بن حجاج ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه أن رجلا قال يا رسول الله رأيت كأن ميزانا دلي من السماء فوزنت فيه أنت وأبو بكر فرجحت بأبي بكر ثم وزن فيه أبو بكر وعمر فرجح أبو بكر بعمر ثم وزن فيه عمر وعثمان فرجح عمر بعثمان ثم رفع الميزان فاستألها يعني تأولها ثم قال خلافة نبوة ثم يؤتي الله الملك من يشاء 1135 حديث صحيح وهو مكرر الأحاديث المتقدمة والرقم الأخير منها إسناده إسناد هذا تماما ولكن المصنف هنا قد ساق لفظه بتمامه كما نقلته هناك عن المسند قلت ولعل هذا الرواية أرجح لأنها تتفق مع تفسير الراوي لها بقوله يعني تأولها والله أعلم 1136 ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله 1136 حديث صحيح وهو مكرر الذي قبله وغيره مما أشرت إليه ثم وراجع التعليق على الحديث 1137 ثنا أبو بكر ثنا شريك عن أشعث بن أبي الشعثاء عن الأسود ابن هلال أن أعرابيا لهم قال شهدت صلاة الصبح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وأقبل على الناس بوجهه فقال رأيت ناسا من أمتي البارحة وزنوا فوزن أبو بكر ووزن عمر فوزن ثم ذكر الحديث 1137 حديث صحيح ورجاله ثقات رجال الشيخين غير شريك وهو ابن عبدالله القاضي فهو من رجال مسلم متابعة وفيه ضعف من قبل حفظه لكن يشهد له الأحاديث المتقدمة وحديث ابن عمر الآتي بعده 1138 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو داود الحفري عمر بن سعد عن بدر بن عثمان عن عبيدالله بن أبي مروان عن أبي عائشة عن ابن عمر قال خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال رأيت آنفا كأني أعطيت المقاليد والموازين فأما المقاليد فهي المفاتيح فوضعت في كفة ووضعت أمتي في كفة فرجحت لهم ثم جيء بأبي بكر فرجع بهم ثم جيء بعمر فرجح بهم ثم جيء بعثمان فرجح ثم رفعت فقال له رجل فأين نحن قال أنتم حيث جعلتم أنفسكم 1138 حديث صحيح ورجال إسناده ثقات رجال مسلم غير عبيدالله بن مروان لا يعرف إلا من رواية بدر بن عثمان ومع ذلك وثقه ابن حبان وأبو عائشة الظاهر أنه مسروق ابن الأجدع بن مالك الهمداني الوادعي أبو عائشة والحديث أخرجه أحمد ثنا أبو داود عمر بن سعد به وقال الهيثمي رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات 1139 ثنا محمد بن فضيل ثنا أبو داود عمر بن سعد ثنا بدر بن عثمان عن عبيدالله بن أي مروان عن أبي عائشة عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه 1139 حديث صحيح وهو مكرر الذي قبله 1140 حدثنا عقبة بن مكرم حدثنا أبو عاصم عن عمر بن محمد عن سالم بن عمر قال إنكم لتعلمون أنا كنا نقول في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر وعثمان في الخلافة 1140 إسناده صحيح على شرط مسلم والحديث أخرجه أبو داود من طريق ابن شهاب قال قال سالم بن عبدالله إن ابن عمر قال كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي أفضل أمة النبي صلى الله عليه وسلم بعده أبو بكر ثم عمر ثم عثمان رضي الله عنهم أجمعين وأخرجه البخاري وأبو داود من طريق نافع عن ابن عمر نحوه 1141 حدثنا هدبة ثنا حماد بن سلمة ثنا الأشعث بن عبد الرحمن عن أبيه عن سمرة بن جندب أن رجلا قال يا رسول الله إني رأيت فيما يرى النائم كأن دلوا دليت من السماء فجاء أبو بكر فأخذ بعراقيها فشرب شربا ثم جاء عمر فأخذ بعراقيها فشرب حتى تضلع ثم جاء عثمان فشرب حتى تضلع ثم جاء آخر فأخذ بعراقيها فانتشطت فانتضح عليه ولم يشرب 1141 إسناده ضعيف ورجاله موثقون غير عبد الرحمن والد الأشعث وهو الازدي الجرمي فإنه مجهول قال الذهبي ما حدث عنه سوى ولده أشعث قلت وذكره ابن حبان على قاعدته في الثقات والحديث أخرجه أبو داود وأحمد من طرق أخرى عن حماد به 1142 ثنا ابو بكر حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة حدثنا أشعث بن عبد الرحمن الجرمي عن أبيه عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه إلا أنه قال فأخذ بعراقيها 1142 إسناده ضعيف وهو مكرر الذي قبله 1143 حدثنا سلمة ثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيدالله بن عبدالله عن ابن عباس قال كان أبو هريرة يحدث أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال إني رأيت كأن ظلة ينطف منها السمن والعسل ورأيت الناس يتكفنون بأيديهم فالمستكثر والمستقل ورأيت سببا واصلا من السماء إلى الأرض فأراك يا رسول الله أخذت به فعلوت به ثم أخذ به رجل بعدك فعلا به ثم أخذ به رجل آخر فعلا به ثم أخذ به رجل آخر فانقطع به ثم وصل له فعلا به فقال أبو بكر أي رسول الله بأبي أنت وأمي لتدعني فلأعبرها قال أما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فهو الحق الذي أنزل الله عليك فأخذ به فيعليك الله ثم يأخذ به بعدك رجل فيعلو ثم يأخذه آخر فيعلو به ثم يأخذه آخر فينقطع ثم يوصل فيعلو به إلى السماء 1143 إسناده صحيح على شرط الشيخين غير سلمة وهو ابن شبيب النيسابوري فهو على شرط مسلم وحده وهو ثقة وقد توبع والحديث أخرجه أحمد حدثنا عبد الرزاق به إلا أنه لم يقل قال كان أبو هريرة يحدث جعله من مسند ابن عباس وأخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه من طرق أخرى عن عبد الرزاق به مثل رواية أحمد إلا أنه زاد فقال عن ابن عباس أو أبي هريرة قال عبد الرزاق كان معمر أحيانا يقول عن ابن عباس وأحيانا يقول عن أبي هريرة أقول والصواب الأول عن ابن عباس كما في رواية أحمد لأنه رواه جمع من الثقات الاثبات عن الزهري به عنه كذلك أخرجه البخاري ومسلم وابو داود والدارمي ص هندية وابن ماجه أيضا وأحمد من الطرق المشار إليها عن ابن عباس 1114 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ثنا أبي عن ثمامة عن أنس بن مالك أن خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مع أبي بكر وعمر وعثمان سنين يعمل بمثل عمليهما قال أنس فبينما هو في يد عثمان ونحن معه ببئر أريس فقال بالخاتم يقلبه فسقط منه في البئر فاختلفنا مع أمير المؤمنين ننزع فما قدرنا عليه 1144 إسناده جيد ورجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير عبدالله الأنصاري والد محمد فهو من رجال البخاري وفيه ضعف من قبل حفظه حتى قال الحافظ صدوق كثير الغلط ومع ذلك فقد احتج به البخاري وأخرج له هذا الحديث نفسه كما يأتي لكن الحديث صحيح ولا شك لأن له طريقا أخرى وشواهد عقب المصنف بأحدها وسأذكر الطريق الأخرى مع بعض الشواهد والحديث أخرجه ابن سعد في الطبقات أخبرنا محمد بن عبدالله الأنصاري به وبهذا الإسناد أخرجه الإمام البخاري إلا أنه ليس فيه سقوط الخاتم ثم قال وزادني أحمد حدثنا الأنصاري الحديث بتمامه وله طريق أخرى تقويه وتشهد أن الأنصاري حفظه ولم يغلط فيه فقال أبو داود حدثنا وهب بن بقية عن خالد عن سعيد عن قتادة عن أنس قلت وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم ومن شواهد ما رواه عبيدالله عن نافع عن ابن عمر نحوه أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود وابن سعد لكن في رواية لمسلم من طريق أيوب بن موسى عن نافع بلفظ وهو الذي سقط من معيقيب في بئر أريس قال الحافظ عقب هذه الرواية وهذا يدل على أن نسبة سقوطه إلى عثمان نسبة محازية أو بالعكس وأن عثمان طلبه من معيقيب فختم به شيئا واستمر في يده وهو مفكر في شيء يعبث به فسقط في البئر أورده إليه فسقط منه والأول هو الموافق لحديث أنس وقد أخرج النسائي من طريق المغيرة بن زياد عن نافع هذا الحديث وقال في آخره وفي يد عثمان ست سنين من عمله فلما كثرت عليه الكتب دفعه إلى رجل من الأنصار فكان يختم به فخرج الانصاري إلى قليب لعثمان فسقط فالتمس فلم يوجد قلت ورواية النسائي هذه أخرجها في الزينة ورجالها ثقات رجال الشيخين غير المغيرة بن زياد وفيه ضعف وقال الحافظ في التقريب صدوق له أوهام قلت فلا يحتج به عند المخالفة وللحديث شاهدان آخران مرسلان أحدهما من مرسل سعيد بن عمر والقرشي والآخر من مرسل محمد بن سيرين أخرجهما ابن سعد 1145 ثنا عبدالله بن شبيب ثنا ابراهيم بن المنذر الحزامي ثنا معن بن عيسى ثنا أبو عبادة الزرقي عن الزهري عن السايب بن يزيد قال كان خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم في يد أبي بكر حتى هلك ثم في يد 1145 حديث صحيح وإسناده ضعيف جدا أبو عبادة الزرقي واسمه عيسى عبد الرحمن بن فروة وقيل ابن سبرة الأنصاري متروك وعبدالله بن شبيب واه والعمدة على الأحاديث التي ذكرتها قبله والحديث أورده الهيثمي في المجمع وقال رواه الطبراني وفيه عيسى بن بشر بن عباد ولم أعرفه قلت ولعله عيسى بن عبد الرحمن أبو عبادة المتقدم تحرف اسمه على بعض النساخ والأصل عيسى بن سيرة أبو عبادة الله أعلم 1146 حدثنا محمد بن عوف ثنا عبد الحميد بن إبراهيم ثنا عبدالله بن سالم عن الزبيدي حدثني حميد أن عبد الرحمن بن أبي عوف حدثه أنه سمع عبد ربه أنه سمع عاصم بن حميد يقول إن أبا ذر قال إني انطلقت ألتمس رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض حوائط المدينة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد فأقبل إليه أبو ذر حتى سلم على النبي صلى الله عليه وسلم قال ابو ذر وحصيات موضوعة بين يديه فأخذهن في يده فسبحن في يده ثم وضعهن في الأرض فسكتن ثم أخذهن فوضعهن في يد أبي بكر فسبحن في يده ثم أخذهن فوضعهن في الأرض فخرسن ثم أخذهن فوضعهن في يد عمر فسبحن في يده ثم أخذهن فوضعهن في الأرض فخرسن ثم أخذهن فوضعهن في يد عثمان فسبحن ثم أخذهن فوضعهن في الأرض فخرسن 1146 حديث صحيح ورجال إسناده ثقات غير عبد الحميد بن إبراهيم وهو أبو تقي فيه ضعف من قبل حفظه ولكنه قد توبع وعبد ربه الظاهر أنه ابن سعيد بن قيس الأنصاري المدني مات سنة فإن كان كذلك فهو من رواية الأكابر عن الاصاغر فإن حميد بن عبد الرحمن بن أبي عوف وهو أبو عثمان المدني مات سنة وقيل والحديث أورده الهيثمي من حديث أبي ذر أيضا وزاد في آخره قال الزهري هي الخلافة التي أعطاها الله أبا بكر وعمر وعثمان وقال رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف وله طريق أحسن من هذا في علامات النبوة وإسناده صحيح وليس فيها قول الزهري في الخلافة وأورده في المكان الذي أشار إليه من طريق سويد بن زيد عن أبي ذر به أتم منه وقال رواه البزار بإسنادين ورجال أحدهما ثقات وفي بعضهم ضعف وزاد في أحد طريقيه يسمع تسبيحهن من في الحلقة في كل واحد ثم دفعهن إلينا فلم يسبحن مع أحد منا 1147 ثنا أبو بكر ثنا يزيد بن هارون ثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة قال قال نافع بن عبد الحارث دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم حائطا من حيطان المدينة وقال أمسك علي الباب فجاء فجلس على القف ودلى رجليه في البئر فضرب الباب فقلت من هذا قال أبو بكر فقلت يا رسول الله هذا أبو بكر فقال أئذن لي وبشره بالجنة قال فأذنت له وبشرته بالجنة فجاء فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على القف ودلى رجليه في البئر ثم ضرب الباب فقلت من هذا قال عمر قلت يا رسول الله هذا عمر قال أئذن له وبشره بالجنة فأذنت وبشرته بالجنة فجاء فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على القف ودلى رجليه في البئر ثم ضرب الباب فقلت من هذا فقال عثمان فقلت يا رسول الله هذا عثمان قال أئذن له وبشره بالجنة معها بلاء فأذنت له وبشرته بالجنة قال فجاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على قفه ودلى رجليه في البئر 1147 حديث صحيح وإسناده حسن وقد خولف ابن عمر في إسناده كما يأتي والحديث أخرجه أحمد ثنا يزيد بن هارون به وأخرجه أبو داود من طريق إسماعيل بن جعفر ثنا محمد بن عمرو به ولم يسقه بتمامه وقد خولف محمد بن عمرو في إسناده فقال أحمد ثنا يعقوب ثنا أبي عن صالح قال حدث أبو الزناد أن أبا سلمة أخبره أن عبد الرحمن بن نافع بن الحارث الخزاعي أخبره أن أبا موسى أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في حائط في المدينة الحديث قلت وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين غير عبد الرحمن بن نافع وهو ابن عبد الحارث الخزاعي ذكره ابن شاهين في الصحابة وعزاه لابن سعد ولم يبين مستند ذلك وابوه صحابي شهير قلت ولعل هذا أصح إسنادا من رواية محمد بن عمرو فإن أبا الزناد أوثق منه وأحفظ ثم إن الحديث معروف بأبي موسى الأشعري رضي الله عنه قد توبع عبد الرحمن بن نافع من جمع من الثقات 1 أبو عثمان النهدي عنه أخرجه أحمد والبخاري ومسلم والترمذي وقال حديث حسن صحيح 2 سعيد بن المسيب حدثني أبو موسى الأشعري به أخرجه البخاري ومسلم من طريق شريك بن عبدالله بن ابي نمر عنه به وفيه فدخل عثمان فوجد القف قد ملىء فجلس وجاههم من الشق الآخر فكشف عن ساقيه ثم دلاهما في البئر قال شريك فقال سعيد بن المسيب فتأولتها قبورهم 1148 حدثنا أبو بكر ثنا وكيع عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن مولى لربعي بن حراش عن ربعي بن حراش عن حذيفة قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني لا أدري كم قدر بقائي فيكم فاقتدوا باللذين من بعدي وأشار إلى إلى أبي بكر وعمر رضي الله عنهما 1148 حديث صحيح ورجاله ثقات رجال الشيخين غير مولى لربعي بن حراش واسمه هلال كما في الرواية الآتية في الكتاب وهو مجهول كما أشار إلى ذلك الذهبي بقوله وما حدث عنه سوى عبد الملك بن عميرة ولذا قال الحافظ مقبول يعني عند المتابعة وقد توبع كما بينته في الصحيحة وخرجت له هناك ثلاثة شواهد يقطع الواقف عليها بصحة الحديث وقوته 1149 ثنا يعقوب بن حميد ثنا إبراهيم بن سعد عن سفيان الثوري عن عبد الملك عمير عن هلال مولى ربعي بن حراش عن ربعي بن حراش عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله 1149 حديث صحيح وهو مكرر الذي قبله 192 باب في خلافة أبي بكر رضي الله عنه وما ذل عليها 1150 ثنا السفر بن عبد الرحمن بن مالك بن مغول أبو بهز ثنا عبدالله بن إدريس عن المختار بن فلفل عن أنس قال كنت في حائط مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل فدق الباب فقال يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة من بعدي قال قلت يا رسول الله أعلمه قال أعلمه قال فخرجت فإذا أبو بكر قال قلت أبشر بالجنة وبالخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم 1150 موضوع آفته السفر هذا ويقال الصقر وهو كذاب كما قال مطين ورواه ابن أبي حاتم عنه قال عبد الرحمن بن مالك بن مغول كذاب وابنه أبو بهز السفر بن عبد الرحمن أكذب منه روى عن ابن إدريس عن المختار بن فلفل عن أنس فذكر هذا الحديث وقال الذهبي هو حديث كذب قال ابن عدي كان أبو يعلى إذا حدثنا عنه ضعفه وقال أبو بكر بن أبي شيبة كان يضع الحديث وقال أبو علي جزرة كذاب ومن الغريب أن يخفى حال هذا الكذاب على أبي حاتم الرازي وابن حبان أما الأول فقد قال ابنه قلت لابي لا يتكلمون فيه قال لا وقال في مكان آخر سألت أبي عنه فقلت ما حاله فقال هو أحسن حالا من أبيه ثم قال سئل أبي عنه فقال صدوق فتعقبه الذهبي بقوله من أين جاء الصدق يعني وهو قد روى هذا الحديث الموضوع والذي يغلب على ظني أن أبا حاتم رحمه الله وإن كان سمع من السفر هذا في رحلته الثانية في واسط كما قال ابنه فإنه لم يتيسر له أن يسمع منه كل حديثه الذي فيه ما يدل على كذبه ووضعه كهذا الحديث وإلا فلو سمعه منه لبادر إلى الحكم عليه بالوضع فإنه أسرع حكما بالوضع على الأحاديث من غيره من الأئمة كما يعرف ذلك المشتغلون بهذا العلم الشريف وبالتالي لجرح راوية ولم يحكم بصدقه وقد وجدت ما يشهد هذا فقد قال ابنه في العلل سألت أبي عن حديث رواه إسحاق بن سليمان عن عبد الأعلى بن أبي المساور عن المختار ابن فلفل عن أنس قال قلت فذكر هذا الحديث قال أبي عبد الأعلى ضعيف شبه المتروك وهذا حديث باطل كتبت بالبصرة هذا الحديث عن شيخ يسمى خالد بن يزيد السابري عن عبد الأعلى نفسه ولم أحدث به قلت فلو أن أبا حاتم كتب هذا الحديث عن السفر هذا لأبطله أيضا إن شاء الله ولكنه لم يصله من روايته ولم ير في المقدار الذي روى عنه من الحديث ما يجرحه به فصدقه على أنه لم ينفرد به فقد ذكر الحافظ في اللسان أنه رواه إبراهيم بن سليمان الزيات السكوني عن بكر ابن المختار بن فلفل عن أبيه رواه ابن حبان في الضعفاء وقال بكر لا تحل الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار ورواه ابن أبي خيثمة في تاريخه عن سعيد بن سليمان عن عبد الاعلى بنأبي المساور عن المختار بن فلفل مثله قال الحافظ لكن ابن أبي المساور واه فالظاهر أن الصقر سمعه من عبد الأعلى أو بكر فجعله عن عبد الله بن إدريس ليروج له أو سها وإلا لو صح هذا لما جعل عمر الخلافة في أهل الشورى وكان يعهد إلى عثمان بلا نزاع والله المستعان والحديث رواه أبو نعيم في دلائل النبوة ص من طريق المصنف وأخرجه أبو يعلى في مسنده بإسناد المصنف وسيعيده قريبا إسنادا ومتنا وبرقم بذكر عثمان فيه 1151 ثنا أبو مروان العثماني ثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم تكلمه في شيء فأمرها أن ترجع إليه فقالت يا رسول الله أرأيت إن رجعت ولم أجدك كأنها تعني الموت قال إن لم تجديني فأتني أبا بكر 1151 إسناده حسن صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير أبي مروان الثماني واسمه محمد بن عثمان بن خالد الأموي المدني نزيل دمشق قال الحافظ لا صدوق يخطئ قلت لكنه قد توبع من جمع من الثقات فقال الطيالسي في مسنده حدثنا إبراهيم بن سعدد به وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي حمص وأحمد من طرف أخرى عن إبراهيم بن سعد به وقال الترمذي حديث صحيح 1152 حدثنا الحلواني ثنا عبد الله بن صالح ثنا الليث ثنا خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن ربيعة بن سيف أنه حدثه أنه جلس يوما مع شفي الأصبحي فقال سمعت عبد الله بن عمرو يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيكون إثنا عشر خليفة منهم أبو بكر الصديق لا يلبث بعدي إلا قليلا 1152 إسناده ضعيف ربيعة بن سيف وهو المعافري قال الحافظ صدوق له مناكير وسعيد بن أبي هلال وصفه أحمد بالاختلاط وعبد الله بن صالح وهو كاتب الليث فيه ضعف والحديث أورده الهيثمي في مجمع الزوائد بزيادة في آخره ثم قال رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه مطلب بن شعيب قال ابن عدي لم أر له حديثا منكر غير حديث واحد غير هذا وبقية رجاله وثقوا وسيعيده المؤلف بهذا الإسناد نفسه مع الزيادة برقم ونحوه برقم 1153 حدثنا أمية بن بسطام ثنا يزيد بن زريع ثنا ابن عون عن محمد بن سيرين عن عقبة بن أوس قال كنا عند عبد الله بن عمرو فقال أبو بكر الصديق أصبتم اسمه عمر الفاروق قرن من حديد أصبتم اسمه وعثمان بن عفان ذو النورين قتل مظلوما أوتي كفلين من الرحمة 1153 إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات رجال البخاري غير عقبة بن أوس وهو السدوسي كما في الرواية الآتية وهو صدوق كما في التقريب والحديث أخرجه ابن سعد من طريق أخرى عن ابن سيرين به مختصرا بلفظ أبو بكر سميتموه الصديق وأصبتم اسمه وسنده صحيح أيضا 1154 ثنا أبو بكر ثنا أبو أسامة حدثنا هشام عن محمد بن سيرين عن عقبة بن أوس السدوسي عن عبد الله بن عمرو قال يكون في هذه الأمة اثنا عشر خليفة أبو بكر أصبتم اسمه وعمر الفاروق قرن من حديد أصبتم اسمه وعثمان بن عفان ذو النورين أوتي كفلين من الأجر قتل مظلوما أصبتم اسمه 1154 إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير عقبة وهو صدوق كما تقدم الذي قبله وهشام هو ابن حسان القردوسي البصري وأبو أسامة هو حماد بن أسامة القرحي مولاهم الكوفي 1155 ثنا عمر بن عثمان ثنا أبي ثنا عبد لله بن عبد العزيز عن محمد بن عبد العزيز عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة وعروة بن الزبير عن عتبة بن غزوان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا وإنه لا ينبغي لأحد من رجالكم أن يؤم أبا بكر 1155 إسناده ضعيف جدا عبد لله بن عبد العزيز هو عبد الله بن العزيز بن عبد الله بن عامر بن أسيد الليثي أبو عبد العزيز المدني قال الحافظ ضعيف واختلط بآخره ومحمد بن عبد العزيز هو أخو عبد الله المتقدم وهو أسوأ حالا منه قال البخاري منكر الحديث وكذا قال النسائي وقال أبو حاتم هم ثلاثة إخوة محمد وعبد الله وعمران ليس لهم حديث مستقيم وقد روى الحديث عن عائشة رضي الله عنها لكن إسناده ضعيف جدا وأورده ابن الجوزي في الموضوعات وقد خرجته في الضعيفة 1156 حدثنا دحيم ثنا ابن أبي فديك محمد بن إسماعيل حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي عن عبد الرحمن بن إسحاق أن ابن شهاب حدثه أن عروة بن الزبير والقاسم بن محمد وأبا بكر بن عبد الرحمن وعبيد الله بن عبد الله كل هؤلاء يخبره عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه ألا أرسل إلى ابن أبي قحافة وابنه فلا يطمع في هذا الأمر طامع ثم قال قد يدفع الله ويدفع بالمؤمنين 1156 حديث صحيح ورجاله ثقات رجال مسلم غير موسى بن يعقوب الزمعي فهو صدوق سيء الحفظ ولكنه قد توبع فأخرجه البخاري من طريق يحيى بن سعيد قال سمعت القاسم بن محمد قال قالت عائشة فذكره نحوه وهو مخرج مع طرقه الاخرى في الاحاديث الصحيحة وعبد الرحمن بن إسحاق هو ابن عبد الله بن الحارث العامري القرشي مولاهم المدني 1157 حدثنا أحمد بن الفرات ثنا يحيى بن عبد الحميد ثنا الحشرج بن نباتة عن سعيد بن جمهان عن سفينة قال بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجدا فقال لأبي بكر ضع حجرا إلى جنب حجري ثم قال لعمر ضع حجرا إلى جنب حجر أبي بكر ثم قال لعثمان ضع حجرك إلى جنب حجر عمر ثم قال هؤلاء الخلفاء من بعدي 1157 إسناده ضعيف علته الحشرج بن نباتة أورده البخاري في الضعفاء الصغير ص لهذا الحديث وقال لم يتابع عليه لأن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب قالا لم يستخلف النبي صلى الله عليه وسلم قال الحافظ عقبة في التهذيب قال ابن عدي قد روى من طريق آخر وساقه ثم قال وقد قمت بعذره في الحديث الذي أنكره البخاري فأوردته بإسناد آخر قلت الإسناد الذي زعم ابن عدي أنه متابع لحشرج أضعف من الأول لأنه من رواية محمد بن الفضل بن عطية وهو ساقط وقال في ترجمة حشرج من التقريب صدوق يهم قلت وجدت له شاهدا من حديث عائشة قالت لما أسس رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجد المدينة جاء بحجر فوضعه وجاء أبو بكر بحجر فوضعه وجاء عمر بحجر فوضعه وجاء عثمان بحجر فوضعه قالت فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال هذا أمر الخلافة من بعدي أخرجه أبو يعلى في مسنده حدثنا عبد الله بن مطيع نا هشيم عن العوام عمن حدثه عن عائشة قلت وهذا إسناد ضعيف رجاله كلهم ثقات رجال مسلم غير شيخ العوام وهو ابن خوشب فإنه لم يسم وبه أعله الهيثمي قلت وفيه أيضا عنعنة هشيم وهو ابن بشير الواسطي قال الحافظ ثقة ثبت كثير التدليس والإرسال ووجدت له طريقا آخر أخرجه الحاكم من طريق أبي بكر محمد ابن محمد بن سليمان ثنا أبو عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن بن وهب حدثني عمي ثنا يحيى بن أيوب ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة به إلا أنه قال فقلت يا رسول الله وقال الحاكم صحيح على شرط الشيخين وإنما اشتهر بإسناد واه من رواية محمد بن الفضل بن عطية فلذلك هجر وتعقبه الذهبي بقوله قلت أحمد منكر الحديث وهو ممن نقم على مسلم إخراجه في الصحيح ويحيى وإن كان ثقة فقد ضعف ثم لو صح هذا لكان نصا في خلافة الثلاثة ولا يصح بوجه فإن عائشة لم تكن يومئذ دخل بها النبي صلى الله عليه وسلم وهي محجوبة صغيرة فقولها هذا يعني قولها يا رسول الله على بطلان الحديث 1158 حدثنا رزق لله بن موسى حدثنا شبابة ثنا شعيب بن ميمون عن حصين بن عبد الرحمن عن الشعبي عن أبي وائل شقيق بن سلمة قال قيل لعلي رضي الله عنه استخلف علينا فقال ما استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن إن يرد الله بالناس خيرا سيجمعهم على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم صلى الله عليه وسلم على خيرهم 1158 إسناده ضعيف لضعف شعيب بن ميمون ورزق لله بن موسى صدوق يهم وقد توبع كما يأتي وحصين بن عبد الرحمن هو أبو الهذيل السلمي والحديث أخرجه البزار في مسنده فقال ص زوائده حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث ثنا شبابة بن سوار ثنا شعيب بن ميمون به وقال لا نعلمه يروى عن شقيق عن على إلا بهذا الإسناد ووهم الهيثمي وهما فاحشا فقال رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير إسماعيل بن أبي الحارث وهو ثقة وكأنه حين كتب هذا ذهل عن شعيب بن ميمون أو توهم أنه غيره والله أعلم ثم رأيت الحديث في المستدرك من طريق آخر عن شبابة به قال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي وهذا عجيب منهما وبخاصة الذهبي فإنه ساق الحديث في ترجمة ابن ميمون من مناكيره وقال وقد روى نحو هذا عن ربيعة بن صوحان عن علي ولم يصح وحديث علي يأتي قريبا وقد صرح الحافظ في التهذيب أن هذاالحديث من مناكير شعيب هذا وقال وهو معروف برواية الحسن بن عمارة عن واصل بن حيان عن شقيق أبي وائل والحسن ضعيف قلت بل متروك لكن الطرف الأول من الحديث صحيح وقد أشار لصحته الإمام البخاري حين أعل به الحديث الذي قبله كما نقلته هناك فقد روى الإمام أحمد وابن سعد عن عبد الله بن سبع قال سمعت عليا يقول لتخضبن هذه من هذه الحديث قالوا فاستخلف علينا فقال لا ولكن أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث ورجاله ثقات رجال الشيخين غير ابن سبع ويقال سبيع وهو مجهول كما أشار إلى ذلك الذهبي بقوله تفرد عنه سالم بن أبي الجعد ومع ذلك وثقة ابن حبان على قاعدته في توثيق المجهولين ويشهد ما روى الأسود بن قيس عن رجل عن علي رضي الله عنه أنه قال يوم الجمل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعهد إلينا عهدا نأخذ به في إمارة ولكنه شيء رأيناه من قبل أنفسنا ثم استخلف أبو بكر رحمة الله على أبي بكر فأقام واستقام ثم استخلف عمر رحمة الله على عمر فأقام واستقام حتى ضرب الدين بجيرانه أخرجخه أحمد بإسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير الرجل الذي لم يسمه وذكر نحوه في المجمع ويقويه ما روى عبد خير قال قام علي رضي الله عنه على المنبر فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر رضي الله عنه فعمل بعمله وسار بسيرته حتى قبضه الله عز وجل على ذلك ثم استخلف عمر رضي الله عنه على ذلك فعمل بعملهما وسار بسيرتهما قبضه الله على ذلك أخرجه أحمد وسنده جيد ثم رأيت في المستدرك من طريق موسى بن مطير عن صعصعة بن صوحان قال خطبنا علي رضي الله عنه حين ضربه ابن ملحم فقلنا يا أمير المؤمنين استخلف علينا فقال أترككم كما تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا يا رسول الله استخلف علينا فقال إن يعلم الله فيكم خيرا يول عليكم خياركم قال علي فعلم الله فينا خيرا فولى علينا أبا بكر رضي الله عنه قلت سكت عنه الحاكم والذهبي وموسى بن مطير كذبه ابن معين وقال النسائي وجماعة متروك ثم روى من طريق محمد بن يونس بن موسى القرشي ثنا نائل بن نجيح ثنا فطر بن خليفة عن حبيب بن أبي ثابت قال دخل صعصعة بن صوحان على علي فقال يا أمير المؤمنين من تستخ
avatar
المدير
Admin
Admin

عدد المساهمات : 1934
نقاط : 16270
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 21/01/2011
العمر : 52

خاص للزوار
تردد1:
جزء 12 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول) Left_bar_bleue100/0جزء 12 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول) Empty_bar_bleue  (100/0)
أسألة الزوار:
جزء 12 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول) Left_bar_bleue75/0جزء 12 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول) Empty_bar_bleue  (75/0)
ddddddkkkkkkk:

https://alhorani.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» جزء 2 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
» جزء 3 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
» جزء 4 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
» جزء 5 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)
» جزء 6 من: كتاب السنه للحافظ ابي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني المتوفي في ومعه ظلال الجنه في تخريج السنة (الجزء الأول)

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى