المواهب الربانية من الآيات القرآنية {من 8 إلى 13 صفحات}
صفحة 1 من اصل 1
المواهب الربانية من الآيات القرآنية {من 8 إلى 13 صفحات}
ـ فصل ـ
يؤخذ من نهي الله عن نكاح المشركة وإنكاح المؤمن للمشركة، وتعليل الله لذلك: أنه ينبغي اختيار الخلطاء والأصحاب الصالحين، الذين يدعون إلى الجنة بأقوالهم وأفعالهم، وتجنب ضدهم من الأشرار, الذين يدعون إلى النار بحالهم ومقالهم, ولو كانوا ذوي جاه وأموال وأبهة, ولو كان الأولون فقراء ولا جاه لهم ولا قدر عند كثير من الناس؛ لأن اختيار السعادة الأبدية أولى بالعاقل من حصول حظ عاجل يُعقب أعظمَ الحسرة وأشد الفوت، فتخيُّر الخلطاء والأصحاب مِن شيم أولي الألباب.قوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا﴾[النساء: 49] أي إذا كانوا إنما حملهم على تزكية نفوسهم ومدحها؛ خوف أن لا يعرف مقدارهم ومنزلتهم فليعلموا أن الله هو المزكي لمن يشاء من خلقه، وهو الذي تزكى بترك القبائح وفعل الخيرات، والله تعالى شكور حكيم، فإن كانوا أزكياء حقيقة فلا بد أن يظهر الله ذلك وإن لم يظهروه؛ فإنه لا يظلم فتيلاً، ولكن قد علم أن الحامل لهم على هذه التزكية: الدعوى الباطلة، والافتراء والكذب؛ فلهذا قال: ﴿انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا﴾[النساء:50].
اتفاق المقاصد والاجتماع من أكبر الأسباب لحصول المطالب المهمة، كما أن اختلاف الإرادات وحصول التنازع من أسباب الفشل وتفويت المصالح؛ ويدل على هذا قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا﴾ - إلى قوله -: ﴿وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾[الأنفال: 45، 46] وإذا كان هذا في قتال الأعداء - الذي هو أشد الأشياء وأصعبها - فغيره من الأمور من باب أولى وأحرى.
من المناسبات الحسنة أن أكبر البراءة - وهو براءة الله ورسوله من المشركين - أمرَ الله بإعلانها في يوم الحج الأكبر؛ فالذنوب والمعاصي جميعها تشترك في البراءة من الله ورسوله وعدم الموالاة، ولكن البراءة التامة التي ليس معها من الموالاة مثقال ذرة إنما هي: مِن كل مشرك وكافر بالله العظيم، وتمام موالاة المؤمن بالله ورسوله الموافقة التامة على هذه البراءة؛ ولهذا كانت سورة: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ [الكافرون: 1] إلى آخرها، متضمنة لهذه البراءة، مستلزمة للإخلاص لله تعالى في جميع الدين.
قوله تعالى: ﴿لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً﴾[التوبة: 8] وفي الآية الأخرى: ﴿لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ﴾[التوبة:10] دليل على معاداتهم للصحابة خصوصاً وعموماً؛ فخصوصاً: لما بينكم وبينهم من العداوة وآثارها، وعموماً لإيمانهم، فلم تكن هذه العداوة لهم إلا لأجل الإيمان؛ فهم أعداء الإيمان وأعداء كل مؤمن، وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد، وهذا هو الاعتداء التام؛ فلذلك حصر الاعتداء فيهم بقوله: ﴿وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ﴾.
قوله تعالى: ﴿وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ﴾[التوبة: 12] أوقَعَ الظاهرَ - وهو قوله: ﴿أَئِمَّةَ الْكُفْرِ﴾ - موقع المضمر، فلم يقل: فقاتلوهم؛ ليدل على الحض على قتالهم، وأنهم تمكنوا من الكفر، ودل على أن بهذه الأشياء يكون الإنسان من أئمة الكفر، وهو نقض العهود، والدعوة إلى دين الكفر، والطعن في دين الإسلام، ويدل هذا على أن أئمة الإيمان ضدهم، فهم المؤمنون الملتزمون لشرائع الإيمان، الموفون بعهوده، الداعون إلى الله، الذابون عنه، المبطلون لما ناقضه ظاهراً وباطناً، وأنهم الموثوق بهم، ومحل القدوة والأمانة، نسأل الله تعالى من فضله.
قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ﴾[التوبة: 28] دليل على أن قوله تعالى: ﴿وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ﴾[الحج: 26] عام لتطهيره من النجاسات الحسية، والنجاسات المعنوية.
قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾[التوبة: 34] ذكر الله فيها جماع الأموال المحرمة، وأن الآكلين لها صنفان:
أحدهما: من أخذها بغير حقها، وأخذ أموال الناس بالباطل من الغصوب ونحوها، والرشاء ونحوها وتناول من له مستحق يبذل له، ويأخذه بحسب قيام الوصف به وليس به؛ فدخل في ذلك مصارف الصدقات والأوقاف، والزكوات والكفارات والنفقات ونحو ذلك، والصنف الثاني: مَن منع الحق الذي عليه مِن ديون الله وديون الآدميين، وكلاهما أكل للمال بالباطل.
قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ﴾[التوبة: 35] قال: ﴿يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا﴾ ولم يقل: (يوم تحمى في نار جهنم)؛ ليدل ذلك على أنها مع حرارة نار جهنم تستعمل لها الآلات المحمية - كالمنافيخ ونحوها - فيضاعف حرها، ويشتد عذابها.
وذكر المفسرون - رحمهم الله تعالى - مناسبة لتخصيص كي جباههم وجنوبهم وظهورهم، وذلك لأنه إذا جاءهم الفقير السائل صعّر أحدُهم بوجهه، فإذا أعاد عليه ولاّه جنبَه، فإذا ألح عليه ولاّه ظهره فاختصت هذه الثلاث لذلك جزاء وفاقاً، وظهر لي معنى أولى من هذا: وهو أن كيّ هذه المواضع الثلاثة هي أشد على الإنسان من غيرها، وهي متضمنة لجهاته الأربع: الأمام والخلف واليمين والشمال؛ وهذه الوجوه التي يخرج منها الإنسان، فلما منعوا الواجب عليهم منعاً تاماً من جميع جهاتهم؛ جوزوا بنقيض مقصودهم؛ فإن مقصودهم من المنع التمتع بتلك الأموال، وحصول النعيم بها، وخوف وحرارة فقدها لو بذلوها؛ فصار المنع هو عين العذاب، فلو أنهم أخرجوها وقت الإمكان لسلموا من كيها، وفازوا بأجرها، ويدل على هذا المعنى قوله تعالى: ﴿هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ﴾[التوبة: 35] ويدل عليه أيضاً قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الأكثرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا» مِن بين يديه ومِن خلفه، وعن يمينه وعن شماله([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]).
وفي اللفظ الآخر: «هم الأخسرون ورب الكعبة»([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط])، فمن خسارتهم أنهم فاتهم ربح أموالهم وسلامتهم من تبعتها وكيها، ويؤيد هذا: أن المعنى الذي ذكره المفسرون ليس في اللفظ ما يدل عليه، وليس أيضاً لازماً لكل مانع؛ فقد يمنع الفقير والسائل وهو بغير تلك الصفة، وقد يكون عنده حق واجب لا يطلب، ويسأل أن يعطاه، فيستحق هذا الجزاء، والله أعلم.
قوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ﴾[التوبة: 36] دليل على أن هذه الشهور المعروفة قد ألهم الله العباد لها وفطرهم عليها، وأن ذلك موافق لقدره وشرعه، ويستدل بها من قال: إن اللغة إلهام من الله، لا اصطلاحٌ اصطلح عليه العقلاء، والله أعلم.
قوله تعالى: ﴿وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾[التوبة: 36] في هذه الآية الكريمة فوائد:
إحداها: وجوب قتال المشركين؛ لأن الأمرَ الأصلُ فيه الوجوب.
الثانية: أن ذلك فرض على جميع المؤمنين، وهذا مأخوذ من قوله: ﴿وقاتلوا﴾ لا من قوله: ﴿كافة﴾ فإن ﴿كافة﴾ حال من "المشركين" على الصحيح، فخطاب الله للمؤمنين جميعاً بقوله: ﴿وقاتلوا﴾ يدل على ذلك، ولكن هذا الفرض على الكفاية على القادر؛ لقوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً﴾[التوبة: 122] وقوله: ﴿لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ...﴾الآية[النور:61] .
الثالثة: أن هذا القتال لجميع المشركين، لا يختص به أحد دون أحد.
الرابعة: أن المستكبرين عن عبادة الله - من أنواع الملاحدة والدهرية - أولى بالقتال من المشركين.
الخامسة: أن قتالهم مستَحَق بشرطين: كونهم مشركين، وكونهم مقاتلين، فمتى زال أحدُ الوصفين لم يقاتَلوا، فالمسلم لا يقاتَل لوصفه الذي اتصف به من الظلم والمعاصي، وإنما يقاتَل المفسد منهم - كالبغاة والخوارج ونحوهم - وكذلك من لم يقاتِل المسلمينَ مِن المشركين لا يقاتَلون؛ إما لكونه ليس أهلاً للقتال - كالنساء والأطفال والشيوخ والرهبان ونحوهم - وإما لكونه أخلد للمسلم، وأقرّ بالجزية، ففيه دليل أيضاً على أن الجزية تقبل من كل مشرك بذلها، ولو لم يكن من أهل الكتاب؛ لهذا العموم.
السادسة، والسابعة: فيه التنبيه على الإخلاص في الجهاد، وأنهم يقاتَلون لوجه الله، ولكونهم اتصفوا بما يبغضه الله - وهو الشرك - فليكن الحامل لكم أيها المؤمنون على قتالهم: موافقة ربكم في بغضه وعداوته لهم؛ لأجل أن تكون كلمة الله هي العليا.
الثامنة: التهييج للمؤمنين على قتال المشركين، وذلك أنهم يقاتلون المؤمنين كافة؛ فكل من اتصف بالإيمان فطبعهم الخبيث معاداتُه وقتالُه لأجل إيمانه، أفلا تقاتلون - أيها المؤمنون - مَن كفروا بما جاءكم من الحق، وعاندوه وحاربوه؟! فلتكونوا في عداوتهم متفقين، وعلى حربهم جاهدين.
التاسعة: الاجتهاد على التحقق بتقوى الله؛ لتُنال بذلك معونة الله ومعيته.
العاشرة: أن معية الله نوعان: عامة، يدخل فيها البر والفاجر، كقوله: ﴿مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا﴾[المجادلة: 7] وما أشبهها من الآيات الدالة على كمال العلم والمجازاة، وخاصة لمن قام بمحبوبات الله: من الإيمان والإحسان والصبر والتقوى، كقوله: ﴿وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾، و﴿مَعَ الصَّابِرِينَ﴾، و﴿مَعَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ وهذه المعية تقتضي - مع العلم والجزاء الحسن - العون والنصرة والتأييد والقرب الخاص.
الحادية عشرة: بلغ فيها التنبيه على أسباب الانتصار على الأعداء، وهو الاتفاق على قتالهم، وعدم المنازعة، والإخلاص لله تعالى، وشدة العداوة التي مِن لازمها أن يُبْذل ما يستطاع ويُمكن في قتالهم، ويدخل في ذلك: إعدادُ السلاح والخيل، والقوةُ بجميع أنواعها، وكذلك حصول اليقين بمعية الله والإتصاف بالتقوى، فمتى اجتمعت هذه الأسباب لم يتخلف عنها النصر؛ وبحسب ما يفوت منها يفوت من النصر، وبهذا ونحوه يُعلم أن الشريعة الإسلامية كاملة من جميع أبوابها، منتظمة لمصالح الدنيا والآخرة وبالله التوفيق.
قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ﴾[التوبة: 37] فيها دلالة على تحريم الحِيَل المتضمنة تغييرَ دين الله؛ بإسقاط الواجبات وإحلال المحرمات بالتوصل إلى ذلك بصورة المباح، ووجه هذا: أن الله تعالى ذم أهل النسيء، وجعل هذا من زيادة كفرهم، وهم يُقدّمون شهراً أو يؤخرونه، ويبدلون الشهر الحرام بالشهر الحلال وبالعكس، ويجعلونه العدد الذي يصطلحون عليه، ويسمونها بالأشهر الحرم! ويتجنبون فيها ما يتجنبون في الأشهر الحرم، فهم غيّروا صُوَرها وأسماءها، وعلّقوا التحريم والتحليل على الصورة والاسم، لا على الحقيقة والمعنى! وهذه الحيل بعينها من غير فرق، والله أعلم.
الداعي إلى الله وإلى دينه له طريق ووسيلة إلى مقصوده، وله مقصودان: فطريقة الدعوة بالحق إلى الحق للحق فإذا اجتمعت هذه الثلاثة، بأن كان يدعو بالحق أي بالحكمة والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، وكان يدعو إلى الحق - وهو سبيل الله تعالى وصراطه الموصل لسالكه إلى كرامته - وكان دعوته للحق، أي: مخلصاً لله تعالى، قاصداً بذلك وجهَ الله؛ حصل له أحد المقصودين لا محالة، وهو: ثواب الداعين إلى الله، وأجر ورثة الرسل بحسب ما قام به من ذلك، وأما المقصود الآخر، وهو: حصول هداية الخلق وسلوكهم لسبيل الله الذي دعاهم إليه؛ فهذا قد يحصل وقد لا يحصل، فليجتهد الداعي في تكميل الدعوة كما تقدم، وليستبشر بحصول الأجر والثواب، وإذا لم يحصل المقصود الثاني - وهو هداية الخلق - أو حصل منهم معارضة أو أذية له بالقول أو بالفعل؛ فليصبر ويحتسب، ولا يوجب له
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([1]) البخاري ح(6079)، مسلم ح(2351).
[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]([2]) البخاري ح(6262)، مسلم ح(990).
مواضيع مماثلة
» المواهب الربانية من الآيات القرآنية {من 44 إلى 50 صفحات}
» المواهب الربانية من الآيات القرآنية {من 50 إلى 59 صفحات}
» المواهب الربانية من الآيات القرآنية {من 59 إلى 71 صفحات}
» المواهب الربانية من الآيات القرآنية {من 1 إلى 4 صفحات}
» المواهب الربانية من الآيات القرآنية {من 13 إلى 18 صفحات}
» المواهب الربانية من الآيات القرآنية {من 50 إلى 59 صفحات}
» المواهب الربانية من الآيات القرآنية {من 59 إلى 71 صفحات}
» المواهب الربانية من الآيات القرآنية {من 1 إلى 4 صفحات}
» المواهب الربانية من الآيات القرآنية {من 13 إلى 18 صفحات}
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى